اكتشفت بالفيوم ونقلت لفرنسا.. حكاية البردية المصرية الوحيدة المكتوبة بخط أرميني
سلَّط موقع "hyesharzhoom" الأرميني، الضوء على بردية مصرية تضم
حروفًا أرمينية تقع متواجدة في المكتبة
الوطنية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشار الموقع الأرميني، إلى أن موقع اكتشاف البردية في مدينة الفيوم قبل نقلها للعاصمة باريس، بعد أن اكتشفها المستشرق الفرنسي أوجست كارير عام 1892.
وأوضح الموقع أنه في الرابع من نوفمبر عام 1999، ألقى الدكتور جيمس كلاكسون، زميل جامعة كامبريدج، محاضرة بعنوان "أرميني يتعلم اليونانية في مصر القديمة"، تحدث من خلالها عن البرديات المصرية وتحديدًا تلك البردية المكتوبة بالأرمينية، والتي من المحتمل أن تكون الوحيدة المكتوبة بالأرمينية.
وتعد هذه البردية القديمة محط اهتمام العديد من المؤرخين الأرمن والعلماء، ليس لأن الورق مكتوب بالخط الأرميني لكن نظرًا لأن النص بأكمله مكتوب باليونانية، كما أنها من بين مئات الآلاف من قطع البردي التي تم اكتشافها خلال القرن الماضي، هي الوحيدة المكتوبة بأحرف أرمينية.
تحتوي البردية على كتابة على كلا الجانبين، لكن بعض الأجزاء مقطوعة أو مفقودة، تم العثور عليها مقطعة لكن تم تجميعها لاكتمال النص وإعادة ترتيب القطع بشكل صحيح وترجمته من قبل كلاكسون، المتخصص في اللغويات اليونانية والأرمنية.
يحتوي الجانب الأمامي من المستند على عبارات وأسئلة وإجابات يونانية وتصريفات وقوائم كلمات بطريقة مفصلة للغاية، وأجزاء الجسم، وكلمات المعدات العسكرية وقوائم أخرى للكلمات الشائعة، بينما يحتوي الجانب الخلفي على ثلاث حكايات عن الفيلسوف ديوجين، وقوائم أكثر من الكلمات والعبارات والأقوال الأخرى.
وعلى الرغم من أن كلاكسون فك شفرة ما تقوله البردية، إلا أنه غير متأكد من هُوية الشخص الذي كتبها أو الغرض منها، نظرًا لأنه مكتوب باللغة اليونانية بأحرف أرمينية، فهناك عدد محدود من الاستخدامات المحتملة للبردي، تم استخدامه على الأرجح كنوع من الأدوات لتعلم اللغة اليونانية.
وعلى الرغم من أن الغرض الدقيق غير معروف، فإن الوثيقة تعطي المؤرخين بعض الحقائق الملموسة، مثل إظهار الوجود الأرمني في مصر والعالم اليوناني.
كما أن لها قيمة لُغوية لكل من اللغتين اليونانية والأرمنية.
وأوضحت دراسات أن البردية الأرمينية اليونانية هي أيضًا أقدم مثال على الكتابة الأرمينية والتي سبقت بعدة قرون أقدم المخطوطات الباقية.
يذكر أن معظم البرديات مكتوبة باليونانية والمصرية، أنها تحتوي على نصوص أدبية ومعلومات عن الحياة اليومية تم العثور عليها في مصر.
وأشار الموقع الأرميني، إلى أن موقع اكتشاف البردية في مدينة الفيوم قبل نقلها للعاصمة باريس، بعد أن اكتشفها المستشرق الفرنسي أوجست كارير عام 1892.
وأوضح الموقع أنه في الرابع من نوفمبر عام 1999، ألقى الدكتور جيمس كلاكسون، زميل جامعة كامبريدج، محاضرة بعنوان "أرميني يتعلم اليونانية في مصر القديمة"، تحدث من خلالها عن البرديات المصرية وتحديدًا تلك البردية المكتوبة بالأرمينية، والتي من المحتمل أن تكون الوحيدة المكتوبة بالأرمينية.
وتعد هذه البردية القديمة محط اهتمام العديد من المؤرخين الأرمن والعلماء، ليس لأن الورق مكتوب بالخط الأرميني لكن نظرًا لأن النص بأكمله مكتوب باليونانية، كما أنها من بين مئات الآلاف من قطع البردي التي تم اكتشافها خلال القرن الماضي، هي الوحيدة المكتوبة بأحرف أرمينية.
تحتوي البردية على كتابة على كلا الجانبين، لكن بعض الأجزاء مقطوعة أو مفقودة، تم العثور عليها مقطعة لكن تم تجميعها لاكتمال النص وإعادة ترتيب القطع بشكل صحيح وترجمته من قبل كلاكسون، المتخصص في اللغويات اليونانية والأرمنية.
يحتوي الجانب الأمامي من المستند على عبارات وأسئلة وإجابات يونانية وتصريفات وقوائم كلمات بطريقة مفصلة للغاية، وأجزاء الجسم، وكلمات المعدات العسكرية وقوائم أخرى للكلمات الشائعة، بينما يحتوي الجانب الخلفي على ثلاث حكايات عن الفيلسوف ديوجين، وقوائم أكثر من الكلمات والعبارات والأقوال الأخرى.
وعلى الرغم من أن كلاكسون فك شفرة ما تقوله البردية، إلا أنه غير متأكد من هُوية الشخص الذي كتبها أو الغرض منها، نظرًا لأنه مكتوب باللغة اليونانية بأحرف أرمينية، فهناك عدد محدود من الاستخدامات المحتملة للبردي، تم استخدامه على الأرجح كنوع من الأدوات لتعلم اللغة اليونانية.
وعلى الرغم من أن الغرض الدقيق غير معروف، فإن الوثيقة تعطي المؤرخين بعض الحقائق الملموسة، مثل إظهار الوجود الأرمني في مصر والعالم اليوناني.
كما أن لها قيمة لُغوية لكل من اللغتين اليونانية والأرمنية.
وأوضحت دراسات أن البردية الأرمينية اليونانية هي أيضًا أقدم مثال على الكتابة الأرمينية والتي سبقت بعدة قرون أقدم المخطوطات الباقية.
يذكر أن معظم البرديات مكتوبة باليونانية والمصرية، أنها تحتوي على نصوص أدبية ومعلومات عن الحياة اليومية تم العثور عليها في مصر.