تضم نوابا.. قائمة اغتيالات تستهدف مسؤولين ألمان بعد قيود مواجهة كورونا
حذرت الشرطة الألمانية من قائمة اغتيالات تضم نوابا بالبرلمان عقب تمرير قيود مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووفق صحيفة "بيلد الألمانية"، فإن عناصر اليمين المتطرف تتداول حاليا عبر تطبيق المراسلات "تليجرام" ما بات يعرف "بقائمة اغتيالات السياسيين".
وتضم القائمة كل النواب الذين وافقوا على تشديد قانون مكافحة العدوى قبل أيام، بما فيها فرض حظر تجوال ليلي.
فيما قالت صحيفة "تاجس شبيجل" المحلية إن مكتب التحقيقات التابع للشرطة الجنائية أبلغ الكتل البرلمانية بهذا التطور الخطير بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول الأمن في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، غابرييل كاتزماريك قوله: "أبلغتنا الشرطة بموضوع قائمة الاغتيالات".
توخي اليقظة
ودعا كاتزماريك نواب الكتلة إلى توخي اليقظة والتشاور مع الشرطة على الفور في حال الشعور بالخطر.
وجاء في رسالة كاتزماريك للنواب: "يرجى الاتصال بالشرطة على الفور إذا لاحظت شيئا مقلقا بشكل مباشر أو في بيئتك".
والأسبوع الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة جزئيًا قرب مقر البرلمان بعد اعتماد قيود جديدة لمواجهة الوباء.
مكابح الطوارئ
وتوفر مكابح الطوارئ لأول مرة لائحة وطنية لاحتواء كورونا، مثل حظر التجوال الإلزامي من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وصوت 342 عضوا من الائتلاف الكبير المكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لصالح القانون، فيما صوت حزب البديل من أجل ألمانيا (يمين متطرف) واليسار والحزب الديمقراطي الحر (يمين وسط) ضده، وامتنع الخضر عن التصويت.
وتنظر الأوساط اليمينية المتطرفة إلى كورونا على أنه مؤامرة لمصادرة الحريات وفرض قيود على الحركة، وترفض الإجراءات الرامية لمحاصرة الفيروس.
ووفق صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن خطر اليمين المتطرف يتزايد بشكل كبير في البلاد، وباتوا متواجدين في كل مكان؛ في المظاهرات والأجهزة الأمنية والشارع.
وقالت إنه "رغم أن إجمالي عدد المنتمين لليمين المتطرف لا يتخطى حاجز الـ25 ألف شخص في عموم البلاد، إلا أنهم يمثلون خطرا كبيرا على مستقبل ألمانيا".
اليمين المتطرف
ويشمل اليمين المتطرف في ألمانيا مجموعة من المنظمات والحركات، مثل "النازيين الجدد"، و"حركة مواطني الرايخ" التي ترفض النظام القائم، وحركة "بيغيدا" المعادية للإسلام.
ووفق صحيفة "بيلد الألمانية"، فإن عناصر اليمين المتطرف تتداول حاليا عبر تطبيق المراسلات "تليجرام" ما بات يعرف "بقائمة اغتيالات السياسيين".
وتضم القائمة كل النواب الذين وافقوا على تشديد قانون مكافحة العدوى قبل أيام، بما فيها فرض حظر تجوال ليلي.
فيما قالت صحيفة "تاجس شبيجل" المحلية إن مكتب التحقيقات التابع للشرطة الجنائية أبلغ الكتل البرلمانية بهذا التطور الخطير بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول الأمن في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، غابرييل كاتزماريك قوله: "أبلغتنا الشرطة بموضوع قائمة الاغتيالات".
توخي اليقظة
ودعا كاتزماريك نواب الكتلة إلى توخي اليقظة والتشاور مع الشرطة على الفور في حال الشعور بالخطر.
وجاء في رسالة كاتزماريك للنواب: "يرجى الاتصال بالشرطة على الفور إذا لاحظت شيئا مقلقا بشكل مباشر أو في بيئتك".
والأسبوع الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة جزئيًا قرب مقر البرلمان بعد اعتماد قيود جديدة لمواجهة الوباء.
مكابح الطوارئ
وتوفر مكابح الطوارئ لأول مرة لائحة وطنية لاحتواء كورونا، مثل حظر التجوال الإلزامي من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وصوت 342 عضوا من الائتلاف الكبير المكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لصالح القانون، فيما صوت حزب البديل من أجل ألمانيا (يمين متطرف) واليسار والحزب الديمقراطي الحر (يمين وسط) ضده، وامتنع الخضر عن التصويت.
وتنظر الأوساط اليمينية المتطرفة إلى كورونا على أنه مؤامرة لمصادرة الحريات وفرض قيود على الحركة، وترفض الإجراءات الرامية لمحاصرة الفيروس.
ووفق صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن خطر اليمين المتطرف يتزايد بشكل كبير في البلاد، وباتوا متواجدين في كل مكان؛ في المظاهرات والأجهزة الأمنية والشارع.
وقالت إنه "رغم أن إجمالي عدد المنتمين لليمين المتطرف لا يتخطى حاجز الـ25 ألف شخص في عموم البلاد، إلا أنهم يمثلون خطرا كبيرا على مستقبل ألمانيا".
اليمين المتطرف
ويشمل اليمين المتطرف في ألمانيا مجموعة من المنظمات والحركات، مثل "النازيين الجدد"، و"حركة مواطني الرايخ" التي ترفض النظام القائم، وحركة "بيغيدا" المعادية للإسلام.