مقتل ضابط و3 جنود سودانيين في هجوم لميليشيات إثيوبية شرق البلاد
أفادت شبكة «العربية» الإخبارية اليوم الأربعاء بمقتل ضابط و3 جنود سودانيين جراء هجوم لميليشيات مسلحة إثيوبية في شرق البلاد.
ولم يتم الإعلان حتي الآن عن تفاصيل الحادث أو الميليشيات المسئولة عن الهجوم.
وفي وقت سابق من أمس، أعلنت إثيوبيا استئناف الرحلات الجوية فوق إقليم تيجراي المضطرب بعد توقفها إثر اندلاع معارك عنيفة في الإقليم الواقع بشمال البلاد.
وجاء ذلك في إعلان هيئة الطيران المدني الإثيوبية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إينا".
وأرجعت الوكالة استئناف النشاط الجوي فوق إقليم تيجراي إلى "الإنجاز الناجح لمهمة إنفاذ القانون من قبل قوة الدفاع الوطني الإثيوبية".
وأضافت: "لذلك أصبحت الرحلات الجوية الداخلية والدولية التي تعبر المجال الجوي للجزء الشمالي من إثيوبيا مفتوحة الآن للخدمات".
وتوقفت الرحلات الجوية فوق إقليم تيجراي، بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إطلاق عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيجراي" في الرابع من نوفمبر الماضي، انتهت أواخر الشهر ذاته بسيطرة القوات الحكومية على ميكيلي عاصمة الإقليم.
ويوم السبت الماضي، منحت السلطات الإثيوبية، مهلة 3 أيام لتسليم جميع الأسلحة المنتشرة في إقليم تيجراي لدى الأفراد والجماعات والمدنيين.
وقال الرئيس التنفيذي للإدارة الحكومية المؤقتة بإقليم تيجراي، الدكتور ملو نجا، في مؤتمر صحفي السبت، إن إدارته المؤقتة سبتدأ العمل رسميا من يوم الإثنين في كامل الإقليم.
وأضاف أن الإدارة الحكومية الجديدة أعطت مهلة 3 أيام لتسليم جميع الأسلحة المنتشرة في إقليم تجراي لدى الأفراد والجماعات والمدنيين لإقرب وحدة أمنية لهم.
وتابع: "سنبدأ بإجراءات تفتيش مشددة في كامل المدن والقرى والمناطق لنزع أي سلاح قد يكون لدى الأفراد والجماعات"، موضحا أن إجراءات قانونية صارمة ستتخذ ضد كل من يحتفظ بالسلاح بعد هذه الفترة المعلنة للتسليم.
وذكر أن جميع المكاتب الحكومية والشركات في إقليم تجراي تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لبدء تقديم الخدمات، موضحا أن الإدارة المؤقتة تعمل جاهدة لضمان فتح مرافق الخدمات للجمهور وعودة السكان إلى أنشطتهم اليومية بأمان.
وحث الرئيس التنفيذي موظفي الحكومة بالعودة إلى العمل بحلول الاثنين، مؤكدا أن عدم حضور أي موظف حكومي للعمل في ذلك التاريخ للوفاء بمسؤولياته المهنية فسيتم اعتباره مستقيلًا طوعًا.
ولفت إلى عودة السلام والاستقرار في معظم مدن الإقليم بما في ذلك العاصمة مقلي، قائلا: "يجب أن تعود الأعمال إلى طبيعتها اعتبارًا من الغد".
ودعا شعوب الإقليم إلى التعاون في الجهود الجارية للإدارة المؤقتة لاستعادة السلام والاستقرار.
ولم يتم الإعلان حتي الآن عن تفاصيل الحادث أو الميليشيات المسئولة عن الهجوم.
وفي وقت سابق من أمس، أعلنت إثيوبيا استئناف الرحلات الجوية فوق إقليم تيجراي المضطرب بعد توقفها إثر اندلاع معارك عنيفة في الإقليم الواقع بشمال البلاد.
وجاء ذلك في إعلان هيئة الطيران المدني الإثيوبية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إينا".
وأرجعت الوكالة استئناف النشاط الجوي فوق إقليم تيجراي إلى "الإنجاز الناجح لمهمة إنفاذ القانون من قبل قوة الدفاع الوطني الإثيوبية".
وأضافت: "لذلك أصبحت الرحلات الجوية الداخلية والدولية التي تعبر المجال الجوي للجزء الشمالي من إثيوبيا مفتوحة الآن للخدمات".
وتوقفت الرحلات الجوية فوق إقليم تيجراي، بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إطلاق عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيجراي" في الرابع من نوفمبر الماضي، انتهت أواخر الشهر ذاته بسيطرة القوات الحكومية على ميكيلي عاصمة الإقليم.
ويوم السبت الماضي، منحت السلطات الإثيوبية، مهلة 3 أيام لتسليم جميع الأسلحة المنتشرة في إقليم تيجراي لدى الأفراد والجماعات والمدنيين.
وقال الرئيس التنفيذي للإدارة الحكومية المؤقتة بإقليم تيجراي، الدكتور ملو نجا، في مؤتمر صحفي السبت، إن إدارته المؤقتة سبتدأ العمل رسميا من يوم الإثنين في كامل الإقليم.
وأضاف أن الإدارة الحكومية الجديدة أعطت مهلة 3 أيام لتسليم جميع الأسلحة المنتشرة في إقليم تجراي لدى الأفراد والجماعات والمدنيين لإقرب وحدة أمنية لهم.
وتابع: "سنبدأ بإجراءات تفتيش مشددة في كامل المدن والقرى والمناطق لنزع أي سلاح قد يكون لدى الأفراد والجماعات"، موضحا أن إجراءات قانونية صارمة ستتخذ ضد كل من يحتفظ بالسلاح بعد هذه الفترة المعلنة للتسليم.
وذكر أن جميع المكاتب الحكومية والشركات في إقليم تجراي تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لبدء تقديم الخدمات، موضحا أن الإدارة المؤقتة تعمل جاهدة لضمان فتح مرافق الخدمات للجمهور وعودة السكان إلى أنشطتهم اليومية بأمان.
وحث الرئيس التنفيذي موظفي الحكومة بالعودة إلى العمل بحلول الاثنين، مؤكدا أن عدم حضور أي موظف حكومي للعمل في ذلك التاريخ للوفاء بمسؤولياته المهنية فسيتم اعتباره مستقيلًا طوعًا.
ولفت إلى عودة السلام والاستقرار في معظم مدن الإقليم بما في ذلك العاصمة مقلي، قائلا: "يجب أن تعود الأعمال إلى طبيعتها اعتبارًا من الغد".
ودعا شعوب الإقليم إلى التعاون في الجهود الجارية للإدارة المؤقتة لاستعادة السلام والاستقرار.