إيطاليا تسجل 13314 إصابة و356 وفاة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 13314 إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا، مع رصد 356 حالة وفاة ناجمة عن المرض.
وأفادت وزارة الصحة الإيطالية، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 13314، مقابل 9630 في بيانات أمس الاثنين، ليصل العدد العام إلى مستوى 2832162 حالة.
وأضافت الوزارة أنها رصدت 356 وفاة ناجمة عن المرض، مقابل 274 في إحصائية الاثنين، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 96348 حالة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد المتعافين من المرض إلى 2347866 شخصا بعد رصد 12898 حالة شفاء جديدة.
وتعتبر إيطاليا ثامن دولة في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والسادسة من حيث عدد الوفيات جراء الجائحة.
وسبق أن مددت الحكومة حالة الطوارئ الصحية لاحتواء جائحة فيروس كورونا في البلاد حتى نهاية شهر أبريل.
يذكر أن نشرت وكالة "رويترز"، تفاصيل إصابة أول مريض بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وما تبع إصابته من عزل عام في البلاد.
وبدأت القصة قبل عام، بعد أن استشعرت لورا ريتشفوتي وأناليزا مالارا، الطبيبتان في مستشفى كودونيو، شيئا مختلفا لدى مريض في وحدة الرعاية المركزة.
واتخذت الاثنتان قرارا بالتحرك لمواجهة المشكلة وهو ما أفضى في النهاية إلى حالة طوارئ عامة لأنهما رصدتا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المنطقة التي أصبحت فيما بعد أول منطقة عزل عام لاحتواء كورونا في أوروبا.
وكان رجل يبلغ من العمر 38 عاما ويُعرف الآن باسم ماتيا أو "المريض رقم واحد" قد انتقل إلى المستشفى مصابا بحمى شديدة وسعال وضيق في التنفس يوم 18 فبراير 2020، وقد رفض ماتيا المكوث في المستشفى لذا وصف له الأطباء مضادات حيوية وذهب إلى منزله.
إلا أنه عاد في ذلك المساء وقد ساءت حالته واستلزم الأمر وضعه على جهاز الأكسجين. وبعد يومين، قالت زوجته للأطباء إنه تناول العشاء قبل بضعة أسابيع مع زميل ذهب إلى الصين.
لكن ماتيا لم تنطبق عليه معايير إجراء فحص كورونا الإلزامي لأنه لم يذهب إلى الصين هو نفسه.
وأفادت وزارة الصحة الإيطالية، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 13314، مقابل 9630 في بيانات أمس الاثنين، ليصل العدد العام إلى مستوى 2832162 حالة.
وأضافت الوزارة أنها رصدت 356 وفاة ناجمة عن المرض، مقابل 274 في إحصائية الاثنين، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 96348 حالة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد المتعافين من المرض إلى 2347866 شخصا بعد رصد 12898 حالة شفاء جديدة.
وتعتبر إيطاليا ثامن دولة في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والسادسة من حيث عدد الوفيات جراء الجائحة.
وسبق أن مددت الحكومة حالة الطوارئ الصحية لاحتواء جائحة فيروس كورونا في البلاد حتى نهاية شهر أبريل.
يذكر أن نشرت وكالة "رويترز"، تفاصيل إصابة أول مريض بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وما تبع إصابته من عزل عام في البلاد.
وبدأت القصة قبل عام، بعد أن استشعرت لورا ريتشفوتي وأناليزا مالارا، الطبيبتان في مستشفى كودونيو، شيئا مختلفا لدى مريض في وحدة الرعاية المركزة.
واتخذت الاثنتان قرارا بالتحرك لمواجهة المشكلة وهو ما أفضى في النهاية إلى حالة طوارئ عامة لأنهما رصدتا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المنطقة التي أصبحت فيما بعد أول منطقة عزل عام لاحتواء كورونا في أوروبا.
وكان رجل يبلغ من العمر 38 عاما ويُعرف الآن باسم ماتيا أو "المريض رقم واحد" قد انتقل إلى المستشفى مصابا بحمى شديدة وسعال وضيق في التنفس يوم 18 فبراير 2020، وقد رفض ماتيا المكوث في المستشفى لذا وصف له الأطباء مضادات حيوية وذهب إلى منزله.
إلا أنه عاد في ذلك المساء وقد ساءت حالته واستلزم الأمر وضعه على جهاز الأكسجين. وبعد يومين، قالت زوجته للأطباء إنه تناول العشاء قبل بضعة أسابيع مع زميل ذهب إلى الصين.
لكن ماتيا لم تنطبق عليه معايير إجراء فحص كورونا الإلزامي لأنه لم يذهب إلى الصين هو نفسه.