بعد ساعات من إدانة قاتل فلويد.. الشرطة الأمريكية تقتل فتاة سمراء بولاية أوهايو
قتلت الشرطة بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية فتاة سمراء بعد مواجهة حدثت بعد تلقي بلاغ عن وجود شخص يحمل سكينا، بحسب وسائل إعلام.
وقال موقع "نيويورك بوست" الأمريكي، إن إطلاق النار المميت وقع في منطقة "ليجن لاين" بكولومبوس بعد أن تم استدعاء الضباط هناك لفض أعمال شغب.
وتم نقل الشخص الذي أصيب بالرصاص إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه توفي في وقت لاحق، بينما أكدت الشرطة عدم تسجيل إصابات بين ضباطها.
وأظهرت مقاطع فيديو تجمع عدد من الأشخاص أمام موقع الحادث للتعبير عن غضبهم، خاصة أن الواقعة تأتي عقب إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين، بقتل جورج فلويد، في حكم يمثل "علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة".
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "ذا كولومبوس ديسباتش" أن فتاة سمراء عمرها 16 عاما قتلت برصاص الشرطة، بعد مواجهة حدثت بعد تلقي بلاغ عن وجود شخص يحمل سكينا.
ووفقا للصحيفة، تحركت الشرطة بناء على بلاغ عن قيام فتاة بمحاولة طعن.
وأكد آندرو جينثر رئيس بلدية كولومبوس حدوث إطلاق نار أفضى إلى الموت، وكتب على تويتر "فقدت فتاة حياتها بشكل مأساوي".
وقالت أسرة الفتاة إن القتيلة تدعى مكية برايانت وعمرها 16 عاما.
وصرحت سيدة تدعى هيزل براينت، ذكرت صحيفة كولومبوس ديسباتش، أنها عمة الفتاة بأن ابنة أخيها كانت تعيش في دار رعاية ودخلت في مشاحنة مع أحد الأشخاص في المكان.
ودانت هيئة محلفين في أمريكا ديريك شوفين الشرطي الأمريكي السابق بولاية مينيسوتا بجريمة قتل من الدرجة الثانية لقتله جورج فلويد مايوالماضي.
وواجه شوفين تهم القتل من الدرجتين الثانية والثالثة، بعدما طُرد من الشرطة بعد نشر فيديو يظهر فيه راكعا على عنق فلويد لنحو 9 دقائق غير آبه لتوسله من أجل حياته، وحتى بعدما غاب عن الوعي.
وشوهد شوفين في تسجيل مصوّر في 25 مايو 2020 وهو جاثم على رقبة فلويد لأكثر من تسع دقائق، بينما استلقى الرجل الأسود البالغ 46 عاما على بطنه في الشارع وهو يقول "لا يمكنني التنفّس".
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على الحكم الصادر بحق ديريك شوفين، وقال إنه أجرى بعائلة فلويد اتصالا هاتفيا أعرب عن "ارتياحه" بعد أن توصلت هيئة محلفين إلى أن الشرطي شوفين مذنب.
وأضاف بايدن: "نحن جميعا نشعر بالارتياح" في المكالمة التي تشاركت عائلة فلويد في مينيابوليس تسجيلا لها على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن الحكم "في غاية الأهمية"، ومتعهدا بإحضار العائلة على متن الطائرة الرئاسية لزيارة البيت الأبيض.
وكان فيديو توقيف فلويد في 25 مايو 2020 أثار احتجاجات ضد العنصرية وضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة والعالم.
وقال موقع "نيويورك بوست" الأمريكي، إن إطلاق النار المميت وقع في منطقة "ليجن لاين" بكولومبوس بعد أن تم استدعاء الضباط هناك لفض أعمال شغب.
وتم نقل الشخص الذي أصيب بالرصاص إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه توفي في وقت لاحق، بينما أكدت الشرطة عدم تسجيل إصابات بين ضباطها.
وأظهرت مقاطع فيديو تجمع عدد من الأشخاص أمام موقع الحادث للتعبير عن غضبهم، خاصة أن الواقعة تأتي عقب إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين، بقتل جورج فلويد، في حكم يمثل "علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة".
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "ذا كولومبوس ديسباتش" أن فتاة سمراء عمرها 16 عاما قتلت برصاص الشرطة، بعد مواجهة حدثت بعد تلقي بلاغ عن وجود شخص يحمل سكينا.
ووفقا للصحيفة، تحركت الشرطة بناء على بلاغ عن قيام فتاة بمحاولة طعن.
وأكد آندرو جينثر رئيس بلدية كولومبوس حدوث إطلاق نار أفضى إلى الموت، وكتب على تويتر "فقدت فتاة حياتها بشكل مأساوي".
وقالت أسرة الفتاة إن القتيلة تدعى مكية برايانت وعمرها 16 عاما.
وصرحت سيدة تدعى هيزل براينت، ذكرت صحيفة كولومبوس ديسباتش، أنها عمة الفتاة بأن ابنة أخيها كانت تعيش في دار رعاية ودخلت في مشاحنة مع أحد الأشخاص في المكان.
ودانت هيئة محلفين في أمريكا ديريك شوفين الشرطي الأمريكي السابق بولاية مينيسوتا بجريمة قتل من الدرجة الثانية لقتله جورج فلويد مايوالماضي.
وواجه شوفين تهم القتل من الدرجتين الثانية والثالثة، بعدما طُرد من الشرطة بعد نشر فيديو يظهر فيه راكعا على عنق فلويد لنحو 9 دقائق غير آبه لتوسله من أجل حياته، وحتى بعدما غاب عن الوعي.
وشوهد شوفين في تسجيل مصوّر في 25 مايو 2020 وهو جاثم على رقبة فلويد لأكثر من تسع دقائق، بينما استلقى الرجل الأسود البالغ 46 عاما على بطنه في الشارع وهو يقول "لا يمكنني التنفّس".
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على الحكم الصادر بحق ديريك شوفين، وقال إنه أجرى بعائلة فلويد اتصالا هاتفيا أعرب عن "ارتياحه" بعد أن توصلت هيئة محلفين إلى أن الشرطي شوفين مذنب.
وأضاف بايدن: "نحن جميعا نشعر بالارتياح" في المكالمة التي تشاركت عائلة فلويد في مينيابوليس تسجيلا لها على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن الحكم "في غاية الأهمية"، ومتعهدا بإحضار العائلة على متن الطائرة الرئاسية لزيارة البيت الأبيض.
وكان فيديو توقيف فلويد في 25 مايو 2020 أثار احتجاجات ضد العنصرية وضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة والعالم.