كارثة.. 42% من إصابات كورونا في إسرائيل تلقت اللقاح
أعلنت وزارة الصحة في إسرائيل، صباح اليوم الخميس، عن تسجيل 307 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة بعد إجراء 59113 فحصًا مخبريًا.
حالات خطيرة
وبحسب الوزارة في إسرائيل، فإن هناك 29 حالة وصفت بالخطيرة، منها 17 موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وبلغ العدد التراكمي للإصابات 841899، من بينهم 1990 حالة نشطة، فيما بلغ الإجمالي من الوفيات 6429.
كارثة
ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" فإن هذه هي أعلى حصيلة يومية لإصابات كورونا في إسرائيل منذ أبريل الماضي.
وذكرت الوزارة أن حوالي 42% من الإصابات الجديدة كانت قد تلقت بالفعل لقاحاً مضاداً لـ كورونا.
قال مسؤولون إسرائيليون كبار: إن إسرائيل طلبت مؤخرا من الولايات المتحدة تأجيل عملية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس حتى لا تخلق صعوبات سياسية للحكومة الجديدة في الوقت الحالي.
فتح القنصلية
ووفقاً لموقع "والاه" العبري فقد استخدم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو مسألة القنصلية في الأسابيع الأخيرة لمهاجمة الحكومة الجديدة، متهما إياها بأنها لا يمكنها الوقوف في وجه إدارة الرئيس بايدن.
وتواصل مسؤولو وزارة الخارجية في القدس في الأسابيع الأخيرة مع وزارة الخارجية في واشنطن، مطالبين إدارة بايدن بتأجيل عملية إعادة فتح السفارة على الأقل حتى نهاية الصيف للسماح للحكومة الجديدة بالاستقرار.
رفض التعليق
وتتمثل الخطة الأمريكية الحالية في إعادة فتح السفارة في موقعها السابق.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار: إن إدارة بايدن تتفهم الموقف وتقبل الطلب الإسرائيلي، ولن تضغط لدفع القضية في هذه المرحلة وفقا لهم، وقد يتم طرح القضية مرة أخرى للمناقشة في سبتمبر، ورفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والأمريكية التعليق.
لحظة تاريخية
وعلى الجانب الآخر، افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأربعاء، قنصلية بلاده بدبي في اليوم الثاني والأخير من زيارته التي وصفت بالتاريخية للإمارات، حيث تعتبر الأولى لشخصية في هذا المنصب.
وتأتي هذه الخطوة غداة افتتاح لابيد للسفارة الإسرائيلية بأبوظبي في لحظة وصفها بالتاريخية، قائلا: "نقف هنا اليوم لأننا اخترنا السلام والتعاون على الحروب والعداء".
وقال لابيد في حفل الافتتاح: "بالأمس افتتحنا السفارة في أبوظبي، واليوم نفتتح القنصلية في دبي، لقد بدأنا في التعود على صنع التاريخ".
وأضاف أن "هذه القنصلية ليست رمزية.. إنه مكان الحياة والسياحة والأعمال وحوار بين شعبين موهوبين يستطيعان ويريدان أن يساهم كل منهما في الآخر".
وأكد أن "السلام الذي نحتفل به اليوم ليس بين الحكومات والقادة بل بين الشعوب".
ابن لابيد
وذكر لابيد أن ابنه الأكبر يدرس في فرنسا جنبًا إلى جنب مع طلاب من الإمارات، حيث سأله قبل أن يأتي لأبوظبي، قائلا: "كيف توافقا؟! فرد ابنه: أفضل من أي شخص آخر".
وتابع: "عندما سألته لماذا؟.. أجاب لأنهم مثلنا.. إنهم من منطقتنا من العالم، بعقليتنا وطاقتنا، بعد يومين هنا أعرف بالضبط ما يعنيه".
وأشار لابيد إلى أن "ما نفتتحه هنا اليوم ليس فقط قنصلية، إنه مركز للتعاون، مكان يرمز إلى قدرتنا على التفكير معًا، للتطور معا، لتغيير العالم معًا".
العلاقات بين البلدين
وفي وقت سابق من اليوم أشاد السفير الإماراتي في تل أبيب، محمد آل خاجة، بالزيارة التي يقوم بها لابيد للإمارات، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمضي قدماً من أجل السلام.