تعرف على دعاء نية الصيام في شهر رمضان
تُعرّف النيّة بأنّها: اعتقادٌ في القلب على فعل أمرٍ ما، والعزم على أدائه، والقيام به من غير تردّدٍ، والنيّة في الصيام يُراد بها: قصده، وقد اتّفق أهل العلم على أنّ النيّة أمرٌ مطلوبٌ في كلّ صيامٍ؛ سواءً كان فرضاً، أم تطوُّعاً؛ لِما ثبت في صحيح البخاري من قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ).
ويُشترط تبييت النيّة من الليل بإجماع العلماء؛ لما روَتْهُ عن عائشة -رضي الله عنها-: (مَنْ لمْ يُبَيِّتْ الصيامَ قبْلَ طُلوعِ الفجْرِ، فلَا صِيامَ لهُ)
يذكر أنه لا يوجد دعاء نية مخصوص للصوم، ولكن حسب تصريحات أهل العلم فإنه لا يوجد منه ضرر ولذلك يمكن ترديده بنية الصوم بشكل يومي ونية الصوم طوال الشهر، وصيغة الدعاء هي: (اللهم إني نويت صيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً فاغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر)، وليس من الضرور عقد النية بنفس الصيغة فمن الممكن فقط قول (إني نويت صيام شهر رمضان).
وورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه ما حكم الشرع في التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، وأمين الفتوى، أن هذه التهنئة جائزة شرعَا، ومستحبة، وذلك بدليل قوله تعالى " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
التهنئة بحلول شهر رمضان
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" :" أن التهنئة مظهر من مظاهر الفرح بنعم الله تعالى، كما ورد في بعض الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " جاءكم رمضان وهو شهر مبارك" فأخذ العلماء منه جواز التهنئة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه في التهنئة إشاعة لمظاهر الحب والتواد بين الناس، كما ان رد هذه التحية يعد من باب قوله تعالى " وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"
محذورات الصيام
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما محذورات رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
مفطرات الصيام
ومن جابنه قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل ما دخل إلي جوف الإنسان سواء أكان مغزيا أو غير مغز من منفذ معتاد يعتبر مفطرا.
وأشار إلى أن المنفذ المعتاد هو الأنف والفم، أمام العروق والمسام، لا تعتبر من المنافذ المعتادة، فمن يدخل إلى الباطن من منفذ معتاد يكون مفطرًا، بشرط أن يكون هذا الدخول عن عمد وعن تذكر.
واضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس" أن المفطر الآخر هو العلاقة الزوجيوة الكاملة، وكذلك خروج المنى ولو كان من غير علاقة زوجية، في حالة إذا كان الإنسان مستقيض، أما الإحتلام فلا يفطر الصائم.
واوضح أمين الفتوى أن من المفطرات أيَا هو تعمد القئ من الإنسان، والحيض والنفاس عند المرأة، والردة عن الإسلام.
ويُشترط تبييت النيّة من الليل بإجماع العلماء؛ لما روَتْهُ عن عائشة -رضي الله عنها-: (مَنْ لمْ يُبَيِّتْ الصيامَ قبْلَ طُلوعِ الفجْرِ، فلَا صِيامَ لهُ)
يذكر أنه لا يوجد دعاء نية مخصوص للصوم، ولكن حسب تصريحات أهل العلم فإنه لا يوجد منه ضرر ولذلك يمكن ترديده بنية الصوم بشكل يومي ونية الصوم طوال الشهر، وصيغة الدعاء هي: (اللهم إني نويت صيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً فاغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر)، وليس من الضرور عقد النية بنفس الصيغة فمن الممكن فقط قول (إني نويت صيام شهر رمضان).
وورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه ما حكم الشرع في التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، وأمين الفتوى، أن هذه التهنئة جائزة شرعَا، ومستحبة، وذلك بدليل قوله تعالى " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
التهنئة بحلول شهر رمضان
وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" :" أن التهنئة مظهر من مظاهر الفرح بنعم الله تعالى، كما ورد في بعض الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " جاءكم رمضان وهو شهر مبارك" فأخذ العلماء منه جواز التهنئة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه في التهنئة إشاعة لمظاهر الحب والتواد بين الناس، كما ان رد هذه التحية يعد من باب قوله تعالى " وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"
محذورات الصيام
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما محذورات رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
مفطرات الصيام
ومن جابنه قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل ما دخل إلي جوف الإنسان سواء أكان مغزيا أو غير مغز من منفذ معتاد يعتبر مفطرا.
وأشار إلى أن المنفذ المعتاد هو الأنف والفم، أمام العروق والمسام، لا تعتبر من المنافذ المعتادة، فمن يدخل إلى الباطن من منفذ معتاد يكون مفطرًا، بشرط أن يكون هذا الدخول عن عمد وعن تذكر.
واضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس" أن المفطر الآخر هو العلاقة الزوجيوة الكاملة، وكذلك خروج المنى ولو كان من غير علاقة زوجية، في حالة إذا كان الإنسان مستقيض، أما الإحتلام فلا يفطر الصائم.
واوضح أمين الفتوى أن من المفطرات أيَا هو تعمد القئ من الإنسان، والحيض والنفاس عند المرأة، والردة عن الإسلام.