"الأمهرة" ينقلبون على آبي أحمد.. انتفاضة شعبية ضد رئيس وزراء إثيوبيا | صور
تحولت المسيرات الاحتجاجية في إقليم "أمهرة" في شمال غرب إثيوبيا، المستمرة لليوم الرابع على التوالي، إلى انتفاضة شعبية عارمة، مع رفع لافتات وهتافات تنتقد رئيس الوزراء آبي أحمد، وذلك اعتراضاً على عمليات القتل وتهجير لمواطنين من أقلية «الأمهرة» في مختلف أنحاء البلاد.
وامتدت الاحتجاجات، أمس الخميس، إلى أماكن تشمل مدينة «جوندر» التاريخية وكذلك «ديبري بيراهان»، وذلك لليوم الثاني، ومدن «ديبري تابور وكوبو وكومبولاتشا وأديت»، وفقاً لصحيفة «أديس استاندرد».
وتحولت الاحتجاجات بشكل متزايد إلى موجة غضب عارم ضد حزب الازدهار الحاكم بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، وغيره من كبار المسؤولين الفيدراليين والإقليميين، في ولايتي «أمهرة» و«أوروميا» الإقليميتين.
ووجه حزب «الازدهار» الحاكم، والذي يتزعمه آبي أحمد، انتقادات لاذعة ضد المعارضة، والحركة الوطنية لأمهرة، متهماً إياها بأنها «عدو»، وتعهد بمواجهتهم «وجهاً لوجه»، وذلك بسبب قيادتهم للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة الإثيوبية.
وفي بيان صدر الليلة الماضية، بشأن المسيرات، أقر الحزب الحاكم بالعمل من أجل ضمان سلامة وأمن شعب أمهرة، ليس فقط في المنطقة، ولكن أيضاً في أجزاء مختلفة من البلاد، كما اعترفت بوجود ما وصفها بـ«نقاط ضعف» داخل هيكل حزب «الازدهار»، وتعهد بالعمل على إصلاحه.
وزعم حزب «الازدهار» الحاكم أن المسيرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة «اختطفتها قوى عازمة على زعزعة استقرار البلاد، بما في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وجبهة تحرير مورو الإسلامية، ومتمردي جوموز في إقليم بني شنقول».
وقام المتظاهرون بتمزيق صور رئيس الوزراء، ولافتات حزبية كبيرة معلقة في المدن الأمهرية، متهمين مسئولي الحزب الحاكم، بمن فيهم آبي أحمد، بالمسئولية عن حملات التطهير العرقي لأقلية الأمهرة، رغم أن الإقليم كان من أشد حلفاء آبي أحمد في الحرب على جبهة تحرير تيجراي، التي تسيطر على أقليم تيجراي، في أقصى شمال غرب إثيوبيا.
وامتدت الاحتجاجات، أمس الخميس، إلى أماكن تشمل مدينة «جوندر» التاريخية وكذلك «ديبري بيراهان»، وذلك لليوم الثاني، ومدن «ديبري تابور وكوبو وكومبولاتشا وأديت»، وفقاً لصحيفة «أديس استاندرد».
وتحولت الاحتجاجات بشكل متزايد إلى موجة غضب عارم ضد حزب الازدهار الحاكم بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، وغيره من كبار المسؤولين الفيدراليين والإقليميين، في ولايتي «أمهرة» و«أوروميا» الإقليميتين.
ووجه حزب «الازدهار» الحاكم، والذي يتزعمه آبي أحمد، انتقادات لاذعة ضد المعارضة، والحركة الوطنية لأمهرة، متهماً إياها بأنها «عدو»، وتعهد بمواجهتهم «وجهاً لوجه»، وذلك بسبب قيادتهم للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة الإثيوبية.
وفي بيان صدر الليلة الماضية، بشأن المسيرات، أقر الحزب الحاكم بالعمل من أجل ضمان سلامة وأمن شعب أمهرة، ليس فقط في المنطقة، ولكن أيضاً في أجزاء مختلفة من البلاد، كما اعترفت بوجود ما وصفها بـ«نقاط ضعف» داخل هيكل حزب «الازدهار»، وتعهد بالعمل على إصلاحه.
وزعم حزب «الازدهار» الحاكم أن المسيرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة «اختطفتها قوى عازمة على زعزعة استقرار البلاد، بما في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وجبهة تحرير مورو الإسلامية، ومتمردي جوموز في إقليم بني شنقول».
وقام المتظاهرون بتمزيق صور رئيس الوزراء، ولافتات حزبية كبيرة معلقة في المدن الأمهرية، متهمين مسئولي الحزب الحاكم، بمن فيهم آبي أحمد، بالمسئولية عن حملات التطهير العرقي لأقلية الأمهرة، رغم أن الإقليم كان من أشد حلفاء آبي أحمد في الحرب على جبهة تحرير تيجراي، التي تسيطر على أقليم تيجراي، في أقصى شمال غرب إثيوبيا.