حريق مستشفى ابن الخطيب فاجعة أغضبت العراقيين.. رئيس الحكومة يعلن الحداد والتحقيق بالحادث.. والشعب يطالب بإقالة وزير الصحة
بعد كارثة مستشفى ابن
الخطيب في بغداد التي أودت بما يقارب 23 مريضاً، خرجت احتجاجات
غاضبة في العاصمة العراقية اليوم الأحد للمطالبة بإقالة وزير الصحة حسن التميمي.
كما تناقل العراقيون على مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية هاشتاج #إقالة_وزير_الصحه المحسوب على التيار الصدري، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا إلى 30.
حداد لـ 3 أيام
فيما أعلنت الحكومة فجرا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في الحريق الضخم الذي اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركزة مخصّصة لعلاج مرضى كوفيد-19 بالمستشفى.
وقالت في بيان إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى "ابن الخطيب"، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبراً ما حصل "مساً بالأمن القومي العراقي".
فتح تحقيق فوري
واعتبر الكاظمي خلال الاجتماع الطارئ أن "مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم".
كما شدد على أن "الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين"، مطالباً بأن تصدر "نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان".
أمر معيب
ودعا رئيس الوزراء إلى "تشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق إجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والأماكن العامة خلال أسبوع واحد وفي كل أنحاء العراق"، مشدّداً على أنّه أصدر "توجيهاً واضحاً: كلّ مدير عليه أن ينزل بنفسه ويدقّق إجراءات السلامة".
وقال: "يجب أن لا يقول لي أحد إن هذا ماس كهربائي، هذا أمر معيب... افحصوا كلّ سلك في كلّ دائرة عامة أو مستشفى، وأي دائرة تتحجّج بالماس الكهربائي سأحاسب الجميع فيها".
وكان الكاظمي أمر إثر الكارثة باعتبار الضحايا الذين سقطوا في الحريق "شهداء" ومنح عائلاتهم "كلّ حقوق الشهداء"، بالإضافة إلى معالجة جرحى الحريق على نفقة الدولة "بما في ذلك العلاج خارج العراق".
انفجار أسطوانة أوكسجين
يشار إلى أنه عند منتصف الليل أعلن الدفاع المدني أنّ فرقة سيطرت على الحريق الذي "بدأ بانفجار أسطوانة أوكسجين حسب ما أكد شهود العيان"، مشيراً إلى أنّ "المستشفى يخلو من منظومة" استشعار الحرائق وإطفائها، و"الأسقف الثانوية عجّلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلّينية سريعة الاشتعال".
من جهتها أصدرت وزارة الصحة بياناً قالت فيه إنّها "ستعلن في وقت لاحق العدد الدقيق لأعداد الضحايا والجرحى"، مضيفة أنه تم إنقاذ أكثر من 200 مواطن من المرضى الراقدين في المستشفى.
ولم تصدر عن أي جهة رسمية بعد أي حصيلة لضحايا الكارثة لكنّ مصادر طبية أوضحت لوكالة فرانس برس أن الكارثة التي نجمت عن انفجار سببه "عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلّقة بتخزين اسطوانات الأوكسجين" المخصّصة لعلاج مرضى كورونا، أسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 23 قتيلاً وحوالي 50 جريحاً.
كما تناقل العراقيون على مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية هاشتاج #إقالة_وزير_الصحه المحسوب على التيار الصدري، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا إلى 30.
حداد لـ 3 أيام
فيما أعلنت الحكومة فجرا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في الحريق الضخم الذي اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركزة مخصّصة لعلاج مرضى كوفيد-19 بالمستشفى.
وقالت في بيان إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى "ابن الخطيب"، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبراً ما حصل "مساً بالأمن القومي العراقي".
فتح تحقيق فوري
واعتبر الكاظمي خلال الاجتماع الطارئ أن "مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم".
كما شدد على أن "الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين"، مطالباً بأن تصدر "نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان".
أمر معيب
ودعا رئيس الوزراء إلى "تشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق إجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والأماكن العامة خلال أسبوع واحد وفي كل أنحاء العراق"، مشدّداً على أنّه أصدر "توجيهاً واضحاً: كلّ مدير عليه أن ينزل بنفسه ويدقّق إجراءات السلامة".
وقال: "يجب أن لا يقول لي أحد إن هذا ماس كهربائي، هذا أمر معيب... افحصوا كلّ سلك في كلّ دائرة عامة أو مستشفى، وأي دائرة تتحجّج بالماس الكهربائي سأحاسب الجميع فيها".
وكان الكاظمي أمر إثر الكارثة باعتبار الضحايا الذين سقطوا في الحريق "شهداء" ومنح عائلاتهم "كلّ حقوق الشهداء"، بالإضافة إلى معالجة جرحى الحريق على نفقة الدولة "بما في ذلك العلاج خارج العراق".
انفجار أسطوانة أوكسجين
يشار إلى أنه عند منتصف الليل أعلن الدفاع المدني أنّ فرقة سيطرت على الحريق الذي "بدأ بانفجار أسطوانة أوكسجين حسب ما أكد شهود العيان"، مشيراً إلى أنّ "المستشفى يخلو من منظومة" استشعار الحرائق وإطفائها، و"الأسقف الثانوية عجّلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلّينية سريعة الاشتعال".
من جهتها أصدرت وزارة الصحة بياناً قالت فيه إنّها "ستعلن في وقت لاحق العدد الدقيق لأعداد الضحايا والجرحى"، مضيفة أنه تم إنقاذ أكثر من 200 مواطن من المرضى الراقدين في المستشفى.
ولم تصدر عن أي جهة رسمية بعد أي حصيلة لضحايا الكارثة لكنّ مصادر طبية أوضحت لوكالة فرانس برس أن الكارثة التي نجمت عن انفجار سببه "عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلّقة بتخزين اسطوانات الأوكسجين" المخصّصة لعلاج مرضى كورونا، أسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 23 قتيلاً وحوالي 50 جريحاً.