رئيس التحرير
عصام كامل

«الشؤون الدينية التونسية» تؤكد ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي بالمساجد

صلاة التراويح - أرشيفية
صلاة التراويح - أرشيفية
أكدت وزارة الشؤون الدينية التونسية ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي في الجوامع والمساجد والالتزام التام بما أقرته الوزارة، خاصة فيما يتعلق باحترام توقيت صلاتي العشاء والتراويح.


مؤشرات وبائية
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة اليوم متابعة لما أكدته الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا في اجتماعها المنعقد اليوم، من خطورة الوضع الوبائي بالبلاد وارتفاع مؤشرات الحالة الوبائية إلى مستوى مرتفع جدا وما يقتضيه ذلك من ضرورة الانخراط في مختلف الإجراءات الوقائية التي يتم إقرارها من قبل الهيئة المذكورة.

وشددت الوزارة - في بيانها - على ضرورة احترام توقيت صلاة الجمعة والإجراءات الوقائية المصاحبة لها، وأشارت إلى أن الإجراءات التي تتخذها الهيئة نابع من صميم تعاليم الدين الحنيف.


الرسائل التعبدية

وأوضح البيان أن الوزارة تعول في هذا الصدد على وعي الجميع للمحافظة على بيوت الله آمنة ومفتوحة لمرتاديها وقائمة بدورها في نشر الطمأنينة ومواصلة رسالتها التعبدية والروحية.


وكانت الوزارة أقرت في وقت سابق، اقتصار خطبة الجمعة على 10 دقائق، وتعليق كافة الأنشطة داخل المعالم الدينية من دروس وإملاءات قرآنية وعدم تجاوز صلاتي العشاء والتراويح 30 دقيقة.


الحجر الصحى


و كشفت السلطات الصحية في تونس، عن تشديد إجراءات الحجر الصحي لوقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".


الوضع الوبائي



وقالت نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، إن الوضع الوبائي خطير جدا في تونس وفق المؤشرات التي وصلت إلى مرحلة "الإنذار المرتفع جدا".


وأكدت امتلاء الأقسام من المصابين بالفيروس وبلوغ الوفيات والإصابات مستويات عالية أنهكت المنظومة الصحية.


الحجر الصحي الإجباري

وأقرت اللجنة التونسية لمكافحة كورونا بتونس، الأربعاء، الحجر الصحي الإجباري للوافدين من الخارج وإجراء تحليل لكشف الفيروس بين اليومين الخامس والسابع.

كما أقرت السلطات التونسية، الأربعاء، إعداد قانون طوارئ صحية وعرضه على البرلمان، مع مواصلة تعليق دروس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومواصلة التعليم عن بعد بالجامعات.


المناطق الموبوءة


وقال بن علية إن مشروع قانون الطوارئ الصحية سيساعد على تطبيق الإجراءات خصوصا الحد من التنقل بين المدن والمحافظات وغلق المناطق الموبوءة.

يشار إلى أن تونس تعيش موجة ثالثة من فيروس كورونا الذي حصد منذ ظهور أول حالة في شهر مارس 2020، 10444حالة وفاة، وإصابة 303 آلاف بالفيروس.

وحذرت دوائر طبية في تصريحات إعلامية من خطورة ارتفاع وتيرة العدوى وعجز المستشفيات عن استيعاب المرضى، وذلك أمام بلوغ أسرّة الإنعاش طاقتها القصوى.
الجريدة الرسمية