تونس تنتفض ضد الإخوان .. مطالب بحماية الدولة من عصابة حركة النهضة | فيديو
أكد الوزير
التونسي السابق، محمد عبو، أنه في ظل غياب دولة تحاسب الفاسدين من السياسيين، واستمرار ذلك لسنوات رغم كل المحاولات، يمكن أن يتولى مواطنون القيام بذلك بطريقتهم.
وتابع محمد عبو الذي شغل منصب وزير لدى رئيس الحكومة التونسية مكلف بالإصلاح الإداري في حكومة حمادي الجبالي بعد الثورة التونسية بين ديسمبر 2011 ويونيو 2012، أنه في غياب دولة قانون أو وقوع الدولة تحت تصرف عصابة -فى إشارة إلى حركة النهضة- كما هو حالنا الآن، يمكن للمواطنين أن يحموا بلادهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.
ولفت عبو فى منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الهدف من التحركات لا يجب أن يكون استبدال أشخاص بغيرهم فقط، تم ذلك بداية من سنة 2011 ولم يتغير الوضع نحو الأفضل.
وشدد على أنه لا حل لتونس دون القضاء على الفساد السياسي ووضع أسس دولة قانون يطبق على الجميع، وليس مهم من سيحكم بعد ذلك نحتاج تلقينهم درسا ربما، ولكن الأهم تلقينه لمن سيحكم بعدهم، حتى يخشى مصيرهم إن انحرف.
واستطرد، يجب أن يكون الهدف هو إرساء مبدأ المحاسبة، عبر فتح ملف الفساد السياسي، وفرض التدقيق في الوضع المالي لكل السياسيين وعائلاتهم دون استثناء، ومحاسبة من تورط منهم في الإثراء غير الشرعي وتبييض الأموال وغيره من الجرائم المالية والمتعلقة بأمن البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم.
مشددا أن الوسيلة يجب أن تكون تحركات سلمية، وتجنب خلق عداوات مع أجهزة الدولة ككل، بل يجب العمل على جلب الوطنيين داخلها لصف المؤمنيين بهذا الهدف أو على الأقل ضمان حيادهم وعدم تورطهم في القمع، مضيفا، سيتغير الوضع وقتها، تأكدوا أن تونس قابلة جدا للإصلاح، لو أحسن الجزء الوطني من شعبها التدبير.
وتشهد تونس منذ صباح اليوم حراكا شعبيا ضد حركة النهضة، واقتحم متظاهرون مقرات الحركة، وتجمع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، وتطالب بإسقاط النظام، كما اقتحم محتجون في محافظة توزر جنوب البلاد، مقر النهضة وقاموا بإحراقه وإتلاف محتوياته.
ألقى أحد أنصار حركة النهضة أحد المحتجين كان يحمل علم تونس من على سطح مقر الحركة في القيروان.
وأظهر مطقع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عنصر حركة النهضة بدفع التونسي الذي كان يحمل العلم التونسي من أعلى المبنى.
وتابع محمد عبو الذي شغل منصب وزير لدى رئيس الحكومة التونسية مكلف بالإصلاح الإداري في حكومة حمادي الجبالي بعد الثورة التونسية بين ديسمبر 2011 ويونيو 2012، أنه في غياب دولة قانون أو وقوع الدولة تحت تصرف عصابة -فى إشارة إلى حركة النهضة- كما هو حالنا الآن، يمكن للمواطنين أن يحموا بلادهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.
ولفت عبو فى منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الهدف من التحركات لا يجب أن يكون استبدال أشخاص بغيرهم فقط، تم ذلك بداية من سنة 2011 ولم يتغير الوضع نحو الأفضل.
وشدد على أنه لا حل لتونس دون القضاء على الفساد السياسي ووضع أسس دولة قانون يطبق على الجميع، وليس مهم من سيحكم بعد ذلك نحتاج تلقينهم درسا ربما، ولكن الأهم تلقينه لمن سيحكم بعدهم، حتى يخشى مصيرهم إن انحرف.
واستطرد، يجب أن يكون الهدف هو إرساء مبدأ المحاسبة، عبر فتح ملف الفساد السياسي، وفرض التدقيق في الوضع المالي لكل السياسيين وعائلاتهم دون استثناء، ومحاسبة من تورط منهم في الإثراء غير الشرعي وتبييض الأموال وغيره من الجرائم المالية والمتعلقة بأمن البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم.
مشددا أن الوسيلة يجب أن تكون تحركات سلمية، وتجنب خلق عداوات مع أجهزة الدولة ككل، بل يجب العمل على جلب الوطنيين داخلها لصف المؤمنيين بهذا الهدف أو على الأقل ضمان حيادهم وعدم تورطهم في القمع، مضيفا، سيتغير الوضع وقتها، تأكدوا أن تونس قابلة جدا للإصلاح، لو أحسن الجزء الوطني من شعبها التدبير.
وتشهد تونس منذ صباح اليوم حراكا شعبيا ضد حركة النهضة، واقتحم متظاهرون مقرات الحركة، وتجمع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، وتطالب بإسقاط النظام، كما اقتحم محتجون في محافظة توزر جنوب البلاد، مقر النهضة وقاموا بإحراقه وإتلاف محتوياته.
ألقى أحد أنصار حركة النهضة أحد المحتجين كان يحمل علم تونس من على سطح مقر الحركة في القيروان.
وأظهر مطقع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عنصر حركة النهضة بدفع التونسي الذي كان يحمل العلم التونسي من أعلى المبنى.