رئيس التحرير
عصام كامل

تستمر 3 أيام.. فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية في هولندا

انتخابات هولندا
انتخابات هولندا
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في هولندا، اليوم الاثنين، في إطار انتخابات تشريعية تستمر 3 أيام، ويتوقع أن تسمح لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته بالفوز بولاية جديدة.


تبدأ هولندا،  اليوم الإثنين، أول انتخابات لها على الإطلاق تمتد على مدى ثلاثة أيام بهدف تجنب الازدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا.

13 مليون ناخب 

وبهدف تجنب الازدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، تستمر الانتخابات حتى الأربعاء، مع فتح مراكز الاقتراع للأشخاص الذين يعانون من ضعف حيال المرض يومَي الاثنين والثلاثاء، فيما يعتبر الأربعاء يوم الاقتراع الرئيسي.


ويفتح اليوم عدد من مراكز الاقتراع، وذلك قبل يومين من اليوم الرسمي -والأخير- للتصويت، الأربعاء المقبل، لمنح 13 مليون شخص لهم حق التصويت وقت أرحب للإدلاء بأصواتهم خلال الجائحة.

كما تم السماح بالتصويت عبر البريد لأول مرة للمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما فأكثر ويعيشون داخل البلاد.

 حظر ليلي
ومن المقرر أن يظل حظر التجول الليلي أثناء الجائحة ساريا في جميع أيام الانتخابات الثلاثة، ولكن هناك استثناءات للناخبين المتأخرين وموظفي مراكز الاقتراع.

ولتجنب مخاطر الطوابير والحشود في مراكز الاقتراع يومي الاثنين والثلاثاء، تدعو الحكومة المواطنين الذين لا يواجهون مخاطر صحية في حالة الإصابة بفيروس كورونا إلى التصويت يوم الأربعاء.

ويتنافس 37 حزبا في الانتخابات، وهو رقم قياسي. قبل التصويت، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب "في في دي" بزعامة رئيس الوزراء مارك روته بشكل واضح بنحو 24 %، يليه حزب "بي في في" الذي يتزعمه الشعبوي اليميني خيرت فيلدرز بحوالي 12 %.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان التحالف السابق الذي يقوده "في في دي" بزعامة روته سيحصل على أصوات كافية للأغلبية. ولن يكون هناك نتائج متوقعة حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وكان ورته قد أعلن الأسبوع الماضي أن استثناءات لحظر التجول المفروض بين الساعة 21,00 و04,30 ستطبق خلال أيام الاقتراع للسماح للناخبين بالتصويت "من دون عوائق".

وحثت السلطات الهولندية المسنين والضعفاء حيال فيروس كورونا على التوجه في وقت مبكر إلى مراكز الاقتراع على أن ينتظر غالبية الناخبين بمن فيهم زعماء الأحزاب، الأربعاء للإدلاء بأصواتهم.

الجريدة الرسمية