لإدراك ليلة القدر.. تعرف على الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يسعى المسلمون إلى الاجتهاد والإكثار من العبادات والطاعات خلال العشر الأوائل الآواخر من الشهر الكريم، وبالتحديد في الليالي الوترية منها طمعًا منهم فى بلوغ ليلة القدر، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وتبدأ الليالي الوترية لشهر رمضان لهذا العام على النحو التالي:
العشر الأواخر
ليلة ٢١ تبدأ من مغرب الأحد ٢-٥-٢٠٢١م حتى فجر الاثنين ٣-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٣ تبدأ من مغرب الثلاثاء ٤-٥-٢٠٢١م حتى فجر الأربعاء ٥-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٥ تبدأ من مغرب الخميس ٦-٥-٢٠٢١م حتى فجر الجمعة ٧-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٧ تبدأ من مغرب السبت ٨-٥-٢٠٢١م حتى فجر الأحد ٩-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٩ تبدأ من مغرب الإثنين ١٠-٥-٢٠٢١م حتى فجر الثلاثاء ١١-٥-٢٠٢١م.
شهر رمضان
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه " ما فضل ختم القرآن أكثر من مرة في شهر رمضان"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: 1]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.
وهذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.
وتبدأ الليالي الوترية لشهر رمضان لهذا العام على النحو التالي:
العشر الأواخر
ليلة ٢١ تبدأ من مغرب الأحد ٢-٥-٢٠٢١م حتى فجر الاثنين ٣-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٣ تبدأ من مغرب الثلاثاء ٤-٥-٢٠٢١م حتى فجر الأربعاء ٥-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٥ تبدأ من مغرب الخميس ٦-٥-٢٠٢١م حتى فجر الجمعة ٧-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٧ تبدأ من مغرب السبت ٨-٥-٢٠٢١م حتى فجر الأحد ٩-٥-٢٠٢١م
ليلة ٢٩ تبدأ من مغرب الإثنين ١٠-٥-٢٠٢١م حتى فجر الثلاثاء ١١-٥-٢٠٢١م.
شهر رمضان
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه " ما فضل ختم القرآن أكثر من مرة في شهر رمضان"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: 1]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.
وهذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.