بايدن يلغي قرار ترامب ويعتزم فرض قيود السفر إلى أمريكا
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعيد فرض القيود على السفر لغير الأمريكيين القادمين من بعض الدول، وفقًا لما تناقلته عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.
وذكر المسؤول أن قرار حظر السفر يشمل المسافرين القادمين من البرازيل وبريطانيا وأيرلندا وعدد من دول أوروبا، مشيرًا إلى أن بايدن سيحظر قدوم المسافرين من جنوب افريقيا أيضًا، حيث ظهرت سلالة جديدة من فيروس كورونا، وفقا لما نقلته قناة "سي إن بي سي" الأمريكية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان قد أمر، في 18 يناير، بفتح المجال أمام استقبال المسافرين القادمين من بعض الدول.
وشمل قرار ترامب، الذي أصدره خلال الأيام الأخيرة من رئاسته، المسافرين القادمين من البرازيل وبريطانيا وأيرلندا ودول أوروبية، مشترطًا تعاون حكومات تلك الدول مع السلطات الصحية في الولايات المتحدة بإجراء الفحوصات الضرورية واتباع الشفافية التامة في الكشف عن آخر الإحصائيات ومعدلات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان من المفترض أن يبدأ قرار ترامب في 26 يناير، تزامنًا مع الشروط التي فرضتها المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، بأن يحصل المسافرون على اختبار سلبي لكورونا كي يتمكنوا من الدخول إلى الولايات المتحدة.
واستبعد ترامب، في قرار الأسبوع الماضي، الصين وإيران، بحجة أنهما أثبتتا عدم امتلاك القابلية للتعاون أو التعامل بشفافية.
وعبّر أبرز المسؤولين في فريق بايدن الانتقالي حينها، عن استيائهم تجاه قرار ترامب، وأكدوا أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستعيد فرض حظر السفر بناء على توصيات الفرق الطبية.
يذكر أن "بايدن" شرع منذ اليوم الأول لولايته في وضع وإعادة صياغة القرارات التي تمثل إرث سلفه السابق دونالد ترامب.
بعد أن أدى الرئيس الأمريكي بايدن اليمين القانونية الأربعاء الماضي في حفل التنصيب، ليصبح بذلك الرئيس الأمريكي السادس والأربعين رسميا، شرع بايدن وفريقه في إصدار قرارات عديدة منها ما كشفه أعضاء في فريقه لوكالة "فرانس برس" أنه حسم أمره على اتخاذ 17 قرارا تنفيذيا تلغي تدابير اتخذتها إدارة ترامب في أوقات سابقة.
إلغاء مرسوم الهجرة
ومن أبرز القرارات التي أعلن بايدن عزمه تغييرها.. إلغاء مرسوم الهجرة المثير للجدل الذي اعتمده ترامب سلفه لمنع رعايا دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
اتفاقية باريس للمناخ
كما تعهد بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس حول المناخ، وإلى منظمة الصحة العالمية.
الجدار الحدودي
وكذلك أيضًا تعليق أعمال بناء جدار على حدود المكسيك وتمويله بموازنة من البنتاجون، وهي مسألة أثارت في السنوات الأربع الماضية معارك سياسية وقضائية حادة.
وذكر المسؤول أن قرار حظر السفر يشمل المسافرين القادمين من البرازيل وبريطانيا وأيرلندا وعدد من دول أوروبا، مشيرًا إلى أن بايدن سيحظر قدوم المسافرين من جنوب افريقيا أيضًا، حيث ظهرت سلالة جديدة من فيروس كورونا، وفقا لما نقلته قناة "سي إن بي سي" الأمريكية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان قد أمر، في 18 يناير، بفتح المجال أمام استقبال المسافرين القادمين من بعض الدول.
وشمل قرار ترامب، الذي أصدره خلال الأيام الأخيرة من رئاسته، المسافرين القادمين من البرازيل وبريطانيا وأيرلندا ودول أوروبية، مشترطًا تعاون حكومات تلك الدول مع السلطات الصحية في الولايات المتحدة بإجراء الفحوصات الضرورية واتباع الشفافية التامة في الكشف عن آخر الإحصائيات ومعدلات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان من المفترض أن يبدأ قرار ترامب في 26 يناير، تزامنًا مع الشروط التي فرضتها المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، بأن يحصل المسافرون على اختبار سلبي لكورونا كي يتمكنوا من الدخول إلى الولايات المتحدة.
واستبعد ترامب، في قرار الأسبوع الماضي، الصين وإيران، بحجة أنهما أثبتتا عدم امتلاك القابلية للتعاون أو التعامل بشفافية.
وعبّر أبرز المسؤولين في فريق بايدن الانتقالي حينها، عن استيائهم تجاه قرار ترامب، وأكدوا أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستعيد فرض حظر السفر بناء على توصيات الفرق الطبية.
يذكر أن "بايدن" شرع منذ اليوم الأول لولايته في وضع وإعادة صياغة القرارات التي تمثل إرث سلفه السابق دونالد ترامب.
بعد أن أدى الرئيس الأمريكي بايدن اليمين القانونية الأربعاء الماضي في حفل التنصيب، ليصبح بذلك الرئيس الأمريكي السادس والأربعين رسميا، شرع بايدن وفريقه في إصدار قرارات عديدة منها ما كشفه أعضاء في فريقه لوكالة "فرانس برس" أنه حسم أمره على اتخاذ 17 قرارا تنفيذيا تلغي تدابير اتخذتها إدارة ترامب في أوقات سابقة.
إلغاء مرسوم الهجرة
ومن أبرز القرارات التي أعلن بايدن عزمه تغييرها.. إلغاء مرسوم الهجرة المثير للجدل الذي اعتمده ترامب سلفه لمنع رعايا دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
اتفاقية باريس للمناخ
كما تعهد بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس حول المناخ، وإلى منظمة الصحة العالمية.
الجدار الحدودي
وكذلك أيضًا تعليق أعمال بناء جدار على حدود المكسيك وتمويله بموازنة من البنتاجون، وهي مسألة أثارت في السنوات الأربع الماضية معارك سياسية وقضائية حادة.