فرار 3 آلاف قروي من ميانمار إلى تايلاند
قالت جماعة حقوقية ووسائل إعلام، إن حوالي 3 آلاف قروي من ولاية كارين بجنوب شرق ميانمار، فروا إلى تايلاند الأحد، عقب هجمات جوية شنها الجيش على منطقة تسيطر عليها جماعة مسلحة عرقية.
وذكرت منظمة نساء كارين، أن جيش ميانمار شن ضربات جوية على 5 مناطق في حي موترو القريب من الحدود ومن بينها مخيم للنازحين.
وقال بيان "القرويون مختبئون في الغابة في الوقت الحالي مع عبور أكثر من ثلاثة آلاف إلى تايلاند للاحتماء".
وقالت هيئة الإذاعة العامة التايلاندية، إن حوالي ثلاثة آلاف شخص وصلوا إلى تايلاند.
انتخابات مبكرة
جدد رئيس المجلس العسكري في ميانمار تعهده بإجراء انتخابات بعد انقلاب الشهر الماضي، في وقت وصفت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، بأنه أكثر الأيام دموية منذ بدء الاحتجاجات على الانقلاب.
وقال الجنرال مين أونج هلاينج إن الجيش اضطر إلى الاستيلاء على السلطة في الأول من فبراير بسبب "التصرفات غير القانونية" التي ارتكبها حزب "الربطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بزعامة أونغ سان سو شي المحتجزة الآن، مضيفا أن بعض قادة الحزب قد أدينوا بالفساد.
وفي كلمة ألقاها خلال عرض عسكري جرى اليوم في عاصمة ميانمار بمناسبة عيد الجيش، اعتبر مين أونج هلاينج أن "أعمال العنف غير مناسبة" في إشارة إلى المظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجا على الانقلاب، وقال إن الجيش "سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية".
91 شخصا
في هذه الأثناء، أفاد موقع "ميانمار ناو'' الإخباري بأن عدد القتلى بلغ نحو 91 شخصا، وهو أعلى من جميع التقديرات لأعلى مستوى سابق في 14 مارس، والذي تراوح بين 74 و90.
عشرين مدينة
وحسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن إحصاء صادر عن باحث مستقل في يانجون، قام بتجميع أعداد القتلى في الوقت الفعلي تقريبا، فإن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 89، في أكثر من عشرين مدينة وبلدة.
يذكر أنه أعلنت السفارة الأمريكية في ميانمار أن المركز الثقافي الأمريكي في يانجون، أكبر مدن البلاد، تعرض لإطلاق نار، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم السفارة أرياني مانرينج، "يمكننا أن نؤكد أن إطلاق أعيرة نارية على المركز الأمريكي في يانجون ولم تقع إصابات. نحن نحقق في الحادث".
انقلاب ميانمار
جدير بالذكر أن ميانمار تشهد في الفترة الأخيرة احتجاجات جراء انقلاب وقع الشهر الماضي، كما تنتقد الولايات المتحدة بشدة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في ميانمار في الثالث من فبراير، لا سيما إثر مقتل مئات المتظاهرين المناهضين للانقلاب على أيدي قوات الأمن.
وكانت تقارير حقوقية أظهرت أن سلطات ميانمار قتلت أكثر من 300 شخص واعتقلت نحو 3 آلاف آخرين منذ الانقلاب العسكري مطلع فبراير الماضي.
ويأتي ذلك فيما قال متحدث باسم المجلس العسكري: إن 164 متظاهرا و9 من قوات الأمن قتلوا.
وذكرت منظمة نساء كارين، أن جيش ميانمار شن ضربات جوية على 5 مناطق في حي موترو القريب من الحدود ومن بينها مخيم للنازحين.
وقال بيان "القرويون مختبئون في الغابة في الوقت الحالي مع عبور أكثر من ثلاثة آلاف إلى تايلاند للاحتماء".
وقالت هيئة الإذاعة العامة التايلاندية، إن حوالي ثلاثة آلاف شخص وصلوا إلى تايلاند.
انتخابات مبكرة
جدد رئيس المجلس العسكري في ميانمار تعهده بإجراء انتخابات بعد انقلاب الشهر الماضي، في وقت وصفت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، بأنه أكثر الأيام دموية منذ بدء الاحتجاجات على الانقلاب.
وقال الجنرال مين أونج هلاينج إن الجيش اضطر إلى الاستيلاء على السلطة في الأول من فبراير بسبب "التصرفات غير القانونية" التي ارتكبها حزب "الربطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بزعامة أونغ سان سو شي المحتجزة الآن، مضيفا أن بعض قادة الحزب قد أدينوا بالفساد.
وفي كلمة ألقاها خلال عرض عسكري جرى اليوم في عاصمة ميانمار بمناسبة عيد الجيش، اعتبر مين أونج هلاينج أن "أعمال العنف غير مناسبة" في إشارة إلى المظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجا على الانقلاب، وقال إن الجيش "سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية".
91 شخصا
في هذه الأثناء، أفاد موقع "ميانمار ناو'' الإخباري بأن عدد القتلى بلغ نحو 91 شخصا، وهو أعلى من جميع التقديرات لأعلى مستوى سابق في 14 مارس، والذي تراوح بين 74 و90.
عشرين مدينة
وحسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن إحصاء صادر عن باحث مستقل في يانجون، قام بتجميع أعداد القتلى في الوقت الفعلي تقريبا، فإن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 89، في أكثر من عشرين مدينة وبلدة.
يذكر أنه أعلنت السفارة الأمريكية في ميانمار أن المركز الثقافي الأمريكي في يانجون، أكبر مدن البلاد، تعرض لإطلاق نار، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم السفارة أرياني مانرينج، "يمكننا أن نؤكد أن إطلاق أعيرة نارية على المركز الأمريكي في يانجون ولم تقع إصابات. نحن نحقق في الحادث".
انقلاب ميانمار
جدير بالذكر أن ميانمار تشهد في الفترة الأخيرة احتجاجات جراء انقلاب وقع الشهر الماضي، كما تنتقد الولايات المتحدة بشدة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في ميانمار في الثالث من فبراير، لا سيما إثر مقتل مئات المتظاهرين المناهضين للانقلاب على أيدي قوات الأمن.
وكانت تقارير حقوقية أظهرت أن سلطات ميانمار قتلت أكثر من 300 شخص واعتقلت نحو 3 آلاف آخرين منذ الانقلاب العسكري مطلع فبراير الماضي.
ويأتي ذلك فيما قال متحدث باسم المجلس العسكري: إن 164 متظاهرا و9 من قوات الأمن قتلوا.