رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تسجل ارتفاعا بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا

فرنسا
فرنسا
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن تسجيل 30303 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الأخيرة، ما يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بعدد الإصابات في اليوم السابق الذي بلغ 23302.


وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أنه تم تسجيل 264 وفاة جراء الفيروس في الـ24 ساعة الأخيرة، في انخفاض ملحوظ عن عدد وفيات يوم أمس الذي بلغ 368.

ولفتت إلى أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 89565، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 3963165.

وأوضحت أن عدد المصابين في أسرة المستشفيات بالعناية المركزة بلغ 3918.

وأضافت أن عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس وصل إلى 4164418.


يذكر أنه قال البنك المركزي الفرنسي إن اقتصاد فرنسا يتجه للعودة إلى النمو في الربع الأول من العام، بينما تعطل قيود فيروس كورونا تعافيا أقوى.

وأضاف البنك أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سيسجل على الأرجح نموا "إيجابيا بشكل طفيف" في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة مع الربع السابق (العام الماضي) عندما انكمش 1.4 بالمئة.

وقال المركزي الفرنسي في توقعاته الاقتصادية الشهرية إن معدل النمو للربع الأول إذا استمر طوال 2021 بكامله فإن الاقتصاد سيسجل نموا سنويا أربعة بالمئة هذا العام.

وكان البنك قد توقع في ديسمبر نموا قدره خمسة بالمئة للعام الحالي، ومن المنتظر أن يقدم الأسبوع القادم تحديثا معمقا لتوقعاته الاقتصادية الطويلة الأجل.

قيود جديدة
وفرضت الحكومة الفرنسية قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في بعض مناطق البلاد في ظل بقاء الإصابات الجديدة بالفيروس مرتفعة، وأمرت بإغلاق مراكز التسوق الكبيرة. لكنها لم تفرض حتى الآن موجة ثالثة من الإغلاق العام في أرجاء البلاد.

وتشير تقديرات البنك المركزي إلى أن نشاط الاقتصاد الفرنسي حاليا منخفض خمسة بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة.َ


انخفاض المواليد
وكتبت صحيفة الباييس الإسبانية أن الوباء والعزلة الذاتية القسرية في إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية الأخرى بسبب وباء كورونا أدت إلى انخفاض حاد في معدل المواليد.

وبحسب الصحيفة، في إسبانيا، انخفض معدل المواليد في شهري ديسمبر ويناير الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 22.6%.

وقال مدير معهد المجلس القومي للبحوث، دييجو راميرو: "حتى الآن لدينا بيانات لشهرين فقط من عام 2021، هذا لا يكفي لعمل توقعات دقيقة للعام بأكمله، لكن من الواضح بالفعل أن الركود من المتوقع أن يكون قويا".

ولفتت الصحيفة إلى وجود وضع مماثل في بلدان أوروبية أخرى، ففي ديسمبر، انخفض عدد المواليد الجدد في إيطاليا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 21.6 %.

وقالت الصحيفة إن معدل المواليد في فرنسا انخفض بنسبة 13 % في يناير.

من بين العوامل الرئيسية التي أجبرت الناس على تأجيل قرار تكوين أسرة مؤقتا، انخفاض حاد في الوظائف، وارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

وأفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها بأنه من المتوقع أن يخسر الاتحاد الأوروبي ما يقارب 100 مليار يورو، بسبب بطء عملية تطعيم السكان ضد كوفيد 19، واستمرار انتشاره.

بطء تطعيمات كورونا

وذكرت الوكالة أن وتيرة التطعيمات "البطيئة" في أوروبا تثير قلق المستثمرين، وذلك لأنها قد تؤخر انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي واستئناف الأعمال.

وقد يكلف التأخير في استئناف العمل لمدة شهر أو شهرين اقتصاد الاتحاد الأوروبي من 50 إلى 100 مليار يورو.

وأضافت الوكالة أنه رغم أن الأسهم في المنطقة تركب الارتفاع العالمي وتحقق أداء جيدا في مواجهة عمليات البيع في التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، إلا أن عمليات الإغلاق المطولة تهدد الانتعاش الاقتصادي.

كما سجلت الصناديق الأوروبية تدفقات رأس المال الخارجة للأسبوع الثالث على التوالي.

الجريدة الرسمية