ظاهرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.. تعامد القمر على الكعبة المشرفة
تشهد مكة المكرمة، يوم الأربعاء المقبل، ظاهرة من الممكن أن ترى بالعين المجردة، والتي تتمثل في تعامد القمر على الكعبة المشرفة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن مكة المكرمة ستشهد مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 11 شعبان 1442 التعامد الثاني للقمر على الكعبة المشرفة هذا العام؛ في ظاهرة مشاهَدة بالعين المجردة.
وأضاف بحسب صحيفة "سبق" السعودية أن ظاهرة التعامد تحدث عندما يبلغ ميل القمر عرض مكة المكرمة، ويكون في لحظة توسطه على خط زوالها؛ وهذا بعكس بقية الأجسام السماوية فحركة القمر سريعة جدًّا ومتغيرة بين لحظة وأخرى فهو يقطع لحركة ميلانه في المتوسط ست درجات تقريبًا خلال 24 ساعة، إضافة إلى أن عدد مرات تعامد القمر تعتبر قليلة مقارنة بعدد مرات دورانه حول الأرض في السنة، والبالغة 12 دورة.
وأشار إلى أن القمر سيشرق في أفق مكة المكرمة عند الساعة 02:18 بعد الظهر-11:18 صباحًا بتوقيت جرينتش-، ويستمر في حركته إلى أن يبلغ ميله عرض مكة ومتوسط خط زوالها "التعامد" عند الساعة 09:10 مساءً (06:10 مساءً بتوقيت جرينتش"، وسيكون على ارتفاع (89.9 درجة) وقرصه مضاء بنسبة (79.9%) في طور الأحدب المتزايد، وعلى مسافة 381.811 كيلومتر، وسيبقى مشاهَدًا في سماء مكة إلى أن يغرب عند الساعة 03:59 فجرًا (12:59 بعد منتصف الليل بتوقيت جرينتش).
اتجاه القبلة
وأوضح المهندس "أبو زاهرة" أن ظاهرة التعامد توضح دقة الحسابات لحركة الأجرام السماوية، ومنها القمر، التي تجعل تحديد موقعه في غاية الدقة، إضافة لذلك يمكن بتلك الظاهرة الفلكية تحديد اتجاه القبلة.
وذكر أن طريقة استخدام تلك الظاهرة في تحديد "القبلة" تتم من خلال قيام الشخص بالاتجاه للقمر، وجعله أمام ناظره تمامًا، وحينها سيكون متجهًا للقبلة بالضبط، وهذه التجربة تصلح لأي منطقة في العالم يشاهَد فيها القمر في تلك اللحظة؛ لكنها غير مفيدة للمناطق القريبة من مكة مثل جدة والطائف وعسفان وكل المناطق التي يقل بعدها عن درجة واحدة من مكة المكرمة.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية بجدة إلى أنه يفضل للحصول على نتائج علمية دقيقة؛ استخدام جهاز "الثيودوليت" الذي يُستخدم في أعمال مسح الأرض، ولقياس الزوايا الصغيرة في الأفق ولقياس مسافات سمت الرأس، ولقياس الزاوية التي تتكون من تقاطع سطع عمودي ثابت وسطح عمودي يمر في أحد الأجسام السماوية.
وسيحدث ذلك التعامد للقمر بعد 54 يومًا و20 ساعة و26 دقيقة من التعامد الأول بالتزامن مع مرحلة البدر المكتمل، منتصف شهر جمادى الآخرة- 29 يناير الماضي.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن مكة المكرمة ستشهد مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 11 شعبان 1442 التعامد الثاني للقمر على الكعبة المشرفة هذا العام؛ في ظاهرة مشاهَدة بالعين المجردة.
وأضاف بحسب صحيفة "سبق" السعودية أن ظاهرة التعامد تحدث عندما يبلغ ميل القمر عرض مكة المكرمة، ويكون في لحظة توسطه على خط زوالها؛ وهذا بعكس بقية الأجسام السماوية فحركة القمر سريعة جدًّا ومتغيرة بين لحظة وأخرى فهو يقطع لحركة ميلانه في المتوسط ست درجات تقريبًا خلال 24 ساعة، إضافة إلى أن عدد مرات تعامد القمر تعتبر قليلة مقارنة بعدد مرات دورانه حول الأرض في السنة، والبالغة 12 دورة.
وأشار إلى أن القمر سيشرق في أفق مكة المكرمة عند الساعة 02:18 بعد الظهر-11:18 صباحًا بتوقيت جرينتش-، ويستمر في حركته إلى أن يبلغ ميله عرض مكة ومتوسط خط زوالها "التعامد" عند الساعة 09:10 مساءً (06:10 مساءً بتوقيت جرينتش"، وسيكون على ارتفاع (89.9 درجة) وقرصه مضاء بنسبة (79.9%) في طور الأحدب المتزايد، وعلى مسافة 381.811 كيلومتر، وسيبقى مشاهَدًا في سماء مكة إلى أن يغرب عند الساعة 03:59 فجرًا (12:59 بعد منتصف الليل بتوقيت جرينتش).
اتجاه القبلة
وأوضح المهندس "أبو زاهرة" أن ظاهرة التعامد توضح دقة الحسابات لحركة الأجرام السماوية، ومنها القمر، التي تجعل تحديد موقعه في غاية الدقة، إضافة لذلك يمكن بتلك الظاهرة الفلكية تحديد اتجاه القبلة.
وذكر أن طريقة استخدام تلك الظاهرة في تحديد "القبلة" تتم من خلال قيام الشخص بالاتجاه للقمر، وجعله أمام ناظره تمامًا، وحينها سيكون متجهًا للقبلة بالضبط، وهذه التجربة تصلح لأي منطقة في العالم يشاهَد فيها القمر في تلك اللحظة؛ لكنها غير مفيدة للمناطق القريبة من مكة مثل جدة والطائف وعسفان وكل المناطق التي يقل بعدها عن درجة واحدة من مكة المكرمة.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية بجدة إلى أنه يفضل للحصول على نتائج علمية دقيقة؛ استخدام جهاز "الثيودوليت" الذي يُستخدم في أعمال مسح الأرض، ولقياس الزوايا الصغيرة في الأفق ولقياس مسافات سمت الرأس، ولقياس الزاوية التي تتكون من تقاطع سطع عمودي ثابت وسطح عمودي يمر في أحد الأجسام السماوية.
وسيحدث ذلك التعامد للقمر بعد 54 يومًا و20 ساعة و26 دقيقة من التعامد الأول بالتزامن مع مرحلة البدر المكتمل، منتصف شهر جمادى الآخرة- 29 يناير الماضي.