طهران تعلن رفضها مقترحا أوروبيا لعقد اجتماع بمشاركة واشنطن
أعلنت إيران مساء اليوم الأحد رسميا
رفضها مقترحا أوروبيا لعقد اجتماع غير رسمي مع دول "4+1 "بمشاركة الولايات المتحدة.
اجتماع غير رسمي
وقالت الخارجية الإيرانية إنه بناء على المواقف الأخيرة وإجراءات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، فإن طهران تعتبر الوقت غير مناسب لعقد الاجتماع غير الرسمي الذي اقترحه منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل.
سياسة الضغوط القصوى
وأكدت الخارجية أنه لم يطرأ أي تغيير على مواقف وسلوك الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتخلى علن سياسة الضغوط القصوى التي بدأتها ترامب.
وأفادت بأن إدارة بايدن لم تعلن عن تعهدها بتنفيذ كافة التزاماتها في الاتفاق النووي والقرار 2231.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن تنفيذ الالتزامات من قبل جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تحتاج إلى تفاوض ومقايضات، وأن جميع المفاوضات تمت قبل خمس سنوات.
سياسة الأفعال بالأفعال
وأوضحت أن الطريق إلى الاتفاق النووي واضح للغاية ويمر عبر إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها غير القانونية والأحادية الجانب والعودة إلى التزاماتها، مبينة في السياق أن طريق العودة إلى الاتفاق النووي ليس بحاجة إلى مفاوضات أو قرار من مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت الخارجية أن إيران سترد على الأفعال بالأفعال وستتجاوب بما يتناسب مع رفع العقوبات.
وذكرت الوزارة أن طهران ستعود إلى الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات، مؤكدة أن إيران ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي، وكذلك مع جوزيف بوريل كمنسق للجنة المشتركة في الاتفاق، سواء بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف.
وأعلنت وزارة الخارجية أن طهران سترد على الأعمال والسلوكيات العدائية من قبل واشنطن بنفس الشكل والطريقة.
استدعاء السفير
جدير بالذكر أن الخارجیة الإيرانية أعلنت قبل وقت سابق من اليوم استدعاء السفیر الترکي في طهران علی خلفیة تصریحات أنقرة بشأن وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في إیران.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن ما ننتظره من إيران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها.
وكان السفير الإيراني في العراق إيرن مسجدي، قال "نحن نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب ألا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد لـ الأراضي العراقية ولا أن تقوم باحتلاله".
اجتماع غير رسمي
وقالت الخارجية الإيرانية إنه بناء على المواقف الأخيرة وإجراءات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، فإن طهران تعتبر الوقت غير مناسب لعقد الاجتماع غير الرسمي الذي اقترحه منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل.
سياسة الضغوط القصوى
وأكدت الخارجية أنه لم يطرأ أي تغيير على مواقف وسلوك الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتخلى علن سياسة الضغوط القصوى التي بدأتها ترامب.
وأفادت بأن إدارة بايدن لم تعلن عن تعهدها بتنفيذ كافة التزاماتها في الاتفاق النووي والقرار 2231.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن تنفيذ الالتزامات من قبل جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تحتاج إلى تفاوض ومقايضات، وأن جميع المفاوضات تمت قبل خمس سنوات.
سياسة الأفعال بالأفعال
وأوضحت أن الطريق إلى الاتفاق النووي واضح للغاية ويمر عبر إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها غير القانونية والأحادية الجانب والعودة إلى التزاماتها، مبينة في السياق أن طريق العودة إلى الاتفاق النووي ليس بحاجة إلى مفاوضات أو قرار من مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت الخارجية أن إيران سترد على الأفعال بالأفعال وستتجاوب بما يتناسب مع رفع العقوبات.
وذكرت الوزارة أن طهران ستعود إلى الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات، مؤكدة أن إيران ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي، وكذلك مع جوزيف بوريل كمنسق للجنة المشتركة في الاتفاق، سواء بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف.
وأعلنت وزارة الخارجية أن طهران سترد على الأعمال والسلوكيات العدائية من قبل واشنطن بنفس الشكل والطريقة.
استدعاء السفير
جدير بالذكر أن الخارجیة الإيرانية أعلنت قبل وقت سابق من اليوم استدعاء السفیر الترکي في طهران علی خلفیة تصریحات أنقرة بشأن وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في إیران.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن ما ننتظره من إيران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها.
وكان السفير الإيراني في العراق إيرن مسجدي، قال "نحن نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب ألا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد لـ الأراضي العراقية ولا أن تقوم باحتلاله".