سرادق عزاء.. أول تعليق من نتنياهو على كارثة جبل ميرون بشمال إسرائيل
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي أكبر أكبر كارثة مدنية في تاريخ إسرائيل وذلك بتحول احتفال ديني إلى سرادق عزاء بعد مقتل 44 إسرائيليا جراء انهيار جبل نتيجة التدافع في مراسم الاحتفال.
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صورة تظهر عددا من الضحايا بحادث التدافع خلال "عيد الشعلة" الذي وقع فجر الجمعة .
تعليق نتنياهو
الصورة نشرها نتنياهو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بتعليق قال فيه: "وقعت مأساة كبيرة في جبل ميرون.. نصلي جميعا من أجل شفاء المصابين. أشد على أيدي أطقم الإغاثة العاملة في المكان".
رحلة حج
ووقعت الحادثة، فجر اليوم الجمعة، وذلك خلال احتفال ديني يهودي في شمال إسرائيل، حيث شارك عشرات الآلاف من اليهود في رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون.
وحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن سبب الحادث يعود إلى انزلاق عدد من الأفراد من المشاركين في الاحتفال عند الممر الخاص بالخروج من الموقع الديني، الأمر الذي أدى إلى تدافع وعمليات دهس وسحق بالأقدام قاتلة.
ممر ضيق
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم، إن حوالي 20 ألفا انطلقوا للنزول عبر ممر ضيق أرضيته ملساء، وهو ما تسبب في انزلاق بعض الأفراد على الأرض، ومن ثم حدث تدافع كبير، وسحق لكثيرين، بحسب ما نقل "تايمز أو إسرائيل".
وقال أحد الناجين للموقع الإسرائيلي: "كنا في طريقنا لرؤية النار المشتعلة، وفجأة كانت هناك موجة بشرية أمامنا، فجرفت أجسادنا، وشاهدت أشخاصا يسحقون تحت الأقدام، وآخرين يرمون بعيدا عن الممر".
وتابع : "كان هناك طفل تعلّق بساقي، وظلّ كذلك محاولا النجاة. انتظرنا ما يقارب العشرين دقيقة لإنقاذنا من هذا التدافع الرهيب والمروع".
وتحدث ناج آخر واسمه مائير من المستشفى لـ"تايمز أوف إسرائيل" قائلا: "أصبت بجروح طفيفة والفضل في ذلك يعود لشرطي سحبني من بين الحشود التي كانت تدوس بعضها البعض".
النهاية الأبدية
وأوضح مائير: "شعرت وكأنها النهاية الأبدية. كان الموت حولنا في كل مكان".
ومن جانبه، قال إيلي بير، رئيس خدمات الإنقاذ، إن بين الضحايا عدد من الأطفال، مضيفا: "للأسف، وجدنا أطفالا صغارا تم سحقهم. حاولنا إنعاشهم وتمكنا في حالات قليلة من إنقاذهم".
وتابع: "علينا ألا نسمح بتكرار ذلك، إنه لأمر صادم عدد الأشخاص الذين سُمح لهم بالدخول".
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صورة تظهر عددا من الضحايا بحادث التدافع خلال "عيد الشعلة" الذي وقع فجر الجمعة .
وقعت مأساة كبيرة في جبل ميرون. نصلي جميعا من أجل شفاء المصابين. أشد على أيدي أطقم الإغاثة العاملة في المكان. pic.twitter.com/zOMtamIJma— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) April 30, 2021
تعليق نتنياهو
الصورة نشرها نتنياهو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بتعليق قال فيه: "وقعت مأساة كبيرة في جبل ميرون.. نصلي جميعا من أجل شفاء المصابين. أشد على أيدي أطقم الإغاثة العاملة في المكان".
رحلة حج
ووقعت الحادثة، فجر اليوم الجمعة، وذلك خلال احتفال ديني يهودي في شمال إسرائيل، حيث شارك عشرات الآلاف من اليهود في رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون.
وحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن سبب الحادث يعود إلى انزلاق عدد من الأفراد من المشاركين في الاحتفال عند الممر الخاص بالخروج من الموقع الديني، الأمر الذي أدى إلى تدافع وعمليات دهس وسحق بالأقدام قاتلة.
ممر ضيق
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم، إن حوالي 20 ألفا انطلقوا للنزول عبر ممر ضيق أرضيته ملساء، وهو ما تسبب في انزلاق بعض الأفراد على الأرض، ومن ثم حدث تدافع كبير، وسحق لكثيرين، بحسب ما نقل "تايمز أو إسرائيل".
وقال أحد الناجين للموقع الإسرائيلي: "كنا في طريقنا لرؤية النار المشتعلة، وفجأة كانت هناك موجة بشرية أمامنا، فجرفت أجسادنا، وشاهدت أشخاصا يسحقون تحت الأقدام، وآخرين يرمون بعيدا عن الممر".
وتابع : "كان هناك طفل تعلّق بساقي، وظلّ كذلك محاولا النجاة. انتظرنا ما يقارب العشرين دقيقة لإنقاذنا من هذا التدافع الرهيب والمروع".
وتحدث ناج آخر واسمه مائير من المستشفى لـ"تايمز أوف إسرائيل" قائلا: "أصبت بجروح طفيفة والفضل في ذلك يعود لشرطي سحبني من بين الحشود التي كانت تدوس بعضها البعض".
النهاية الأبدية
وأوضح مائير: "شعرت وكأنها النهاية الأبدية. كان الموت حولنا في كل مكان".
ومن جانبه، قال إيلي بير، رئيس خدمات الإنقاذ، إن بين الضحايا عدد من الأطفال، مضيفا: "للأسف، وجدنا أطفالا صغارا تم سحقهم. حاولنا إنعاشهم وتمكنا في حالات قليلة من إنقاذهم".
وتابع: "علينا ألا نسمح بتكرار ذلك، إنه لأمر صادم عدد الأشخاص الذين سُمح لهم بالدخول".