رئيس التحرير
عصام كامل

أعمال شغب نسائية في يوم المرأة بالمكسيك | فيديو

جانب من تظاهرات المكسيك
جانب من تظاهرات المكسيك
أصيب العشرات من عناصر الشرطة والمدنيين خلال مظاهرات يوم المرأة العالمي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، حيث احتجت آلاف النساء على العنف ضد المرأة في جميع أنحاء البلاد.


مسيرة تضامن 
وشهدت مكسيكو سيتي أمس الاثنين مسيرة تضامن من أجل المساواة للمرأة في الحقوق والتحرر.



وقامت السلطات في العاصمة بتسييج المباني والمعالم التاريخية لحمايتها من التخريب، إلا أن بعض النساء أقدمن على إضرام النار والتعرض لبعض عناصر الشرطة.

وخرجت مجموعات نسوية إلى شوارع المكسيك  للمطالبة بوقف جرائم القتل والانتهاكات ضد النساء، في بلد تُقتل فيه حوالي 10 نساء كل يوم.


قاتلة النساء 
وحملت المتظاهرات صورا للنساء القتيلات ولافتات مكتوب عليها "المكسيك قاتلة النساء" و"لم يقتلوني، لكني أعيش في خوف".

وفي مكسيكو سيتي، سارت المتظاهرات إلى القصر الوطني، مقر السلطة التنفيذية الاتحادية.



وتم نشر أكثر من ألفي شرطية غير مسلحة لتوفير الأمن خلال المظاهرات.

وأسفرت المسيرة، عن إصابة 62 شرطيا و19 مدنيا. نقل تسعة ضباط شرطة ومدني واحد إلى المستشفى وهم في حالة مستقرة، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.
 
العنف الأسري 
وقُتلت أكثر من 3700 امرأة في المكسيك العام الماضي، بما في ذلك نحو 967 حالة تم تصنيفها على أنها عمليات قتل على أساس الجنس، أو "قتل النساء". كما زادت التقارير عن العنف الأسري خلال جائحة فيروس كورونا.

إصابات كورونا 

أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، امس الاثنين، تسجيلها 1877 إصابة و319 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، التي تعيش مستويات عالية للمتوفين جراء الجائحة وسط صعوبات في مجال تلقيح السكان.

وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 1877 لتصل إلى مستوى 2130477 حالة.

ويأتي ذلك بعد أن بلغ مؤشر الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في المكسيك يوم 4 مارس 7521، وفي 5 مارس 6797، وفي 6 مارس 6561، وفي 7 مارس 2734.

كما ذكرت الوزارة أنها رصدت خلال اليوم الماضي 319 وفاة ناجمة عن المرض، ليترفع عدد ضحايا الجائحة في المكسيك إلى 190923 شخصا، بنسبة فتك 8.96%، ما يمثل أحد أعلى مستويات في العالم.

وسبق أن وصل عدد الوفيات الجديدة جراء المرض يوم 4 مارس إلى 822 حالة، وفي 5 مارس 712، وفي 6 مارس 779 شخصا وفي 7 مارس 247.

وتشهد مؤشرات فيروس كورونا في كثير من الدول، بينها المكسيك، تراجعا ملموسا خلال عطلة نهاية الأسبوع وأيام الاثنين لأسباب بيروقراطية.

وتعتبر المكسيك الدولة الـ13 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، لكنها تحتل المرتبة الـ3 من حيث حصيلة ضحايا المرض.

وأعرب المسؤولون الصحيون في المكسيك عن قلقهم من وتيرة بطيئة لتزويد البلاد باللقاحات في الوقت الذي تدخر فيه الدول الغنية احتياطات كبيرة لها.

وبحسب معطيات وكالة "رويترز"، أعطت السلطات الصحية المكسيكية حتى  السبت الماضي حوالي 2.7 مليون جرعة من اللقاحات، ما يغطي نحو 1.1% من سكان البلاد.

ومع ذلك أشار ممثلو قطاع الصحة مرارا إلى أن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا في البلاد قد تكون أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية.

الجريدة الرسمية