قصف إثيوبي على منطقة أبو طيور.. والجيش السوداني يرد بالمدفعية الثقيلة
أفادت قناة العربية، وقوع قصف إثيوبي على منطقة أبو طيور السودانية، فيما قام الجيش السوداني برد بقصف داخل إثيوبيا.
وقالت وسائل إعلام، إن الجيش السوداني رد بقوة على القصف المدفعي الإثيوبي، مستخدما المدفعية الثقيلة التي طالت مناطق عديدة داخل الحدود الإثيوبية.
وقال مصدر عسكري سوداني لقناة العربية السعودية، إن "رد المدفعية السودانية أوقف القصف الإثيوبي المعتدي.. نحتفظ بحقنا في الرد على القصف الإثيوبي في الوقت والمكان المناسبين".
وأكد المصدر العسكري السوداني، عدم وقوع خسائر أو إصابات في القصف المتبادل مع القوات الإثيوبية.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا متصاعدا منذ أسابيع على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها "نفذت من قبل ميليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية"
وقامت القوات المسلحة السودانية، بإعادة السيطرة على نصف مساحة أقليم “الفشقة” الحدودي المتنازع عليه مع إثيوبيا، حيث استولى الجيش السوداني على معسكر خور يابس داخل الفشقة الصغرى قبالة بركة نورين، بعد 25 سنة من الغياب السوداني عن المنطقة.
جدير بالذكر أن وزير خارجية إثيوبيا، قال قبل وقت سابق إن النزاع الحدودي مع السودان تفاقم، ونعمل على حله سلميا، وفقا لما أفادت به قناة العربية ..
وفى وقت سابق، قال عضو مجلس السيادة السودانى محمد الفكى سليمان، إنه تم زيادة عدد القوات فى دارفور لحماية المدنيين، ولو أردنا الحرب مع إثيوبيا لدخلنا الفشقة منذ اليوم الأول، مشيرًا إلى أنه يجب استرداد كافة أراضى السودان على الحدود مع إثيوبيا، وأنه ليس من مصلحة الإقليم وقوع حرب بين السودان وإثيوبيا.
وكان الجيش الإثيوبي حذر السودان امس السبت من “طرف ثالث” يدفعه إلى خوض حرب مع إثيوبيا، داعيا إلى “الالتزام بحل النزاع الحدودي بواسطة الحوار”.
وأشار رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، الجنرال برهانو جولا، في مقابلة مع “وكالة الأنباء الإثيوبية” يوم الخميس، إلى أن إثيوبيا والسودان تربطهما علاقة طويلة الأمد، لافتا إلى أن بلاده لعبت قبل عام دورا فعالا في حل الأزمة السياسية في السودان سلميا ودون الإضرار بالشعب السوداني.
واعتبر برهانو أن “الجيش السوداني تعدى على سيادة إثيوبيا بينما كانت تقوم الحكومة الإثيوبية بعملية إنفاذ القانون لتقديم المجلس العسكري المتطرف في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى العدالة”، واصفا هذا الأمر بأنه عمل مأساوي لا يتوقعه من السودان الذي يتمتع بالعلاقات الودية والتاريخية مع أثيوبيا.
وقال رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، إن طرفا ثالثا لم يسمه يقف وراء “انتهاك الجيش السوداني لسيادة إثيوبيا بقصد تعطيل المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي”، موضحا أن “الجهة الثالثة استفادت من حقيقة أن إثيوبيا تجري عملية إنفاذ القانون والسودان في عملية انتقال سياسي”.
وقالت وسائل إعلام، إن الجيش السوداني رد بقوة على القصف المدفعي الإثيوبي، مستخدما المدفعية الثقيلة التي طالت مناطق عديدة داخل الحدود الإثيوبية.
وقال مصدر عسكري سوداني لقناة العربية السعودية، إن "رد المدفعية السودانية أوقف القصف الإثيوبي المعتدي.. نحتفظ بحقنا في الرد على القصف الإثيوبي في الوقت والمكان المناسبين".
وأكد المصدر العسكري السوداني، عدم وقوع خسائر أو إصابات في القصف المتبادل مع القوات الإثيوبية.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا متصاعدا منذ أسابيع على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها "نفذت من قبل ميليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية"
وقامت القوات المسلحة السودانية، بإعادة السيطرة على نصف مساحة أقليم “الفشقة” الحدودي المتنازع عليه مع إثيوبيا، حيث استولى الجيش السوداني على معسكر خور يابس داخل الفشقة الصغرى قبالة بركة نورين، بعد 25 سنة من الغياب السوداني عن المنطقة.
جدير بالذكر أن وزير خارجية إثيوبيا، قال قبل وقت سابق إن النزاع الحدودي مع السودان تفاقم، ونعمل على حله سلميا، وفقا لما أفادت به قناة العربية ..
وفى وقت سابق، قال عضو مجلس السيادة السودانى محمد الفكى سليمان، إنه تم زيادة عدد القوات فى دارفور لحماية المدنيين، ولو أردنا الحرب مع إثيوبيا لدخلنا الفشقة منذ اليوم الأول، مشيرًا إلى أنه يجب استرداد كافة أراضى السودان على الحدود مع إثيوبيا، وأنه ليس من مصلحة الإقليم وقوع حرب بين السودان وإثيوبيا.
وكان الجيش الإثيوبي حذر السودان امس السبت من “طرف ثالث” يدفعه إلى خوض حرب مع إثيوبيا، داعيا إلى “الالتزام بحل النزاع الحدودي بواسطة الحوار”.
وأشار رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، الجنرال برهانو جولا، في مقابلة مع “وكالة الأنباء الإثيوبية” يوم الخميس، إلى أن إثيوبيا والسودان تربطهما علاقة طويلة الأمد، لافتا إلى أن بلاده لعبت قبل عام دورا فعالا في حل الأزمة السياسية في السودان سلميا ودون الإضرار بالشعب السوداني.
واعتبر برهانو أن “الجيش السوداني تعدى على سيادة إثيوبيا بينما كانت تقوم الحكومة الإثيوبية بعملية إنفاذ القانون لتقديم المجلس العسكري المتطرف في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى العدالة”، واصفا هذا الأمر بأنه عمل مأساوي لا يتوقعه من السودان الذي يتمتع بالعلاقات الودية والتاريخية مع أثيوبيا.
وقال رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، إن طرفا ثالثا لم يسمه يقف وراء “انتهاك الجيش السوداني لسيادة إثيوبيا بقصد تعطيل المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي”، موضحا أن “الجهة الثالثة استفادت من حقيقة أن إثيوبيا تجري عملية إنفاذ القانون والسودان في عملية انتقال سياسي”.