بيني جانتس يحرج وزيرة البيئة الإسرائيلية بسبب إيران
تعرضت وزيرة البيئة الإسرائيلية جيلا جامليل، للإحراج من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس بعد أن قطعت بأن إيران تسببت عن عمد في تلوث خطير للشواطئ الإسرائيلية بمادة القطران، عبر "هجوم إرهابي بيئي".
تطبيق زووم
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال جانتس خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" مع ناشطي حزب "أرزق- أبيض" بقيادته: "في هذه المرحلة لا يمكن إثبات أن الحديث يدور عن هجوم إرهابي".
وأوضح جانتس: "لست أستبعد إمكانية أن يكون ذلك (التلوث) حدث عن عمد"، مستدركا: "لكن في هذه المرحلة لا يمكن الجزم بأن ذلك كان مقصودا".
اتهام إيران
وكانت وزيرة البيئة دامليل، اتهمت إيران صراحة بالوقوف وراء تلويث الشواطئ الإسرائيلية.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية في تغريدات على تويتر: "بعدما قلصنا عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أن الحديث لم يكن يدور عن مجرد جريمة بيئية- بل إرهابا بيئيا".
سفينة قرصنة
وأضافت إن "سفينة قرصنة مملوكة لشركة ليبية أبحرت من إيران هي المسؤولة عن الهجوم البيئي".
وتابعت: "إيران تمارس الإرهاب ليس فقط بالأسلحة النووية أو بمحاولة التمركز قرب حدودنا. إيران تشن الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة. إن كفاحنا ضد التلوث والضرر الذي يلحق بالبيئة هو معركة عابرة للحدود".
تلوث غامض
وأدى تلوث غامض بمادة القطران يعتقد أنه ناجم عن تسرب نفطي من إحدى السفن العابرة، إلى نفوق العديد من الأحياء البحرية.
الحدود اللبنانية
وغطى تلوث القطران ما بين 160- 170 كلم من الشواطئ الإسرائيلية بدءا من مستوطنة روش هانيكرا قرب الحدود اللبنانية شمالا وصولا إلى عسقلان جنوبا.
وقبل أيام صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص 45 مليون شيكل (نحو 13.5 مليون دولار) لتنظيف الشواطئ من مادة القطران السميكة.
حماية البيئة
وكانت إسرائيل أعلنت مساء الأربعاء الماضي عن هوية سفينة لوثت 160 كيلومترا من شواطئها، وقالت إنها أبحرت من إيران، وتملكها شركة بإحدى الدول العربية وذلك على لسان وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جامليل في تغريدات بحسابها على تويتر.
وقالت جامليل: "على مدى الأسبوعين الماضيين، عمل محققون من وزارة حماية البيئة ليلا ونهارا. بحثنا في كل زاوية ممكنة - بهدف وضع أيدينا على السفينة المجرمة".
تطبيق زووم
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال جانتس خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" مع ناشطي حزب "أرزق- أبيض" بقيادته: "في هذه المرحلة لا يمكن إثبات أن الحديث يدور عن هجوم إرهابي".
وأوضح جانتس: "لست أستبعد إمكانية أن يكون ذلك (التلوث) حدث عن عمد"، مستدركا: "لكن في هذه المرحلة لا يمكن الجزم بأن ذلك كان مقصودا".
اتهام إيران
وكانت وزيرة البيئة دامليل، اتهمت إيران صراحة بالوقوف وراء تلويث الشواطئ الإسرائيلية.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية في تغريدات على تويتر: "بعدما قلصنا عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أن الحديث لم يكن يدور عن مجرد جريمة بيئية- بل إرهابا بيئيا".
سفينة قرصنة
وأضافت إن "سفينة قرصنة مملوكة لشركة ليبية أبحرت من إيران هي المسؤولة عن الهجوم البيئي".
وتابعت: "إيران تمارس الإرهاب ليس فقط بالأسلحة النووية أو بمحاولة التمركز قرب حدودنا. إيران تشن الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة. إن كفاحنا ضد التلوث والضرر الذي يلحق بالبيئة هو معركة عابرة للحدود".
تلوث غامض
وأدى تلوث غامض بمادة القطران يعتقد أنه ناجم عن تسرب نفطي من إحدى السفن العابرة، إلى نفوق العديد من الأحياء البحرية.
الحدود اللبنانية
وغطى تلوث القطران ما بين 160- 170 كلم من الشواطئ الإسرائيلية بدءا من مستوطنة روش هانيكرا قرب الحدود اللبنانية شمالا وصولا إلى عسقلان جنوبا.
وقبل أيام صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص 45 مليون شيكل (نحو 13.5 مليون دولار) لتنظيف الشواطئ من مادة القطران السميكة.
حماية البيئة
وكانت إسرائيل أعلنت مساء الأربعاء الماضي عن هوية سفينة لوثت 160 كيلومترا من شواطئها، وقالت إنها أبحرت من إيران، وتملكها شركة بإحدى الدول العربية وذلك على لسان وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا جامليل في تغريدات بحسابها على تويتر.
وقالت جامليل: "على مدى الأسبوعين الماضيين، عمل محققون من وزارة حماية البيئة ليلا ونهارا. بحثنا في كل زاوية ممكنة - بهدف وضع أيدينا على السفينة المجرمة".
