قتل موظفي إغاثة بلا رحمة.. فضيحة حقوقية جديدة في إقليم تيجراي
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الجمعة، مقتل 3 من موظفيها في الفرع الإسباني على يد مسلحين مجهولين في إقليم تيجراي الإثيوبي، الذي يشهد صراعا متصاعدا في الأيام الأخيرة.
وصرحت المنظمة في بيان لها أن "أطباء بلا حدود-إسبانيا" فقدت الاتصال مع سيارة تقل فريقا تابعا لها، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وجاء في البيان: "هذا الصباح تم العثور على السيارة وعلى بعد أمتار منها جثث (الثلاثة)، نندد بهذا الهجوم على زملائنا بأشد العبارات الممكنة ولن ندخر أي جهد لفهم ملابسات ما حدث".
موظفو الإغاثة
وبذلك، يرتفع عدد موظفي الإغاثة الذين قتلوا منذ اندلاع القتال في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للحزب الحاكم السابق وهو جبهة تحرير شعب تيجراي، إلى 12 على الأقل.
وقدمت وزارة الخارجية الإثيوبية مواساتها عبر "تويتر" لكنها قالت إنها تحث وكالات الإغاثة في المنطقة على الاستعانة بمرافقين عسكريين.
جبهة تحرير تيجراي
بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيجراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيجراي بعد اندلاع الصراع، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.
الانتخابات الإثيوبية
تزامن تجدد الصراع، هذا الأسبوع، مع عمليات فرز الأصوات في أعقاب الانتخابات الإثيوبية العامة، التي جرت دون التصويت في منطقة تيجراي الشمالية وأجزاء أخرى مضطربة، ومع ذلك، اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الانتخابات "يوما تاريخيا لإثيوبيا".
وصرحت المنظمة في بيان لها أن "أطباء بلا حدود-إسبانيا" فقدت الاتصال مع سيارة تقل فريقا تابعا لها، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وجاء في البيان: "هذا الصباح تم العثور على السيارة وعلى بعد أمتار منها جثث (الثلاثة)، نندد بهذا الهجوم على زملائنا بأشد العبارات الممكنة ولن ندخر أي جهد لفهم ملابسات ما حدث".
موظفو الإغاثة
وبذلك، يرتفع عدد موظفي الإغاثة الذين قتلوا منذ اندلاع القتال في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للحزب الحاكم السابق وهو جبهة تحرير شعب تيجراي، إلى 12 على الأقل.
وقدمت وزارة الخارجية الإثيوبية مواساتها عبر "تويتر" لكنها قالت إنها تحث وكالات الإغاثة في المنطقة على الاستعانة بمرافقين عسكريين.
جبهة تحرير تيجراي
بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيجراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيجراي بعد اندلاع الصراع، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.
الانتخابات الإثيوبية
تزامن تجدد الصراع، هذا الأسبوع، مع عمليات فرز الأصوات في أعقاب الانتخابات الإثيوبية العامة، التي جرت دون التصويت في منطقة تيجراي الشمالية وأجزاء أخرى مضطربة، ومع ذلك، اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الانتخابات "يوما تاريخيا لإثيوبيا".