رئيس التحرير
عصام كامل

الصفعات مستمرة.. كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يحصل على كتف باردة من الإمارات

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
لا يزال الهجوم ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل إسرائيل مستمرا، وهو يواصل تلقي الصفعات على خلفية الإحراج الذي تعرض له من الدول العربية، وكان آخرها الإمارات والأردن.


كتف باردة


الكاتبة الإسرائيلية الشهيرة شميرت مائير كتبت مقالا اليوم الجمعة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت فيه: إن نتنياهو حظي بكتف باردة من قبل الإمارات قبل الانتخابات الإسرائيلية.

وأشارت مائير إلى أن الإمارات أرادت التملص من محاولات نتنياهو إقحام الإمارات في حملته الانتخابية كونه حاول استغلال قضية السلام واللقاحات كنوع من الدعاية لصالحه.




غضب إماراتي


وفي وقت سابق تحدثت تقارير عن أن الإمارات غاضبة من استخدام نتنياهو المزعوم لصفقة التطبيع لأغراض انتخابية.

كما أن الإمارات أرجأت الاستعدادات للقمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحضور مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجاء ذلك على خلفية الرفض الإماراتي لمحاولات نتنياهو المزعومة لتلائم زيارة أبو ظبي قبل انتخابات الكنيست الأسبوع المقبل.

اللقاحات والنصر


وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بنيامين نتنياهو أراد أن يضع على حملته الانتخابية صورتين للنصر، وهما: اللقاحات والسلام، مشيرة إلى أنه ربما كان يعتقد أن الضغط الذي مارسه مع الرئيس التنفيذي لشركة لقاح فايزر سيعمل أيضًا مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. 

وإسرائيل كانت حصلت على كميات كبيرة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من شركة فايزر مقابل أن تكون بمثابة حقل تجارب عالمي في هذا المجال، وهو ما عرضها لحملة انتقادات كبيرة.

الإمارات 

والصفعات التي تلقاها في الفترة الأخيرة لم تكن من الإمارات فقط التي أكدت أنها غير معنية بالمشاركة في أي حملة انتخابية، حيث أعرب وزير الشؤون الخارجية الإماراتي السابق، أنور قرقاش، عن رفضه للاقتراح القائل بأن بلاده قد تُستخدم كأداة انتخابية لمساعدة "حكومة صديقة".

وكتب قرقاش على "تويتر": "من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات، هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل وفي المنطقة الأوسع"، مؤكدا أن "الإمارات لن تكون طرفا في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، الآن أو في أي وقت".

صفعة الأردن


وتعرضت إسرائيل لصفعة أيضًا من الأردن التي قيل في الإعلام العبري إنها خربت زيارة نتنياهو إلى الإمارات وذلك من خلال رفضها منح طائرة نتنياهو الإذن بعبور مجالها الجوي إلى الإمارات، مما أجبر نتنياهو على تأجيل رحلته إلى الإمارات التي كان سيلتقي خلالها ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أول زيارة رسمية له إلى هذه الدولة الخليجية، ونتيجة الحرج الذي تعرض له اضطر في البداية الكذب والقول أن تعب زوجته سارة هو السبب في إرجاء الزيارة.

الجريدة الرسمية