السودان يلاحق مرتكب "مجزرة العيلفون" بالخرطوم وداعم الإخوان فى "رابعة"
طالبت النيابة
العامة السودانية، اليوم، من كمال حسن القيادي فى نظام الرئيس المعزول عمر البشير، و9 آخرين من أتباعه، بتسليم أنفسهم لاتهامهم بالتورط في تنفيذ مجزرة العيلفون.
وتعود تفاصيل المجزرة إلى يوم 2 أبريل 1998، عندما فتحت عناصر أمنية النار على فارين من معسكر تجنيد إجباري، لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أسرهم بعد رفض السلطات منحهم إجازة العيد، وقتلت القوات حينها نحو 200، توفى بعضهم غرقا بعد تدافعهم صوب نهر النيل قرب المعسكر الواقع شرقي الخرطوم، لكن لم يعرف على وجه الدقة عدد ضحايا المجزرة.
كان كمال حسن القيادي بنظام البشير، يشغل وقت وقوع المجزرة منصب منسق الخدمة الإلزامية بالجيش، قبل أن يتقلد عدد من المناصب الحكومية كان آخرها وزيرًا لوزارة التعاون الدولي، كما عين مسئولا عن مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة لسنوات طويلة قبل أن يصبح سفيرا للخرطوم فى مصر ومساعدا للأمين العام للجامعة العربية، ونفى كمال في وقت سابق تورطه في هذه الحادثة.
ونشرت لجنة التحقيق في أحداث العليفون، إعلانا في عدد من الصحف الصادرة في الخرطوم الاثنين، طالبت فيه كمال حسن علي و9 آخرين بتسليم أنفسهم إلى أقرب مركز شرطة، خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع.
والآخرون هم إسامة عبد الله محمد الحسن، الصادق محمد حامد، عادل محمد عثمان، ياسر جاه الرسول الأمير محمد، عبد العاطي هاشم الطيب، سيد محمد سيد، محمد حسن عبد السلام، شرقاوي أحمد محمد كباشي ومحمد محمود أبو سمرة.
وقال وكيل النائب العام، إن الـ 10 الذين طالبهم بتسليم أنفسهم، متهمين تحت المواد 21 و26 و89 و97 من القانون الجنائي، المتعلقة بالاشتراك الجنائي والتعاون في ارتكاب جريمة ومخالفة الموظف العام للقانون بقصد الإضرار أو الحماية وتقديم بيان كاذب.
وشكل النائب العام السوداني في يناير العام الماضى 2020، لجنة تحقيق حول أحداث "معسكر العيلفون" التي توصلت إلى مقبرة جماعية في منطقة الصحافة جنوبي العاصمة "الخرطوم"، دفن فيها بعض ضحايا المعسكر.
ودعت لجنة التحقيق أسر الضحايا والمفقودين في أحداث العليفون للحضور أمام اللجنة بغرض إجراء فحص البصمة الوراثية DNA، للتعرف على الضحايا الذين عثر على رفاتهم.
ويعد المعسكر الذي جرت فيه عملية القتل الجماعي، أحد اماكن التجنيد القسري للطلاب والمقبوض عليهم عنوة في الطرقات العامة، حيث كان المتدربين يتلقون تدريبات عسكرية قبل انخراطهم في القتال الذي كان يخوضه نظام البشير ضد جنوب السودان قبل انفصاله.
وخلال فترة عمل كمال حسن بالقاهرة، كشفت تقارير سودانية نقلا عن شهود عيان، أنه كان يقوم بزيارة ميدان رابعة العدوية عقب ثورة يونيو 2013، كما جلب مجموعة من الرموز البارزة فى إخوان السودان والتنظيم الدولى إلي ميدان رابعة العدوية و ميدان التحرير في وسط القاهرة، عندما كان سفيرا وقدم دعما لوجستيا لجماعة الإخوان في مصر ومعه الوليد سيد علي كادر إسلامي سوداني معروف.
وتعود تفاصيل المجزرة إلى يوم 2 أبريل 1998، عندما فتحت عناصر أمنية النار على فارين من معسكر تجنيد إجباري، لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أسرهم بعد رفض السلطات منحهم إجازة العيد، وقتلت القوات حينها نحو 200، توفى بعضهم غرقا بعد تدافعهم صوب نهر النيل قرب المعسكر الواقع شرقي الخرطوم، لكن لم يعرف على وجه الدقة عدد ضحايا المجزرة.
كان كمال حسن القيادي بنظام البشير، يشغل وقت وقوع المجزرة منصب منسق الخدمة الإلزامية بالجيش، قبل أن يتقلد عدد من المناصب الحكومية كان آخرها وزيرًا لوزارة التعاون الدولي، كما عين مسئولا عن مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة لسنوات طويلة قبل أن يصبح سفيرا للخرطوم فى مصر ومساعدا للأمين العام للجامعة العربية، ونفى كمال في وقت سابق تورطه في هذه الحادثة.
ونشرت لجنة التحقيق في أحداث العليفون، إعلانا في عدد من الصحف الصادرة في الخرطوم الاثنين، طالبت فيه كمال حسن علي و9 آخرين بتسليم أنفسهم إلى أقرب مركز شرطة، خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع.
والآخرون هم إسامة عبد الله محمد الحسن، الصادق محمد حامد، عادل محمد عثمان، ياسر جاه الرسول الأمير محمد، عبد العاطي هاشم الطيب، سيد محمد سيد، محمد حسن عبد السلام، شرقاوي أحمد محمد كباشي ومحمد محمود أبو سمرة.
وقال وكيل النائب العام، إن الـ 10 الذين طالبهم بتسليم أنفسهم، متهمين تحت المواد 21 و26 و89 و97 من القانون الجنائي، المتعلقة بالاشتراك الجنائي والتعاون في ارتكاب جريمة ومخالفة الموظف العام للقانون بقصد الإضرار أو الحماية وتقديم بيان كاذب.
وشكل النائب العام السوداني في يناير العام الماضى 2020، لجنة تحقيق حول أحداث "معسكر العيلفون" التي توصلت إلى مقبرة جماعية في منطقة الصحافة جنوبي العاصمة "الخرطوم"، دفن فيها بعض ضحايا المعسكر.
ودعت لجنة التحقيق أسر الضحايا والمفقودين في أحداث العليفون للحضور أمام اللجنة بغرض إجراء فحص البصمة الوراثية DNA، للتعرف على الضحايا الذين عثر على رفاتهم.
ويعد المعسكر الذي جرت فيه عملية القتل الجماعي، أحد اماكن التجنيد القسري للطلاب والمقبوض عليهم عنوة في الطرقات العامة، حيث كان المتدربين يتلقون تدريبات عسكرية قبل انخراطهم في القتال الذي كان يخوضه نظام البشير ضد جنوب السودان قبل انفصاله.
وخلال فترة عمل كمال حسن بالقاهرة، كشفت تقارير سودانية نقلا عن شهود عيان، أنه كان يقوم بزيارة ميدان رابعة العدوية عقب ثورة يونيو 2013، كما جلب مجموعة من الرموز البارزة فى إخوان السودان والتنظيم الدولى إلي ميدان رابعة العدوية و ميدان التحرير في وسط القاهرة، عندما كان سفيرا وقدم دعما لوجستيا لجماعة الإخوان في مصر ومعه الوليد سيد علي كادر إسلامي سوداني معروف.