الخارجية الأمريكية: نعمل مع الشركاء الدوليين لحل أزمة سد النهضة
شددت الخارجية الأمريكية على التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لحل التوترات بمنطقة القرن الأفريقي ومن بينها ملفا سد النهضة والحدود السودانية الإثيوبية.
القرن الأفريقي
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن منطقة القرن الأفريقي تمر بمنعطف والقرارات التي ستتخذ في الفترة المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.
وأشارت إلى أنها ستواصل العمل مع حلفائها الدوليين لضمان وقف إطلاق النار في إثيوبيا.
المفاوضات
وشددت على ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة على وجه السرعة.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، على ضرورة انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا على الفور.
التوتر
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وهو ما تدعمه مصر فيما تصر أديس أبابا على الاتحاد الأفريقي كوسيط فقط.
أزمة الحدود
أما بشأن أزمة الحدود، فنشبت التوترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمن.
وقابلت أديس أبابا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.
وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين، لتأتي مبادرة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أملا في كسر هذا الجمود.
وانخرطت كل من الخرطوم وأديس أبابا في حراك دبلوماسي مكثف مع دول الإقليم للتعريف بمواقفهما من الخلاف على الحدود الذي تخللته اشتباكات دامية.
القرن الأفريقي
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن منطقة القرن الأفريقي تمر بمنعطف والقرارات التي ستتخذ في الفترة المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.
وأشارت إلى أنها ستواصل العمل مع حلفائها الدوليين لضمان وقف إطلاق النار في إثيوبيا.
المفاوضات
وشددت على ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة على وجه السرعة.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، على ضرورة انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا على الفور.
التوتر
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وهو ما تدعمه مصر فيما تصر أديس أبابا على الاتحاد الأفريقي كوسيط فقط.
أزمة الحدود
أما بشأن أزمة الحدود، فنشبت التوترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمن.
وقابلت أديس أبابا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.
وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين، لتأتي مبادرة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أملا في كسر هذا الجمود.
وانخرطت كل من الخرطوم وأديس أبابا في حراك دبلوماسي مكثف مع دول الإقليم للتعريف بمواقفهما من الخلاف على الحدود الذي تخللته اشتباكات دامية.