أمريكا ترفع الحوثيين من قائمة الإرهاب وتستثني القادة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم الجمعة رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب ولكنها أبقت العقوبات على قادتهم، وذلك وفقا لشبكة «العربية» الإخبارية.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية: إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ الكونجرس اعتزامه إلغاء تصنيف جماعة الحوثي اليمنية على أنها منظمة إرهابية.
وأضاف المسؤول: "بعد مراجعة شاملة بوسعنا أن نؤكد أن وزير الخارجية يعتزم إلغاء تصنيفي أنصار الله على أنها منظمة إرهابية أجنبية وعلى أنها منظمة إرهابية عالمية"، مستخدمًا اسمًا آخر لجماعة الحوثي، بحسب رويترز.
وأضاف أن "تحركنا يرجع بالكامل إلى العواقب الإنسانية لهذا التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة في اللحظة الأخيرة، والذي أوضحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ ذلك الحين أنه سيعجل بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وفي 22 يناير الماضي، قالت الخارجية الأمريكية، إنها ستراجع قرار تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) كـ"جماعة إرهابية" في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "تعمل الخارجية الأمريكية على الانتهاء من مراجعة تصنيف الحوثيين كإرهابيين في أقرب وقت ممكن".
وتابع المسؤول الأمريكي: "وزارة الخارجية بدأت مراجعة لتصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، وتعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار".
وفي 19 يناير، أدرج وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو جماعة أنصار الله في القائمة السوداء - قبل يوم واحد من تولي بايدن منصبه - على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أنها ستدفع الملايين في اليمن إلى مجاعة واسعة النطاق.
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة "أنصار الله" منذ عام 2014.
وأطلق تحالف دولي بقيادة المملكة العربية السعودية عملية عسكرية لدعم حكومة هادي المعترف بها دوليا في عام 2015. ومع ذلك لا يزال يسيطر الحوثيون على الجزء الأكبر من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الوضع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 80% من السكان، أو 24.1 مليون شخص، إلى مساعدات إنسانية.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية: إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ الكونجرس اعتزامه إلغاء تصنيف جماعة الحوثي اليمنية على أنها منظمة إرهابية.
وأضاف المسؤول: "بعد مراجعة شاملة بوسعنا أن نؤكد أن وزير الخارجية يعتزم إلغاء تصنيفي أنصار الله على أنها منظمة إرهابية أجنبية وعلى أنها منظمة إرهابية عالمية"، مستخدمًا اسمًا آخر لجماعة الحوثي، بحسب رويترز.
وأضاف أن "تحركنا يرجع بالكامل إلى العواقب الإنسانية لهذا التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة في اللحظة الأخيرة، والذي أوضحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ ذلك الحين أنه سيعجل بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وفي 22 يناير الماضي، قالت الخارجية الأمريكية، إنها ستراجع قرار تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) كـ"جماعة إرهابية" في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "تعمل الخارجية الأمريكية على الانتهاء من مراجعة تصنيف الحوثيين كإرهابيين في أقرب وقت ممكن".
وتابع المسؤول الأمريكي: "وزارة الخارجية بدأت مراجعة لتصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، وتعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار".
وفي 19 يناير، أدرج وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو جماعة أنصار الله في القائمة السوداء - قبل يوم واحد من تولي بايدن منصبه - على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أنها ستدفع الملايين في اليمن إلى مجاعة واسعة النطاق.
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة "أنصار الله" منذ عام 2014.
وأطلق تحالف دولي بقيادة المملكة العربية السعودية عملية عسكرية لدعم حكومة هادي المعترف بها دوليا في عام 2015. ومع ذلك لا يزال يسيطر الحوثيون على الجزء الأكبر من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الوضع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 80% من السكان، أو 24.1 مليون شخص، إلى مساعدات إنسانية.