تجاوزت قتلى الحروب الأمريكية.. فاوتشي يكشف سر ارتفاع وفيات كورونا ويحمل هؤلاء المسئولية
أكد مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن الانقسام السياسي في الولايات المتحدة ساهم في حصيلة وفيات كورونا "المفجعة".
وقال فاوتشي، اليوم الثلاثاء: "وباء فيروس كورونا ظهر في وقت عانت فيه الولايات المتحدة من الانقسامات السياسية".
ولفت المدير إلى أن مجرد ارتداء كمامة "أصبح رسالة سياسية أكثر من كونه إجراء للصحة العامة".
وأضاف، أنه "ما كان ينبغي للولايات المتحدة الدولة الغنية أن تسجل نصف مليون وفاة بفيروس كورونا".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال قبل قليل إنه يجب على الشعب الأمريكي الاتحاد كأمة واحدة لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن تخطي وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة نصف مليون أمر مفجع.
وأضاف: "عدد الوفيات جراء كورونا في أمريكا في عام واحد تجاوز عدد قتلانا في الحربين العالميتين وحرب فيتنام".
وتابع الرئيس الديمقراطي: "سنحارب جائحة كورونا وسنهزمها.. أعدكم بالتخلص من الجائحة".
وتجاوزت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، علامة فارقة رئيسية خلال مكافحتها للوباء، بعدما تخطت حاجز 500 ألف وفاة بمرض "كوفيد 19"، بعد عام تقريبا من تسجيل أول ضحايا الفيروس في ولاية كاليفورنيا، وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام.
وسجلت البلاد أكثر من 28 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وفقدت ما يزيد عن 500 ألف.
وبذلك يكون 19% من إجمالي وفيات الفيروس التاجي العالمية حدثت في الولايات المتحدة، وهو رقم ضخم بالنظر إلى أن أمريكا تمثل 4% فقط من سكان العالم.
كان الوباء، الذي اجتاح البلاد في بداية العام الماضي، قد أودى بحياة 100 ألف شخص بحلول مايو الماضي، لكن تضاعف عدد الوفيات بحلول سبتمبر بعد انحسار العدوى ثم تسارع انتشارها خلال الصيف.
بحلول ديسمبر، وصل عدد الوفيات إلى 300 ألف شخص، قبل أن تدخل الولايات المتحدة في موسم مميت من العدوى بعد العطلات، ما كان من شأنه أن يودي بحياة ما يزيد على 200 ألف شخص في فترة تقل عن ثلاثة أشهر.
شكلت الوفيات المسجلة بين ديسمبر وفبراير 46% من جميع وفيات كوفيد في أمريكا، حتى عندما أصبحت اللقاحات متاحة أخيرا وبدأت جهود ضخمة لتطعيم المواطنين.
وقال فاوتشي، اليوم الثلاثاء: "وباء فيروس كورونا ظهر في وقت عانت فيه الولايات المتحدة من الانقسامات السياسية".
ولفت المدير إلى أن مجرد ارتداء كمامة "أصبح رسالة سياسية أكثر من كونه إجراء للصحة العامة".
وأضاف، أنه "ما كان ينبغي للولايات المتحدة الدولة الغنية أن تسجل نصف مليون وفاة بفيروس كورونا".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال قبل قليل إنه يجب على الشعب الأمريكي الاتحاد كأمة واحدة لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن تخطي وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة نصف مليون أمر مفجع.
وأضاف: "عدد الوفيات جراء كورونا في أمريكا في عام واحد تجاوز عدد قتلانا في الحربين العالميتين وحرب فيتنام".
وتابع الرئيس الديمقراطي: "سنحارب جائحة كورونا وسنهزمها.. أعدكم بالتخلص من الجائحة".
وتجاوزت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، علامة فارقة رئيسية خلال مكافحتها للوباء، بعدما تخطت حاجز 500 ألف وفاة بمرض "كوفيد 19"، بعد عام تقريبا من تسجيل أول ضحايا الفيروس في ولاية كاليفورنيا، وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام.
وسجلت البلاد أكثر من 28 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وفقدت ما يزيد عن 500 ألف.
وبذلك يكون 19% من إجمالي وفيات الفيروس التاجي العالمية حدثت في الولايات المتحدة، وهو رقم ضخم بالنظر إلى أن أمريكا تمثل 4% فقط من سكان العالم.
كان الوباء، الذي اجتاح البلاد في بداية العام الماضي، قد أودى بحياة 100 ألف شخص بحلول مايو الماضي، لكن تضاعف عدد الوفيات بحلول سبتمبر بعد انحسار العدوى ثم تسارع انتشارها خلال الصيف.
بحلول ديسمبر، وصل عدد الوفيات إلى 300 ألف شخص، قبل أن تدخل الولايات المتحدة في موسم مميت من العدوى بعد العطلات، ما كان من شأنه أن يودي بحياة ما يزيد على 200 ألف شخص في فترة تقل عن ثلاثة أشهر.
شكلت الوفيات المسجلة بين ديسمبر وفبراير 46% من جميع وفيات كوفيد في أمريكا، حتى عندما أصبحت اللقاحات متاحة أخيرا وبدأت جهود ضخمة لتطعيم المواطنين.