الرئيس الإيطالي يمهل الأحزاب أربعة أيام لتشكيل الحكومة
أفادت وكالة "فرانس برس" بأن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أمهل الأحزاب أربعة أيام لإنهاء مفاوضات تشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة حكومة جوزيبي كونتي.
وقال ماتاريلا: إنه يمكن إيجاد غالبية برلمانية على أساس "المجموعات نفسها التي كانت دعمت الحكومة السابقة".
ويواصل رئيس الوزراء تصريف الأعمال في خضم جائحة كورونا التي أدّت إلى وفاة أكثر من 87 ألف شخص في البلاد، وتسببت في ركود اقتصادي عميق.
وكانت حركة الخمس نجوم وأحزاب كتلة يمين الوسط التي كانت مشاركة في الحكومة حتى وقت قريب ضيوفًا على الرئيس في مكتبه.
وبين هذه الأحزاب حزب إخوة إيطاليا (فراتيللي ديتاليا) برئاسة جيورجيا ميلوني، و"حزب الرابطة" اليميني الذي يرأسه وزير الداخلية السابق ماتيو سالفيني، و"فورزا إيطاليا" الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني.
وأوضح ممثلو حركة الخمس نجوم بعد المحادثات أنهم لا يريدون الاستمرار إلا مع جوزيبي كونتي كرئيس للوزراء، بينما طالبت أطراف أخرى بتحالفات مختلفة.
وفقد رئيس الوزراء أغلبيته المطلقة في مجلس الشيوخ عندما انسحب شريكه الأصغر حزب "إيطاليا فيفا" (تحيا إيطاليا) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي من ائتلافه بسبب خلاف حول أسلوب تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.
وقدم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي استقالته من منصبه يوم الثلاثاء الماضي.
الجدير بالذكر أن كونتي يأمل أن يحظى بتكليف من الرئيس سيرجيو ماتاريلا، سيكون الثالث منذ العام 2018، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، وفق وسائل الإعلام الإيطالية.
وبدأت الأزمة السياسية مع سحب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي (2014-2016) حزبه الصغير "إيطاليا فيفا" من الائتلاف الحاكم بعدما انتقد لأسابيع كيفية التعامل مع الأزمة الصحية وخطط كونتي للإنفاق الاقتصادي.
ووقع رئيس الوزراء الإيطالي في أكتوبر الماضي على مجموعة جديدة من تدابير جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وجاء ذلك بعد أن تفاقم الوضع الصحي في إيطاليا جراء الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد أدى إلى التفكير في أي حلول لاحتواء الأزمة، آخرها وأغربها أيضًا، اتصال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، باثنين من المؤثرين الإيطاليين لمساعدته على تشجيع الشباب على ارتداء الكمامات.
وقال ماتاريلا: إنه يمكن إيجاد غالبية برلمانية على أساس "المجموعات نفسها التي كانت دعمت الحكومة السابقة".
ويواصل رئيس الوزراء تصريف الأعمال في خضم جائحة كورونا التي أدّت إلى وفاة أكثر من 87 ألف شخص في البلاد، وتسببت في ركود اقتصادي عميق.
وكانت حركة الخمس نجوم وأحزاب كتلة يمين الوسط التي كانت مشاركة في الحكومة حتى وقت قريب ضيوفًا على الرئيس في مكتبه.
وبين هذه الأحزاب حزب إخوة إيطاليا (فراتيللي ديتاليا) برئاسة جيورجيا ميلوني، و"حزب الرابطة" اليميني الذي يرأسه وزير الداخلية السابق ماتيو سالفيني، و"فورزا إيطاليا" الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني.
وأوضح ممثلو حركة الخمس نجوم بعد المحادثات أنهم لا يريدون الاستمرار إلا مع جوزيبي كونتي كرئيس للوزراء، بينما طالبت أطراف أخرى بتحالفات مختلفة.
وفقد رئيس الوزراء أغلبيته المطلقة في مجلس الشيوخ عندما انسحب شريكه الأصغر حزب "إيطاليا فيفا" (تحيا إيطاليا) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي من ائتلافه بسبب خلاف حول أسلوب تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.
وقدم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي استقالته من منصبه يوم الثلاثاء الماضي.
الجدير بالذكر أن كونتي يأمل أن يحظى بتكليف من الرئيس سيرجيو ماتاريلا، سيكون الثالث منذ العام 2018، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، وفق وسائل الإعلام الإيطالية.
وبدأت الأزمة السياسية مع سحب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي (2014-2016) حزبه الصغير "إيطاليا فيفا" من الائتلاف الحاكم بعدما انتقد لأسابيع كيفية التعامل مع الأزمة الصحية وخطط كونتي للإنفاق الاقتصادي.
ووقع رئيس الوزراء الإيطالي في أكتوبر الماضي على مجموعة جديدة من تدابير جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وجاء ذلك بعد أن تفاقم الوضع الصحي في إيطاليا جراء الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد أدى إلى التفكير في أي حلول لاحتواء الأزمة، آخرها وأغربها أيضًا، اتصال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، باثنين من المؤثرين الإيطاليين لمساعدته على تشجيع الشباب على ارتداء الكمامات.