في الذكرى الـ 42 للثورة الإيرانية.. طهران تُطلق مناورات «الرسول الأعظم»
تحيي طهران اليوم مناسبة الذكرى الـ 42 للثورة الإيرانية والتي اندلعت سنة 1979 بمشاركة فئات مختلفة، وحولت إيران من نظام ملكي تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة واستبداله في نهاية المطاف بالجمهورية الإسلامية عن طريق الاستفتاء في ظل المرجع الديني آية الله روح الله الخميني، قائد الثورة بدعم من العديد من المنظمات اليسارية والإسلامية
الرسول الأعظم
وبالتزامن مع إحياء هذه الذكرى انطلقت في إيران، صباح اليوم الخميس، "مناورات الرسول الأعظم" البرية في منطقة جنوب غرب البلاد، تزامنا مع الذكرى السنوية الـ 42 للثورة الإسلامية في إيران
وأعلن الحرس الثوري أن "هذه المناورات تهدف إلى تقييم ميداني لأحدث الإنجازات والقدرات ودراسة الطاقات العملياتية الجديدة واختبار مستوى القوة العملياتية لجزء من أحدث المعدات القتالية والدفاعية، للقوة البرية التابعة للحرس في مختلف الألوية والوحدات من الطائرات المسيرة والقوات المحمولة جوا والمدرعات والقوات الخاصة والمدفعية، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور: إن "القوة البرية للحرس الثوري، إلى جانب مسؤولياتها الأمنية في شمال غرب وغرب وجنوب شرق وشرق البلاد، على استعداد تام لمواجهة أي تهديد محتمل".
وعرض الحرس الثوري الإيراني ثلاثة صواريخ باليستية في ساحة الحرية في العاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإيرانية.
وقالت وكالة "فارس" الإيرانية: إن "القوة الجوفضائية بالحرس الثوري عرضت الصواريخ الباليستية "ذوالفقار بصير"، و"دزفول"، و"قيام".
كما عرض الحرس الثوري منظومة صواريخ "سوم خرداد" في ساحة التحرير في العاصمة طهران احتفالا بانتصارات الثورة الإيرانية، وهي من تصنيع مركز الأبحاث الدفاعية الرادارية للحرس الثوري، وقال: "يمكنها اعتراض 4 أهداف في آن واحد، بجانب إطلاقها 8 صواريخ من طراز "طائر".
إجراءات كورونا
وشهدت إيران، أمس الأربعاء، مسيرات للاحتفال بالذكرى الـ 42 لـ "الثورة الإسلامية"، وتمت فيها مراعاة الضوابط الصحية لمنع انتشار فيروس "كورونا".
يذكر أن المظاهرات ضد الشاه بدأت في أكتوبر 1977، وتطورت إلى حملة المقاومة المدنية التي شملت كلا من العناصر العلمانية والدينية واشتدّت في يناير عام 1978، وشلت الإضرابات والمظاهرات البلاد بين شهري أغسطس وديسمبر من عام 1978.
وغادر الشاه إيران إلى المنفى يوم 16 يناير عام 1979، كالملك الفارسي الماضي، وترك مهامه إلى مجلس الوصاية (المجلس الملكي) ورئيس الوزراء للمعارضة.
وعاد آية الله الخميني إلى طهران بعد 14 عاماً من النفي في 1 فبراير 1979 متلقّيا ترحيبات عدة ملايين من الإيرانيين، وانهار الحكم الملكي بعد فترة وجيزة (عشرة أيام) في 11 فبراير ما يسمّى في إيران بعشرة الفجر.
الرسول الأعظم
وبالتزامن مع إحياء هذه الذكرى انطلقت في إيران، صباح اليوم الخميس، "مناورات الرسول الأعظم" البرية في منطقة جنوب غرب البلاد، تزامنا مع الذكرى السنوية الـ 42 للثورة الإسلامية في إيران
وأعلن الحرس الثوري أن "هذه المناورات تهدف إلى تقييم ميداني لأحدث الإنجازات والقدرات ودراسة الطاقات العملياتية الجديدة واختبار مستوى القوة العملياتية لجزء من أحدث المعدات القتالية والدفاعية، للقوة البرية التابعة للحرس في مختلف الألوية والوحدات من الطائرات المسيرة والقوات المحمولة جوا والمدرعات والقوات الخاصة والمدفعية، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور: إن "القوة البرية للحرس الثوري، إلى جانب مسؤولياتها الأمنية في شمال غرب وغرب وجنوب شرق وشرق البلاد، على استعداد تام لمواجهة أي تهديد محتمل".
وعرض الحرس الثوري الإيراني ثلاثة صواريخ باليستية في ساحة الحرية في العاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإيرانية.
وقالت وكالة "فارس" الإيرانية: إن "القوة الجوفضائية بالحرس الثوري عرضت الصواريخ الباليستية "ذوالفقار بصير"، و"دزفول"، و"قيام".
كما عرض الحرس الثوري منظومة صواريخ "سوم خرداد" في ساحة التحرير في العاصمة طهران احتفالا بانتصارات الثورة الإيرانية، وهي من تصنيع مركز الأبحاث الدفاعية الرادارية للحرس الثوري، وقال: "يمكنها اعتراض 4 أهداف في آن واحد، بجانب إطلاقها 8 صواريخ من طراز "طائر".
إجراءات كورونا
وشهدت إيران، أمس الأربعاء، مسيرات للاحتفال بالذكرى الـ 42 لـ "الثورة الإسلامية"، وتمت فيها مراعاة الضوابط الصحية لمنع انتشار فيروس "كورونا".
يذكر أن المظاهرات ضد الشاه بدأت في أكتوبر 1977، وتطورت إلى حملة المقاومة المدنية التي شملت كلا من العناصر العلمانية والدينية واشتدّت في يناير عام 1978، وشلت الإضرابات والمظاهرات البلاد بين شهري أغسطس وديسمبر من عام 1978.
وغادر الشاه إيران إلى المنفى يوم 16 يناير عام 1979، كالملك الفارسي الماضي، وترك مهامه إلى مجلس الوصاية (المجلس الملكي) ورئيس الوزراء للمعارضة.
وعاد آية الله الخميني إلى طهران بعد 14 عاماً من النفي في 1 فبراير 1979 متلقّيا ترحيبات عدة ملايين من الإيرانيين، وانهار الحكم الملكي بعد فترة وجيزة (عشرة أيام) في 11 فبراير ما يسمّى في إيران بعشرة الفجر.