تقرير: 40 % من سكان الولايات المتحدة يتنفسون هواءً ملوثاً
يتنفس أكثر من 40% من سكان الولايات المتحدة هواءً غير صحي، وذلك حسبما كشف تقرير أمريكي جديد عن "جودة الهواء".
وأوضح التقرير أن بعض المدن، وكذلك بعض الأعراق هم أكثر عرضة للتأثر بهذا الهواء أكثر من غيرهم، وذلك وفقاً لموقع "يو بي آي" الأمريكي.
الأكثر عرضة
وقال الموقع، في تقرير نشره, الأربعاء، إن التقرير وجد أن الأشخاص الملونين هم أكثر عرضة بنسبة 61% للعيش في مقاطعات هوائها غير صحي أكثر من الأشخاص البيض، كما أنهم أكثر عرضة، بثلاثة أضعاف، للعيش في مقاطعات ذات جودة شديدة الانخفاض للهواء.
تغير المناخ
وأشار التقرير إلى أن تغير المناخ قد أدى لمواصلة تفاقم تلوث الهواء في معظم أنحاء الولايات المتحدة.
ونقل الموقع عن الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الرئة الأمريكية، هارولد ويمر، قوله: "يسلط هذا التقرير الضوء على الحاجة الملحة للحد من ظاهرة تغير المناخ، والتخلص من تلوث الهواء، وتعزيز العدالة البيئية".
جودة الهواء
وتابع الموقع: "يحلل تقرير جودة الهواء لعام 2021 بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية في الفترة بين عامي 2017 و2019، وهي ثلاث من الأعوام الستة الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة التي تم تسجيلها على مستوى العالم".
وبسبب تغير المناخ، فإنه لا تزال العديد من الدول الغربية تشهد ارتفاعات قياسية في مستوى تلوث الهواء بسبب الدخان الناتج عن حرائق الغابات، كما يؤدي تغير المناخ إلى زيادة درجات الحرارة التي تؤدي بدورها أيضاً إلى المزيد من التلوث لطبقة الأوزون.
طبقة الأوزون
ووفقاً للتقرير فإن تلوث طبقة الأوزون يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يسبب ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو وقد يقصر العمر أيضاً، فضلاً عن قدرة الضباب الدخاني على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري.
وحذر الموقع من أن جودة الهواء الرديئة تهدد جميع فئات المجتمع، وخاصة الأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أنها يمكن أن تجعل وضع وباء كورونا أسوأ، وذلك لأنها تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، مثل الربو، والالتهابات الرئوية.
وأوضح التقرير أن بعض المدن، وكذلك بعض الأعراق هم أكثر عرضة للتأثر بهذا الهواء أكثر من غيرهم، وذلك وفقاً لموقع "يو بي آي" الأمريكي.
الأكثر عرضة
وقال الموقع، في تقرير نشره, الأربعاء، إن التقرير وجد أن الأشخاص الملونين هم أكثر عرضة بنسبة 61% للعيش في مقاطعات هوائها غير صحي أكثر من الأشخاص البيض، كما أنهم أكثر عرضة، بثلاثة أضعاف، للعيش في مقاطعات ذات جودة شديدة الانخفاض للهواء.
تغير المناخ
وأشار التقرير إلى أن تغير المناخ قد أدى لمواصلة تفاقم تلوث الهواء في معظم أنحاء الولايات المتحدة.
ونقل الموقع عن الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الرئة الأمريكية، هارولد ويمر، قوله: "يسلط هذا التقرير الضوء على الحاجة الملحة للحد من ظاهرة تغير المناخ، والتخلص من تلوث الهواء، وتعزيز العدالة البيئية".
جودة الهواء
وتابع الموقع: "يحلل تقرير جودة الهواء لعام 2021 بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية في الفترة بين عامي 2017 و2019، وهي ثلاث من الأعوام الستة الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة التي تم تسجيلها على مستوى العالم".
وبسبب تغير المناخ، فإنه لا تزال العديد من الدول الغربية تشهد ارتفاعات قياسية في مستوى تلوث الهواء بسبب الدخان الناتج عن حرائق الغابات، كما يؤدي تغير المناخ إلى زيادة درجات الحرارة التي تؤدي بدورها أيضاً إلى المزيد من التلوث لطبقة الأوزون.
طبقة الأوزون
ووفقاً للتقرير فإن تلوث طبقة الأوزون يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يسبب ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو وقد يقصر العمر أيضاً، فضلاً عن قدرة الضباب الدخاني على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري.
وحذر الموقع من أن جودة الهواء الرديئة تهدد جميع فئات المجتمع، وخاصة الأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أنها يمكن أن تجعل وضع وباء كورونا أسوأ، وذلك لأنها تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، مثل الربو، والالتهابات الرئوية.
