روسيا تدعو للتخلي عن استخدام الدولار في المعاملات بين الدول
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى
استخدام العملات الوطنية بدلا من الدولار الأمريكي في التسويات المتبادلة بين
الدول لخفض مخاطر العقوبات الأمريكية على روسيا.
مخاطر العقوبات
وقال في مقابلة مع وسائل إعلام صينية نشرتها وزارة الخارجية الروسية: "للتقليل من مخاطر العقوبات (الأمريكية)، نحن بحاجة لتعزيز استقلالنا التكنولوجي، من خلال التحول إلى استخدام العملات الوطنية العالمية، كبديل للدولار في التسويات المتبادلة".
وأضاف أنه "ينبغي الابتعاد عن استخدام أنظمة الدفع الدولية التي يتحكم فيها الغرب"، مشددا على ضرورة أن تعزز روسيا والصين استقلالهما.
الاتفاق النووي
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي أوضح أمس أن موسكو تأمل تنفيذ الولايات المتحدة ما أبدته من نية للعودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
قال لافروف، في مقابلة مع مجموعة وسائل إعلام صينية نشرت مساء أمس الأحد، إن الولايات المتحدة من خلال انسحابها من الاتفاق لم توقف تطبيق التزاماتها فحسب وإنما حاولت منع باقي الدول من الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار لافروف إلى أن المسؤولين في الدول الغربية اعتبروا بشكل عام خروج الولايات المتحدة من الاتفاق أمرا واقعا، لكنه في الحقيقة "انتهاك صارخ للقانون الدولي وعرض العجز الكامل للدولة عن التوصل إلى الاتفاقات".
وتابع وزير الخارجية الروسي: "آمل في أن الإدارة الأمريكية، التي أبدت رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي ستنفذ نيتها".
سلاح نووي
وفي 18 فبراير أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأن إدارة رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، مستعدة للتفاوض مع إيران بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ويعتبر الاتفاق النووي آلية دولية لضمان عدم عمل إيران على تطوير سلاح نووي، وسبق أن قالت طهران مرارا إنها قادرة على تطوير هذا النوع من السلاح، لكنها لا تسعى إلى ذلك لأن "صناعة أسلحة دمار شامل تتناقض مع مبادئ الإسلام".
وبدأت طهران بخفض التزاماتها في إطار الاتفاق عام 2019 ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي اتهم إيران بدعم الإرهاب والسعي للحصول على سلاح نووي، وفرض عليها عقوبات اقتصادية موجعة.
مخاطر العقوبات
وقال في مقابلة مع وسائل إعلام صينية نشرتها وزارة الخارجية الروسية: "للتقليل من مخاطر العقوبات (الأمريكية)، نحن بحاجة لتعزيز استقلالنا التكنولوجي، من خلال التحول إلى استخدام العملات الوطنية العالمية، كبديل للدولار في التسويات المتبادلة".
وأضاف أنه "ينبغي الابتعاد عن استخدام أنظمة الدفع الدولية التي يتحكم فيها الغرب"، مشددا على ضرورة أن تعزز روسيا والصين استقلالهما.
الاتفاق النووي
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي أوضح أمس أن موسكو تأمل تنفيذ الولايات المتحدة ما أبدته من نية للعودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
قال لافروف، في مقابلة مع مجموعة وسائل إعلام صينية نشرت مساء أمس الأحد، إن الولايات المتحدة من خلال انسحابها من الاتفاق لم توقف تطبيق التزاماتها فحسب وإنما حاولت منع باقي الدول من الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار لافروف إلى أن المسؤولين في الدول الغربية اعتبروا بشكل عام خروج الولايات المتحدة من الاتفاق أمرا واقعا، لكنه في الحقيقة "انتهاك صارخ للقانون الدولي وعرض العجز الكامل للدولة عن التوصل إلى الاتفاقات".
وتابع وزير الخارجية الروسي: "آمل في أن الإدارة الأمريكية، التي أبدت رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي ستنفذ نيتها".
سلاح نووي
وفي 18 فبراير أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأن إدارة رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، مستعدة للتفاوض مع إيران بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ويعتبر الاتفاق النووي آلية دولية لضمان عدم عمل إيران على تطوير سلاح نووي، وسبق أن قالت طهران مرارا إنها قادرة على تطوير هذا النوع من السلاح، لكنها لا تسعى إلى ذلك لأن "صناعة أسلحة دمار شامل تتناقض مع مبادئ الإسلام".
وبدأت طهران بخفض التزاماتها في إطار الاتفاق عام 2019 ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي اتهم إيران بدعم الإرهاب والسعي للحصول على سلاح نووي، وفرض عليها عقوبات اقتصادية موجعة.