بالصور.. واشنطن تعلن عن المدمرة البحرية الأمريكية «يواس إس زوموالت»
كشفت الولايات المتحدة المدمرة يواس إس زوموالت، الوحش البحري، التي ستكون النسخة البحرية من الطائرة الشهيرة باسم الشبح القاذفة الخارقة.
ويأتي ذلك إلى جانب قدراتها الاستثنائية على مغالطة الرادار الذي يُظهرها على شكل مركب صيد صغير لا يُذكر، بفضل التقنيات المعقدة التي اعتمدت عند وضع هيكل المدمرة الأقرب إلى سفن الخيال العلمي منها للسفن الحربية التقليدية، وفق ما نقلت صحيفة كوريريه دي لا سيرا الإيطالية، التي أكدت أن السفينة الجديدة، غادرت ميناء الصناعات الحربية في ولاية ماين الأمريكية لتبدأ أول التجارب الحقيقية في المحيط الأطلسي لتدخل الخدمة في غضون 2016.
وتزن المدمرة من المعدن والتكنولوجيا المتطورة حسب الصحيفة 15 ألف طن، ويمتد طولها 185 مترًا أما عرضها 24 مترا، واستغرق تصعنيها 6 سنوات وبتكلفة بلغت 4.4 مليارات دولار، ولا تستوجب المدمرة الجديدة المتخصصة بشكل أساسي في اصطياد السفن المعادية والغواصات والقذائف البحرية طاقمًا كبيرًا بما أنه يكفيها فريق من 154 شخصًا بين ضباط وبحارة للعمل بكامل طاقتها وكفاءتها.
أما الميزة المذهلة الجديدة في المدمرة، التي يمكنها العمل في صمت تام بفضل اعتمادها على الطاقة الكهربائية التي تولدها محطة خاصة لتوليد 78 ميجاوات، فتتمثل في قدراتها التكنولوجية العالية، والتي يجسمها مدفعها الإلكتروني العملاق، الذي يقصف أهدافه بطاقة كهرومغناطسية مدمرة، إلى جانب الصواريخ التقليدية الدقيقة التي يمكن إطلاقها من مسافات قريبة جدًا أو على بعد 100 كيلو متر، علمًا أن هذه السفينة قادرة على الإبحار على مقربة من السواحل والشواطئ وفي المياه الضحلة، تمامًا مثل الإبحار في أعالي البحار.