سياسي سوداني: ليس أمامنا غير اللجوء لمجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة
قال الكاتب والباحث السياسي السوداني شوقي عبد العظيم، إنه ليس هناك خيار الآن أمام مصر والسودان غير اللجوء لمجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة.
خيار مجلس الأمن
وأضاف خلال حديثه بقناة "سكاي نيوز عربية" أن السبيل الوحيد أمام مصر والسودان من أجل إلزام إثيوبيا بإتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة يكمن في اللجوء الي مجلس الأمن.
فشل مفاوضات الاتحاد الأفريقي
ولفت إلى أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بطريقة مختلفة بعد التصريحات المصرية والسودانية بعد فشل المفاوضات حول قضية سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي.
تشغيل سد النهضة
وأشار إلى أن تشغيل وتخزين المياه في سد النهضة هو ما يشغل مصر والسودان لذلك يجب التوصل إلى حل توافقي حول هذا الأمر.
وقال مصدران حكوميان سودانيان، إن إثيوبيا تمارس ضغوطا على السودان بهدف الدخول في مفاوضات حول الخلافات الحدودية بين البلدين، قبل إقدامها لملء خزان سد النهضة في يوليو المقبل.
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية، اليوم الأربعاء، أكد مصدر سوداني مسؤول رفض أي وساطة مع الحكومة الإثيوبية تتجاوز إعادة وضع العلامات على الحدود الشرقية".
ضم قضيتين
وأوضح المصدر الآخر أن "إثيوبيا تسعى، من خلال تدخل وساطة، ضم قضيتي الحدود وسد النهضة في ملف واحد".
وأضاف أن دولة الامارات طرحت مبادرة، لكن لدينا خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ولا نقبل بأي شروط مسبقة تعتبر غير مقبولة، والقوات المسلحة السودانية لن تتنازل عن أراضيها التي استعادتها قرب الحدود مع إثيوبيا.
وتابع: "المبادرة الإماراتية عليها أن تضغط على إثيوبيا بعدم ربط قضيتي الحدود مع سد النهضة، إذا كانت تهدف لنجاح وساطتها".
التوتر الحدودي
واتفق المصدران السودانيان على أن إثيوبيا أقحمت أزمة سد النهضة مع التوترات الحدودية بين البلدين، وتحاول المراوغة عبر إصرارها على الملء الثاني لخزان سد النهضة في يوليو المقبل.
وتصاعدت حدة التوتر على الحدود السودانية الإثيوبية في أعقاب انتشار الجيش السوداني في مناطق (الفشقة) المتاخكة للدود مع إثيوبيا منذ نوفمبر 2020. وفشلت آخر جولات التفاوض حول سد النهضة التي جرت مؤخرا في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، حسب بيان فريق التفاوض السوداني يوم أمس الثلاثاء.
تحذير مصرى سودانى
واتهمت مصر والسودان إثيوبيا بالتعنت في المفاوضات ورفض كل المقترحات لتطوير العملية التفاوضية، فيما لم تعلق أديس أبابا على فشل المفاوضات بعد. وتعتزم إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار الصيف المقبل بشكل آحادي، وهو ما تحذر منه مصر والسودان.
الخيارات مفتوحة
وقبل أيام من انعقاد جولة المفاوضات في كينشاسا، صعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من حدة خطابه حول قضية السد، على نحو غير مسبوق، حيث حذر في خطاب له قبل أيام، من أن المساس بحصة مصر من مياه النيل سيؤدي إلى عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة، مؤكدا أن مصالح مصر المائية "خط أحمر".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء موقف القاهرة من هذه القضية قائلا إن الخيارات مفتوحة إذا تم المساس بنقطة مياه لمصر، فيما يتعلق بمسألة سد النهضة.
خيار مجلس الأمن
وأضاف خلال حديثه بقناة "سكاي نيوز عربية" أن السبيل الوحيد أمام مصر والسودان من أجل إلزام إثيوبيا بإتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة يكمن في اللجوء الي مجلس الأمن.
فشل مفاوضات الاتحاد الأفريقي
ولفت إلى أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بطريقة مختلفة بعد التصريحات المصرية والسودانية بعد فشل المفاوضات حول قضية سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي.
تشغيل سد النهضة
وأشار إلى أن تشغيل وتخزين المياه في سد النهضة هو ما يشغل مصر والسودان لذلك يجب التوصل إلى حل توافقي حول هذا الأمر.
وقال مصدران حكوميان سودانيان، إن إثيوبيا تمارس ضغوطا على السودان بهدف الدخول في مفاوضات حول الخلافات الحدودية بين البلدين، قبل إقدامها لملء خزان سد النهضة في يوليو المقبل.
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية، اليوم الأربعاء، أكد مصدر سوداني مسؤول رفض أي وساطة مع الحكومة الإثيوبية تتجاوز إعادة وضع العلامات على الحدود الشرقية".
ضم قضيتين
وأوضح المصدر الآخر أن "إثيوبيا تسعى، من خلال تدخل وساطة، ضم قضيتي الحدود وسد النهضة في ملف واحد".
وأضاف أن دولة الامارات طرحت مبادرة، لكن لدينا خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ولا نقبل بأي شروط مسبقة تعتبر غير مقبولة، والقوات المسلحة السودانية لن تتنازل عن أراضيها التي استعادتها قرب الحدود مع إثيوبيا.
وتابع: "المبادرة الإماراتية عليها أن تضغط على إثيوبيا بعدم ربط قضيتي الحدود مع سد النهضة، إذا كانت تهدف لنجاح وساطتها".
التوتر الحدودي
واتفق المصدران السودانيان على أن إثيوبيا أقحمت أزمة سد النهضة مع التوترات الحدودية بين البلدين، وتحاول المراوغة عبر إصرارها على الملء الثاني لخزان سد النهضة في يوليو المقبل.
وتصاعدت حدة التوتر على الحدود السودانية الإثيوبية في أعقاب انتشار الجيش السوداني في مناطق (الفشقة) المتاخكة للدود مع إثيوبيا منذ نوفمبر 2020. وفشلت آخر جولات التفاوض حول سد النهضة التي جرت مؤخرا في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، حسب بيان فريق التفاوض السوداني يوم أمس الثلاثاء.
تحذير مصرى سودانى
واتهمت مصر والسودان إثيوبيا بالتعنت في المفاوضات ورفض كل المقترحات لتطوير العملية التفاوضية، فيما لم تعلق أديس أبابا على فشل المفاوضات بعد. وتعتزم إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار الصيف المقبل بشكل آحادي، وهو ما تحذر منه مصر والسودان.
الخيارات مفتوحة
وقبل أيام من انعقاد جولة المفاوضات في كينشاسا، صعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من حدة خطابه حول قضية السد، على نحو غير مسبوق، حيث حذر في خطاب له قبل أيام، من أن المساس بحصة مصر من مياه النيل سيؤدي إلى عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة، مؤكدا أن مصالح مصر المائية "خط أحمر".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء موقف القاهرة من هذه القضية قائلا إن الخيارات مفتوحة إذا تم المساس بنقطة مياه لمصر، فيما يتعلق بمسألة سد النهضة.