بايدن من مؤتمر ميونخ للأمن: مستعدون للتفاوض مع إيران
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته مستعدة للتفاوض مع إيران حول الاتفاق النووي لكنه شدد على ضرورة التصدي لأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال بايدن، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن: "لقد أكدنا أننا مستعدون لاستئناف مشاركتنا في المفاوضات ضمن مجموعة 5+1 بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف بايدن مع ذلك أن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها يجب أن تتصدى لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم داعش الإرهابي بتهديد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.
وتابع بايدن: "مهمتنا في العراق حيوية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش.. وسنحرص على ألا تتحول أفغانستان مجددا منطلقا لتنظيم القاعدة".
واستطرد: "مهتمون بتعزيز الشراكة بين أمريكا وأوروبا، وسنعمل مع شركائنا في العالم للتصدي للتحديات التي تواجهنا، كما أننا ملتزمون بشراكتنا مع حلف الناتو"، لافتا إلى أنه أمر بوقف سحب القوات الأمريكية من ألمانيا.
وأختتم بايدن: "يجب أن نتحضر لمواجهة استراتيجية وطويلة مع الصين.. ويجب التصدي لتهديداتها للنظام الاقتصادي العالمي"، مجددا التأكيد على ضرورة التعاون بشكل كامل مع أوروبا للتصدي لتهديدات وانتهاكات روسيا.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وجهت رسائل حول استعدادها للتفاوض مع إيران خلال الاجتماع المرتقب لمجموعة "5+1".
وقال المصدر، في حديث للوكالة، إن الحكومة الأمريكية أبدت استعدادها للتحدث مع إيران خلال اجتماع مشترك مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا.
وحذر المصدر الفرنسي من أن إيران ستواجه "إجراء صارما" إذا مضت قدما في تعليق البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي على الرغم من تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبق أن أعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين الماضي، أنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي خططت لتنفيذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من الأسبوع المقبل في حال عدم تطبيق باقي أطراف الصفقة النووية الموقعة عام 2015 لالتزاماتها.
ويعتبر هذا الإجراء تحديا لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الذي سبق أن أكد مرارا إمكانية عودة بلاده للاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد سلفه، دونالد ترامب.
ويذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت، اليوم الخميس، إن إيران بعيدة كل البعد عن الالتزام بالاتفاق النووي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت أن واشنطن تركز جهودها مع الشركاء والحلفاء على مستقبل الاتفاق النووي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجاء إعلان ساكي تزامنا مع إعلان روحاني أن طهران تريد من واشنطن الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي، ولا تهدف إلى ابتزازها عبر تقليص الالتزامات النووية.
كما شدد روحاني في وقت سابق من اليوم على أنه لا ينبغي السماح بتدمير الاتفاق النووي، ويمكن لمفوض السياسة الخارجية الأوروبية ممارسة دور في اقتراح خطوات تنسيق العودة إلى الاتفاق.
وقال بايدن، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن: "لقد أكدنا أننا مستعدون لاستئناف مشاركتنا في المفاوضات ضمن مجموعة 5+1 بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف بايدن مع ذلك أن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها يجب أن تتصدى لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم داعش الإرهابي بتهديد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.
وتابع بايدن: "مهمتنا في العراق حيوية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش.. وسنحرص على ألا تتحول أفغانستان مجددا منطلقا لتنظيم القاعدة".
واستطرد: "مهتمون بتعزيز الشراكة بين أمريكا وأوروبا، وسنعمل مع شركائنا في العالم للتصدي للتحديات التي تواجهنا، كما أننا ملتزمون بشراكتنا مع حلف الناتو"، لافتا إلى أنه أمر بوقف سحب القوات الأمريكية من ألمانيا.
وأختتم بايدن: "يجب أن نتحضر لمواجهة استراتيجية وطويلة مع الصين.. ويجب التصدي لتهديداتها للنظام الاقتصادي العالمي"، مجددا التأكيد على ضرورة التعاون بشكل كامل مع أوروبا للتصدي لتهديدات وانتهاكات روسيا.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وجهت رسائل حول استعدادها للتفاوض مع إيران خلال الاجتماع المرتقب لمجموعة "5+1".
وقال المصدر، في حديث للوكالة، إن الحكومة الأمريكية أبدت استعدادها للتحدث مع إيران خلال اجتماع مشترك مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا.
وحذر المصدر الفرنسي من أن إيران ستواجه "إجراء صارما" إذا مضت قدما في تعليق البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي على الرغم من تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبق أن أعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين الماضي، أنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي خططت لتنفيذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من الأسبوع المقبل في حال عدم تطبيق باقي أطراف الصفقة النووية الموقعة عام 2015 لالتزاماتها.
ويعتبر هذا الإجراء تحديا لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الذي سبق أن أكد مرارا إمكانية عودة بلاده للاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد سلفه، دونالد ترامب.
ويذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت، اليوم الخميس، إن إيران بعيدة كل البعد عن الالتزام بالاتفاق النووي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت أن واشنطن تركز جهودها مع الشركاء والحلفاء على مستقبل الاتفاق النووي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجاء إعلان ساكي تزامنا مع إعلان روحاني أن طهران تريد من واشنطن الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي، ولا تهدف إلى ابتزازها عبر تقليص الالتزامات النووية.
كما شدد روحاني في وقت سابق من اليوم على أنه لا ينبغي السماح بتدمير الاتفاق النووي، ويمكن لمفوض السياسة الخارجية الأوروبية ممارسة دور في اقتراح خطوات تنسيق العودة إلى الاتفاق.