"تاخد فياجرا" .. رد وزير عراقي على أحد المواطنين يثير ضجة | فيديو
أثار فيديو متداول لوزير الثقافة والآثار العراقي، حسن ناظم، خلال زيارته لإحدى الفعاليات على ما يبدو في بغداد ضجة كبيرة .
وأظهر الفيديو المتداول والتي نشرته قناة العربية الإخبارية أحد المواطنين العراقيين وهو يشكو سوء ظروفه المعيشية للوزير العراقي، قائلا: "أقسم بالله عندي تسع أولاد.. وصرلي 4 أيام"، ليقاطعه الأخير ممازحا "شنو تاخذ فياجرا".
ممازحة المواطن
إلا أن عبارة الوزير على الرغم من أنها أتت في إطار ممازحة المواطن المقهور، ولربما التخفيف عنه، لاقت ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
ورأى كثيرون أن جواب ناظم حمل الكثير من الاستخفاف والسخرية من معاناة المواطنين، فضلا عن الخفة وعدم المسؤولية.
في حين خفف آخرون من أهمية الأمر، معتبرين أن جوابه أتى في سياق الدعابة لا أكثر.
أوضاع اقتصادية صعبة
يذكر أن العراق يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، أدت إلى خروج العديد من التظاهرات الحاشدة في أكتوبر 2019، ضد البطالة والفساد، قبل أن تتحول إلى مطالبات سياسية.
وكانت الأمم المتحدة أشارت قبل أشهر إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد، بين سبعة و14 %، بعد قرار الحكومة العراقية خفض قيمة الدينار وما رافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
هجمات تستهدف العراق
في سياق اخر حذر التحالف الدولي في العراق، بقيادة الولايات المتحدة، من أن الهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة مواقع حكومية وقوات تابعة للتحالف في العراق تمثل انتهاكا لسيادة هذه الدولة.
وكتب المتحدث باسم عملية "العزم الصلب"، واين ماروتو، على حسابه الرسمي في "تويتر" امس الخميس: "كل هجوم على حكومة العراق وكردستان العراق والتحالف يقوض سلطة مؤسسات الدولة العراقية وسيادة القانون وسيادة العراق الوطنية".
وجاءت هذه التغريدة على خلفية إعلان خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية عن سقوط ثلاثة صواريخ على قاعدة بلد الجوية مساء أمس، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، وشن هجوم آخر في ساعات متأخرة من أمس بواسطة ثلاث طائرات مسيرة على مواقع قرب مطار بغداد الدولي.
قلق الولايات المتحدة
ويأتي ذلك وسط أنباء عن قلق الولايات المتحدة المتزايد من تصاعد وتيرة الهجمات التي تنفذ على مصالحها في العراق بواسطة طائرات مسيرة.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة في العراق أعلنت أن العاصمة بغداد "آمنة ولا يوجد أي تهديد لها".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي: إن "قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني".
وأظهر الفيديو المتداول والتي نشرته قناة العربية الإخبارية أحد المواطنين العراقيين وهو يشكو سوء ظروفه المعيشية للوزير العراقي، قائلا: "أقسم بالله عندي تسع أولاد.. وصرلي 4 أيام"، ليقاطعه الأخير ممازحا "شنو تاخذ فياجرا".
ممازحة المواطن
إلا أن عبارة الوزير على الرغم من أنها أتت في إطار ممازحة المواطن المقهور، ولربما التخفيف عنه، لاقت ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
ورأى كثيرون أن جواب ناظم حمل الكثير من الاستخفاف والسخرية من معاناة المواطنين، فضلا عن الخفة وعدم المسؤولية.
في حين خفف آخرون من أهمية الأمر، معتبرين أن جوابه أتى في سياق الدعابة لا أكثر.
أوضاع اقتصادية صعبة
يذكر أن العراق يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، أدت إلى خروج العديد من التظاهرات الحاشدة في أكتوبر 2019، ضد البطالة والفساد، قبل أن تتحول إلى مطالبات سياسية.
وكانت الأمم المتحدة أشارت قبل أشهر إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد، بين سبعة و14 %، بعد قرار الحكومة العراقية خفض قيمة الدينار وما رافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
هجمات تستهدف العراق
في سياق اخر حذر التحالف الدولي في العراق، بقيادة الولايات المتحدة، من أن الهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة مواقع حكومية وقوات تابعة للتحالف في العراق تمثل انتهاكا لسيادة هذه الدولة.
وكتب المتحدث باسم عملية "العزم الصلب"، واين ماروتو، على حسابه الرسمي في "تويتر" امس الخميس: "كل هجوم على حكومة العراق وكردستان العراق والتحالف يقوض سلطة مؤسسات الدولة العراقية وسيادة القانون وسيادة العراق الوطنية".
وجاءت هذه التغريدة على خلفية إعلان خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية عن سقوط ثلاثة صواريخ على قاعدة بلد الجوية مساء أمس، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، وشن هجوم آخر في ساعات متأخرة من أمس بواسطة ثلاث طائرات مسيرة على مواقع قرب مطار بغداد الدولي.
قلق الولايات المتحدة
ويأتي ذلك وسط أنباء عن قلق الولايات المتحدة المتزايد من تصاعد وتيرة الهجمات التي تنفذ على مصالحها في العراق بواسطة طائرات مسيرة.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة في العراق أعلنت أن العاصمة بغداد "آمنة ولا يوجد أي تهديد لها".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي: إن "قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني".