تشديد إجراءات الحجر الصحي لوقف انتشار كورونا في تونس
كشفت السلطات الصحية في تونس، عن تشديد إجراءات الحجر الصحي لوقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
الوضع الوبائي
وقالت نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، إن الوضع الوبائي خطير جدا في تونس وفق المؤشرات التي وصلت إلى مرحلة "الإنذار المرتفع جدا".
وأكدت امتلاء الأقسام من المصابين بالفيروس وبلوغ الوفيات والإصابات مستويات عالية أنهكت المنظومة الصحية.
الحجر الصحي الإجباري
وأقرت اللجنة التونسية لمكافحة كورونا بتونس، الأربعاء، الحجر الصحي الإجباري للوافدين من الخارج وإجراء تحليل لكشف الفيروس بين اليومين الخامس والسابع.
كما أقرت السلطات التونسية، الأربعاء، إعداد قانون طوارئ صحية وعرضه على البرلمان، مع مواصلة تعليق دروس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومواصلة التعليم عن بعد بالجامعات.
المناطق الموبوءة
وقال بن علية إن مشروع قانون الطوارئ الصحية سيساعد على تطبيق الإجراءات خصوصا الحد من التنقل بين المدن والمحافظات وغلق المناطق الموبوءة.
يشار إلى أن تونس تعيش موجة ثالثة من فيروس كورونا الذي حصد منذ ظهور أول حالة في شهر مارس 2020، 10444حالة وفاة، وإصابة 303 آلاف بالفيروس.
وقد حذرت دوائر طبية في تصريحات إعلامية من خطورة ارتفاع وتيرة العدوى وعجز المستشفيات عن استيعاب المرضى، وذلك أمام بلوغ أسرّة الإنعاش طاقتها القصوى.
السلالة الهندية
وكانت السلالة الهندية لفيروس كورونا المستجد، والتي تكون وراء التفشي الكبير للوباء في جنوب آسيا، أظهرت مؤشرات في دراسات مختبرية على أنها أكثر عدوى ومقاومة لبعض اللقاحات والعلاجات، وفقاً لما حذرت منه منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء.
زيادة انتقال العدوى
وتشتمل السلالة الهندية على طفرات "مرتبطة بزيادة انتقال العدوى" وبقدرة أقل على تحييد الفيروس من خلال بعض العلاجات بأجسام مضادة وحيدة النسيلة -مستنسخة من خلية واحدة من الأجسام المضادة-، حسبما أوضحت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي عن الأوبئة.
تأثير اللقاحات
وبالمثل، تُظهر بعض الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة انخفاضاً محتملاً في تأثيرات اللقاحات التحييدية على هذه السلالة، وحتى دراسات أولية على لقاح كوفاكسين، الذي تنتجه شركة كوفافاكس، تُظهر أنه غير قادر على مواجهتها، بحسب منظمة الصحة العالمية.
الوضع الوبائي
وقالت نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، إن الوضع الوبائي خطير جدا في تونس وفق المؤشرات التي وصلت إلى مرحلة "الإنذار المرتفع جدا".
وأكدت امتلاء الأقسام من المصابين بالفيروس وبلوغ الوفيات والإصابات مستويات عالية أنهكت المنظومة الصحية.
الحجر الصحي الإجباري
وأقرت اللجنة التونسية لمكافحة كورونا بتونس، الأربعاء، الحجر الصحي الإجباري للوافدين من الخارج وإجراء تحليل لكشف الفيروس بين اليومين الخامس والسابع.
كما أقرت السلطات التونسية، الأربعاء، إعداد قانون طوارئ صحية وعرضه على البرلمان، مع مواصلة تعليق دروس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومواصلة التعليم عن بعد بالجامعات.
المناطق الموبوءة
وقال بن علية إن مشروع قانون الطوارئ الصحية سيساعد على تطبيق الإجراءات خصوصا الحد من التنقل بين المدن والمحافظات وغلق المناطق الموبوءة.
يشار إلى أن تونس تعيش موجة ثالثة من فيروس كورونا الذي حصد منذ ظهور أول حالة في شهر مارس 2020، 10444حالة وفاة، وإصابة 303 آلاف بالفيروس.
وقد حذرت دوائر طبية في تصريحات إعلامية من خطورة ارتفاع وتيرة العدوى وعجز المستشفيات عن استيعاب المرضى، وذلك أمام بلوغ أسرّة الإنعاش طاقتها القصوى.
السلالة الهندية
وكانت السلالة الهندية لفيروس كورونا المستجد، والتي تكون وراء التفشي الكبير للوباء في جنوب آسيا، أظهرت مؤشرات في دراسات مختبرية على أنها أكثر عدوى ومقاومة لبعض اللقاحات والعلاجات، وفقاً لما حذرت منه منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء.
زيادة انتقال العدوى
وتشتمل السلالة الهندية على طفرات "مرتبطة بزيادة انتقال العدوى" وبقدرة أقل على تحييد الفيروس من خلال بعض العلاجات بأجسام مضادة وحيدة النسيلة -مستنسخة من خلية واحدة من الأجسام المضادة-، حسبما أوضحت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي عن الأوبئة.
تأثير اللقاحات
وبالمثل، تُظهر بعض الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة انخفاضاً محتملاً في تأثيرات اللقاحات التحييدية على هذه السلالة، وحتى دراسات أولية على لقاح كوفاكسين، الذي تنتجه شركة كوفافاكس، تُظهر أنه غير قادر على مواجهتها، بحسب منظمة الصحة العالمية.