الكابينت الإسرائيلي يعقد جلسة لأول مرة منذ شهرين لبحث الملف الإيراني
من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" يوم الأحد القادم أول اجتماع له منذ مطلع فبراير، لبحث التطورات حول إيران.
وسينعقد "الكابينت" في الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم الأحد، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار، لمناقشة التصعيد الحالي مع إيران والتقارير التي تفيد بوقوف إسرائيل وراء الحادث في منشأة نطنز النووية في الجمهورية الإسلامية، أواخر الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك على الرغم من الخلافات السياسية العميقة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد الانتخابات التي جرت في مارس، وهي الرابعة في البلاد خلال عامين.
وسينعقد اجتماع "الكابينت" المتوقع على خلفية إعلان إيران عن بدئها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، في أعقاب الحادث في منشأة نطنز الذي وصفته طهران "إرهابا نوويا" واتهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استئناف المباحثات في فيينا بين طهران وعدد من الدول الأوروبية والصين، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه أمريكا في عهد ترامب.
يذكر أن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أعلن اليوم الجمعة، أن علماء إيرانيون تمكنوا من الحصول على كمية "يورانيوم مخصب" بنسبة 60%.
ونشر رئيس البرلمان الإيراني، تغريدة على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" كتب فيها: "أنا فخور بأن أعلن أنه في تمام الساعة 00:40 ليلة أمس تمكن علماء إيرانيون شباب وأتقياء من الحصول على منتج يورانيوم مخصب بنسبة 60٪".
وأضاف قاليباف في التغريدة: "مبروك لشعب إيران الإسلامية الشجاع على هذا النجاح، إرادة الشعب الإيراني تصنع المعجزات وستحبط أي مؤامرة".
تخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الجمعة، إن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % في موقعها في منشأة نطنز بعد أيام من انفجار في الموقع.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال أمس الخميس: "سنوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين و60% في حال رفع العقوبات عن إيران"، مضيفا أنه في حال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لن تكون نسبة التخصيب في إيران أعلى من 3.67% .
قنبلة نووية
وزعم المحلل الإسرائيلي رون بن يشاى أن إسرائيل منعت إيران من الاقتراب من قنبلة نووية تشبه شدتها القنبلة التي ألقيت على هيروشيما وذلك من خلال استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية.
الاستخبارات الأمريكية
وأشار بن يشار في تقرير نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية يتجاهل الاختراقات التكنولوجية التي يمكن أن تدفع إيران إلى الوصول لأسلحة نووية.
وأوضح أنه في الجزء الإيراني من تقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر في الأيام الأخيرة نقطتان حاسمتان أولا: أن إيران في الوقت الحالي لا تطور أسلحتها النووية ، ولكنها تركز على تطوير وصقل قدراتها لإنتاج كميات كبيرة من المواد الانشطارية بسرعة ، والتي يمكن أن يصنع منها الرأس الحربي النووي، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لأغراض مدنية مثل الوقود والكهرباء والمستحضرات الطبية.
ثانيًا: يتجاهل التقرير - على ما يبدو عن قصد - الاعتبارات السياسية وحتى لا يزيد من تعقيد مفاوضات إدارة بايدن غير المباشرة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي - من حقيقة أن إيران تمكنت من تحقيق اختراقات تكنولوجية مهمة في تخصيب اليورانيوم في العام الماضي.
منشأة نطنز
وأشار إلى أن أهم تطور تكنولوجي وصلت إليه إيران هى التجارب التي أجرتها في منشأة نطنز، موضحا أن استهداف تلك المنشأة المنسوب لإسرائيل ساهم بشكل كبير في عرقلة خطط إيران.
ولفت إلى أنه إذا تم تركيب أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشغيلها بالكامل في منشآت مثل نطنز وغيرها ستكون إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لعدة قنابل في غضون بضعة أشهر، موضحا أن هذا كان الوضع قبل أسبوع، قبل الانفجار الذي أوقف إمداد الطاقة لمنشأة نطنز تحت الأرض.
وسينعقد "الكابينت" في الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم الأحد، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار، لمناقشة التصعيد الحالي مع إيران والتقارير التي تفيد بوقوف إسرائيل وراء الحادث في منشأة نطنز النووية في الجمهورية الإسلامية، أواخر الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك على الرغم من الخلافات السياسية العميقة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد الانتخابات التي جرت في مارس، وهي الرابعة في البلاد خلال عامين.
وسينعقد اجتماع "الكابينت" المتوقع على خلفية إعلان إيران عن بدئها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، في أعقاب الحادث في منشأة نطنز الذي وصفته طهران "إرهابا نوويا" واتهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استئناف المباحثات في فيينا بين طهران وعدد من الدول الأوروبية والصين، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه أمريكا في عهد ترامب.
يذكر أن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أعلن اليوم الجمعة، أن علماء إيرانيون تمكنوا من الحصول على كمية "يورانيوم مخصب" بنسبة 60%.
ونشر رئيس البرلمان الإيراني، تغريدة على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" كتب فيها: "أنا فخور بأن أعلن أنه في تمام الساعة 00:40 ليلة أمس تمكن علماء إيرانيون شباب وأتقياء من الحصول على منتج يورانيوم مخصب بنسبة 60٪".
وأضاف قاليباف في التغريدة: "مبروك لشعب إيران الإسلامية الشجاع على هذا النجاح، إرادة الشعب الإيراني تصنع المعجزات وستحبط أي مؤامرة".
تخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الجمعة، إن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % في موقعها في منشأة نطنز بعد أيام من انفجار في الموقع.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال أمس الخميس: "سنوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين و60% في حال رفع العقوبات عن إيران"، مضيفا أنه في حال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لن تكون نسبة التخصيب في إيران أعلى من 3.67% .
قنبلة نووية
وزعم المحلل الإسرائيلي رون بن يشاى أن إسرائيل منعت إيران من الاقتراب من قنبلة نووية تشبه شدتها القنبلة التي ألقيت على هيروشيما وذلك من خلال استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية.
الاستخبارات الأمريكية
وأشار بن يشار في تقرير نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن تقرير الاستخبارات الأمريكية يتجاهل الاختراقات التكنولوجية التي يمكن أن تدفع إيران إلى الوصول لأسلحة نووية.
وأوضح أنه في الجزء الإيراني من تقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر في الأيام الأخيرة نقطتان حاسمتان أولا: أن إيران في الوقت الحالي لا تطور أسلحتها النووية ، ولكنها تركز على تطوير وصقل قدراتها لإنتاج كميات كبيرة من المواد الانشطارية بسرعة ، والتي يمكن أن يصنع منها الرأس الحربي النووي، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لأغراض مدنية مثل الوقود والكهرباء والمستحضرات الطبية.
ثانيًا: يتجاهل التقرير - على ما يبدو عن قصد - الاعتبارات السياسية وحتى لا يزيد من تعقيد مفاوضات إدارة بايدن غير المباشرة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي - من حقيقة أن إيران تمكنت من تحقيق اختراقات تكنولوجية مهمة في تخصيب اليورانيوم في العام الماضي.
منشأة نطنز
وأشار إلى أن أهم تطور تكنولوجي وصلت إليه إيران هى التجارب التي أجرتها في منشأة نطنز، موضحا أن استهداف تلك المنشأة المنسوب لإسرائيل ساهم بشكل كبير في عرقلة خطط إيران.
ولفت إلى أنه إذا تم تركيب أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشغيلها بالكامل في منشآت مثل نطنز وغيرها ستكون إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لعدة قنابل في غضون بضعة أشهر، موضحا أن هذا كان الوضع قبل أسبوع، قبل الانفجار الذي أوقف إمداد الطاقة لمنشأة نطنز تحت الأرض.