سلطنة عمان تؤكد دعمها للسعودية في التوصل لحل الأزمة اليمنية
أكدت سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، مواصلة العمل مع السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف المعنية للتوصل لتسوية سياسية للأزمة اليمنية.
الأزمة اليمنية
وجاءت التحركات العمانية تنفيذا لتعليمات السلطان هيثم بن طارق؛ حيث تكثف مسقط من جهودها بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية فإن السلطنة تأمل في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل وبما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة .
ومنتصف مارس الجاري، ثمنت واشنطن، جهود سلطنة عمان في دفع عملية السلام بالمنطقة، كما أشادت بدورها في حل الأزمة اليمنية.
وقف اطلاق النار
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج قد أعلن مؤخرا عن طرح خطة جديدة على الحوثيين لوقف إطلاق النار في البلاد.
وسبق أن أفادت وكالة "رويترز" بأن ليندركينج عقد أواخر فبراير الماضي اجتماعا سريا في العاصمة العمانية مسقط مع كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
ميليشيا الحوثي
ومنذ اجتياح مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، يشهد اليمن حربا غيرت ملامحه وأطاحت بمؤشرات اقتصاده، في معاناة لا تزال مستمرة حتى اليوم بدعم إيراني واسع للمليشيا.
وسبق أن أكد مجلس الوزراء السعودي أن لدى المملكة "الحق الكامل" في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها من "الهجمات الممنهجة" التي تقوم بها "المليشيات الحوثية المدعومة من إيران عبر اليمن".
وأكد المجلس أن "الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة، والاقتصاد العالميين".
كما أعرب عن تقديره لـ"ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للعمل الإرهابي والتخريبي الجبان، الذي استهدف مصفاة تكرير البترول في الرياض".
الأزمة اليمنية
وجاءت التحركات العمانية تنفيذا لتعليمات السلطان هيثم بن طارق؛ حيث تكثف مسقط من جهودها بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية فإن السلطنة تأمل في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل وبما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة .
ومنتصف مارس الجاري، ثمنت واشنطن، جهود سلطنة عمان في دفع عملية السلام بالمنطقة، كما أشادت بدورها في حل الأزمة اليمنية.
وقف اطلاق النار
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج قد أعلن مؤخرا عن طرح خطة جديدة على الحوثيين لوقف إطلاق النار في البلاد.
وسبق أن أفادت وكالة "رويترز" بأن ليندركينج عقد أواخر فبراير الماضي اجتماعا سريا في العاصمة العمانية مسقط مع كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
ميليشيا الحوثي
ومنذ اجتياح مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، يشهد اليمن حربا غيرت ملامحه وأطاحت بمؤشرات اقتصاده، في معاناة لا تزال مستمرة حتى اليوم بدعم إيراني واسع للمليشيا.
وسبق أن أكد مجلس الوزراء السعودي أن لدى المملكة "الحق الكامل" في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها من "الهجمات الممنهجة" التي تقوم بها "المليشيات الحوثية المدعومة من إيران عبر اليمن".
وأكد المجلس أن "الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة، والاقتصاد العالميين".
كما أعرب عن تقديره لـ"ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للعمل الإرهابي والتخريبي الجبان، الذي استهدف مصفاة تكرير البترول في الرياض".