رئيس الحكومة السودانية: توقيع إعلان المبادئ في جوبا «بادرة شجاعة»
قال عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، إن توقيع إعلان المبادئ في جوبا بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان ومصطفى طمبور رئيس الحركة الشعبية، بادرة شجاعة.
وأضاف بحسب "العربية" :"نستمد عزيمتنا لإكمال مراحل السلام من إرادة ديسمبر الراسخة، وسنحرص على تعزيز الجهود من أجل التوصل لاتفاق سلام شامل لا يستثني أحدا".
عالج التهميش والتخلف
يذكر أن عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الهادي إدريس، وصف اتفاق جوبا لسلام السودان بأنه اتفاق قومي عالج التهميش والتخلف في بلاده.
جاء ذلك، في كلمته أمام لقاء الإدارة الأهلية وقوى الحرية والتغيير بمدينة شندي، بحسب بيان نشره المجلس على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".
اتفاق السودان كله.
وقال إدريس إن اتفاق جوبا "ليس اتفاق قبيلة أو جهة سياسية أو جغرافية محددة، بل اتفاق للسودان كله، حوى كافة القضايا القومية ومسألة التهميش، والتخلف الذي عانت منه أقاليم البلاد المختلفة، بجانب المعالجات عبر التوزيع العادل للسلطة والثروة عبر معايير محددة".
قضايا مهمة
واعتبر أن اتفاق جوبا تناول قضايا مهمة في مقدمتها المؤتمر الدستوري الذي يعتبر من المحطات المهمة لقيادة البلاد نحو الانتقال الديمقراطي عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
وأوضح عضو مجلس السيادة أن اتفاق جوبا أعطي الأقاليم التي تأثرت بالحرب اهتماما لمعالجة ما ترتب عليها من آثار، وليس تمييزا لها أو منحها أفضلية خاصة.
استقرار السودان
وشدد الهادي على أن اتفاق جوبا لسلام السودان ساهم في استقرار السودان بإيقاف الحرب، فضلا عن انه اتفاق فتوح يتميز عن سابقاته التي وقعت في مناخ سياسي مختلف.
وقال: إن أمام السودانيين فرصة تاريخية لمعالجة اخطاء الماضي بحسن إدارة التنوع رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي أكتوبر الماضي وقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح السودانية، اتفاق سلام في مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.
وفي وقت سابق، بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، تم التوقيع على اتفاق السلام، بين الحكومة وحركة "تحرير السودان" بقيادة مصطفى طمبور.
وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا"، أن التوقيع حضره من جانب الحكومة السودانية، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعضو المجلس الدكتور الهادي إدريس، ووزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف آدم.
وأكد وزير الشباب والرياضة السوداني، حرص الحكومة على تحقيق السلام في كافة ربوع البلاد، مشيرا إلى أن انضمام "حركة تحرير السودان" بقيادة مصطفى طمبور لاتفاق السلام، يُشكل إضافة لعملية السلام.
من جانبه، تعهد رئيس الحركة مصطفى طمبور، بالعمل مع أطراف السلام الأخرى على بناء السودان وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، مشيرا إلى أهمية تكاتف أبناء السودان في هذه المرحلة لتحقيق شعارات الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف بحسب "العربية" :"نستمد عزيمتنا لإكمال مراحل السلام من إرادة ديسمبر الراسخة، وسنحرص على تعزيز الجهود من أجل التوصل لاتفاق سلام شامل لا يستثني أحدا".
عالج التهميش والتخلف
يذكر أن عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الهادي إدريس، وصف اتفاق جوبا لسلام السودان بأنه اتفاق قومي عالج التهميش والتخلف في بلاده.
جاء ذلك، في كلمته أمام لقاء الإدارة الأهلية وقوى الحرية والتغيير بمدينة شندي، بحسب بيان نشره المجلس على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".
اتفاق السودان كله.
وقال إدريس إن اتفاق جوبا "ليس اتفاق قبيلة أو جهة سياسية أو جغرافية محددة، بل اتفاق للسودان كله، حوى كافة القضايا القومية ومسألة التهميش، والتخلف الذي عانت منه أقاليم البلاد المختلفة، بجانب المعالجات عبر التوزيع العادل للسلطة والثروة عبر معايير محددة".
قضايا مهمة
واعتبر أن اتفاق جوبا تناول قضايا مهمة في مقدمتها المؤتمر الدستوري الذي يعتبر من المحطات المهمة لقيادة البلاد نحو الانتقال الديمقراطي عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
وأوضح عضو مجلس السيادة أن اتفاق جوبا أعطي الأقاليم التي تأثرت بالحرب اهتماما لمعالجة ما ترتب عليها من آثار، وليس تمييزا لها أو منحها أفضلية خاصة.
استقرار السودان
وشدد الهادي على أن اتفاق جوبا لسلام السودان ساهم في استقرار السودان بإيقاف الحرب، فضلا عن انه اتفاق فتوح يتميز عن سابقاته التي وقعت في مناخ سياسي مختلف.
وقال: إن أمام السودانيين فرصة تاريخية لمعالجة اخطاء الماضي بحسن إدارة التنوع رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي أكتوبر الماضي وقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح السودانية، اتفاق سلام في مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.
وفي وقت سابق، بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، تم التوقيع على اتفاق السلام، بين الحكومة وحركة "تحرير السودان" بقيادة مصطفى طمبور.
وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا"، أن التوقيع حضره من جانب الحكومة السودانية، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعضو المجلس الدكتور الهادي إدريس، ووزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف آدم.
وأكد وزير الشباب والرياضة السوداني، حرص الحكومة على تحقيق السلام في كافة ربوع البلاد، مشيرا إلى أن انضمام "حركة تحرير السودان" بقيادة مصطفى طمبور لاتفاق السلام، يُشكل إضافة لعملية السلام.
من جانبه، تعهد رئيس الحركة مصطفى طمبور، بالعمل مع أطراف السلام الأخرى على بناء السودان وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، مشيرا إلى أهمية تكاتف أبناء السودان في هذه المرحلة لتحقيق شعارات الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.