رئيس وزراء إثيوبيا يؤكد مجدداً ملء سد النهضة في يوليو المقبل
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم السبت، إن بلاده ستتم الملء الثاني لسد النهضة في موعده المقرر في يوليو المقبل.
وقال آبي أحمد في رسالة تهنئة بعيد الفصح: "سد النهضة الذي طال انتظاره منذ سنوات يقترب من الاكتمال ونتطلع إلى الملء الثاني في يوليو المقبل".
وكان السفير الإثيوبي بالسودان، يبلتال إيمرو، زعم قبل وقت سابق من اليوم السبت، إن تصريح السودان الأخير بشأن تمسكه بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، هو خطوة واعدة من شأنها أن تساعد الدول الثلاث المفاوضة على التوصل إلى توافق في الآراء.
وزعم أن إثيوبيا تشجع هذه الخطوة كونها "إيجابية" وتساعد جميع الأطراف، مدعيًا أن نشاط السودان للحصول على دعم من الدول الإفريقية خارج مسار الاتحاد الإفريقية "سيعقد الجهود".
نوايا إثيوبيا
وفي تصريحات للخارجية السودانية، تم تذكير إثيوبيا بحقوق الجوار والأعراف الدولية، وتفنيد "مغالطاتها" فيما يتعلق بالأزمة.
وبلهجة حادة، أكدت الخرطوم إن المساعي الإثيوبية للتنصل من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية تتسم بعدم المسؤولية، مشيرة إلى أن محاولات أديس أبابا لوصف الاتفاقات التاريخية، بأنها إرث استعماري لا يعتد به، وتمثل نهجا مضرا ومكلفا.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي لأسباب دعائية وللاستهلاك المحلي، وفق بيان للخرطوم.
البيان السوداني سلط الضوء على أن تنصل إثيوبيا من الاتفاقيات التاريخية يعني أنها تمس بسيادتها على إقليم بني شنقول الذي انتقلت إليها السيادة عليه من السودان بموجب بعض هذه الاتفاقيات نفسها، وهو الإقليم الذي يتم بناء سد النهضة على أراضيه.
كما حذرت الخرطوم إثيوبيا من محاولات الهروب من مشاكلها الداخلية بخلق عداوات مع السودان أو غيره من الدول الإفريقية.
ودعت أديس أبابا إلى اتخاذ نهج مغاير، وطريق للعمل المشترك الذي يؤمن مستقبلا مزدهرا لدول القارة.
موقف السودان من الأزمة
بيان السودان جاء تزامنا مع جولة إفريقية تجريها وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، لشرح موقف السودان من الأزمة، وهو النهج نفسه التي اتخذته مصر منذ فترة.
والتقت المهدي بالرئيس الرواندي الذي أبدى تفهمه العميق لموقف السودان من الأزمة.
وقال آبي أحمد في رسالة تهنئة بعيد الفصح: "سد النهضة الذي طال انتظاره منذ سنوات يقترب من الاكتمال ونتطلع إلى الملء الثاني في يوليو المقبل".
وكان السفير الإثيوبي بالسودان، يبلتال إيمرو، زعم قبل وقت سابق من اليوم السبت، إن تصريح السودان الأخير بشأن تمسكه بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، هو خطوة واعدة من شأنها أن تساعد الدول الثلاث المفاوضة على التوصل إلى توافق في الآراء.
وزعم أن إثيوبيا تشجع هذه الخطوة كونها "إيجابية" وتساعد جميع الأطراف، مدعيًا أن نشاط السودان للحصول على دعم من الدول الإفريقية خارج مسار الاتحاد الإفريقية "سيعقد الجهود".
نوايا إثيوبيا
وفي تصريحات للخارجية السودانية، تم تذكير إثيوبيا بحقوق الجوار والأعراف الدولية، وتفنيد "مغالطاتها" فيما يتعلق بالأزمة.
وبلهجة حادة، أكدت الخرطوم إن المساعي الإثيوبية للتنصل من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية تتسم بعدم المسؤولية، مشيرة إلى أن محاولات أديس أبابا لوصف الاتفاقات التاريخية، بأنها إرث استعماري لا يعتد به، وتمثل نهجا مضرا ومكلفا.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي لأسباب دعائية وللاستهلاك المحلي، وفق بيان للخرطوم.
البيان السوداني سلط الضوء على أن تنصل إثيوبيا من الاتفاقيات التاريخية يعني أنها تمس بسيادتها على إقليم بني شنقول الذي انتقلت إليها السيادة عليه من السودان بموجب بعض هذه الاتفاقيات نفسها، وهو الإقليم الذي يتم بناء سد النهضة على أراضيه.
كما حذرت الخرطوم إثيوبيا من محاولات الهروب من مشاكلها الداخلية بخلق عداوات مع السودان أو غيره من الدول الإفريقية.
ودعت أديس أبابا إلى اتخاذ نهج مغاير، وطريق للعمل المشترك الذي يؤمن مستقبلا مزدهرا لدول القارة.
موقف السودان من الأزمة
بيان السودان جاء تزامنا مع جولة إفريقية تجريها وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، لشرح موقف السودان من الأزمة، وهو النهج نفسه التي اتخذته مصر منذ فترة.
والتقت المهدي بالرئيس الرواندي الذي أبدى تفهمه العميق لموقف السودان من الأزمة.