السيرة الذاتية للأعضاء الجدد بالمجلس القومي للمرأة
نشرت الجريدة الرسمية القرار الجمهوري بشأن إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة، الذي ضم 30 عضوًا جديدًا منهم: الدكتورة عزة هيكل، الفنان محمد صبحي، والدكتور سعد الدين الهلالي، وماري لويس بشارة، والدكتورة أحلام حنفي.
وتعرض «فيتو» لكم السيرة الذاتية للأعضاء الجدد للمجلس وخططهم في تطوير وضع المرأة المصرية.
عزة هيكل
هي واحدة من الرائدات في مجال حقوق المرأة، فهي عميدة كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية، وعضو المجلس القومي للمرأة، وعضو المجلس الاستشاري لتنمية المجتمع، وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
وصرحت "هيكل" عن عزمها الترشيح لرئاسة المجلس القومي للمرأة في أولى جلساته المنعقدة بعد التعديل، مؤكدة أنها ستعمل على التركيز في تناول القضايا التي تخص المرأة والتركيز على القضايا التي تخدم الوطن.
وأكدت أن اهتمامها الأكبر هو قضايا المرأة وهمومها، ولذا ترى أن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية الآن هي مشكلة محو الأمية التي تُعد من أخطر القضايا التي يجب الاهتمام بها للقضاء على الجهل في المجتمع، فذلك يساعد أيضًا على منع التطرف والإدمان والتسرب من التعليم لأن منح المرأة قوة مجتمعية يعني تقدمًا في المجتمع ومحو الجهل عنها يعد بمنزلة الباب الذهبي لمحاربة الفقر والنهوض بالمجتمع.
سعد الدين الهلالى
هو أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، حاصل على درجة "الأستاذية" عام 1996م، وأشرف وناقش العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر والعديد من الجامعات المصرية والعربية.
وكان قد تدرج في سلم التعليم الابتدائي العام من عام 1960، ثم انتقل إلى التعليم الإعدادي بالأزهر عام 1965، ثم الثانوي بالأزهر، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1973م، وتخرج منها 1978م، وعُين بها معيدًا سنة 1979، وتدرج في سلم وظائفها حتى الأستادية الآن.
ويرى الدكتور سعد أن الإسلام كفل للمرأة حقوقها كاملة، فهو الدين الذي كرَّم المرأة وضمن لها حقوقها، مؤكدًا أنه سيعمل على رفع شأن المرأة المصرية والوصول لحلول نهائية لحل مشاكلهن.
سوزان قلينى
عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، ثم تولت عمادة المعهد الكندي لتكنولوجيا الإعلام الحديث عام 2009، كما شغلت منصب الأمين العام لمركز التعاون الأوربي العربي في 2003، وأمين مجلس قسم الدراسات والبحوث الإعلامية بمعهد البحوث والدراسات العربية في 2006.
كانت "القليني" أول من أسس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأول رئيس للقسم بالكلية، بينما شغلت منصب مستشار التحرير لمجلة «الفن الإذاعي» الصادرة عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
كذلك تولت الدكتورة سوزان القليني، منصب أمين عام لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأمين هيئة المكتب لقطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات.
محمد صبحى
ولد في القاهرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1971؛ مما أهله للعمل معيدًا بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس «استوديو الممثل» ممثلاً ومخرجًا، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.
عندما كان طفلًا صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي، والذي كان يُطلق عليه «شارع الفن»، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما «الكرنك» وسينما «بارادي» الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام؛ فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.
ومعروف عن الفنان القدير دوره في النهوض بالمجتمع والعمل على رفعته، وهذا ما جعله من أقوى المرشحين الجدد للمجلس، والذي سيعمل على الرفع من شأن المرأة المصرية.
نادية إسكندر زخاري
الدكتورة نادية إسكندر زخاري من مواليد عام 1953، وتخرجت في كلية العلوم بجامعة عين شمس بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1974.
حصلت على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية الطبية من جامعة القاهرة، ورأست قسم بيولوجيا الأورام بمعهد الأورام، ولها أكثر من 60 بحثًا، وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية عام 1995، واختارها الجنزوري في حكومته وزيرة للبحث العلمي، واستمرت في هذا المنصب في عهد حكومة هشام قنديل.
إيناس عبد الدايم
عازفة "فلوت" عالمية، ومديرة دار الأوبرا المصرية، بدأت دراستها في سن مبكرة بكونسرفتوار القاهرة، وبعد حصولها على البكالوريوس، سافرت في منحة دراسية إلى فرنسا حتى يناير عام 1990، فحصلت على الماجستير ثم الدكتوراه في "آلة الفلوت" من المدرسة العليا للموسيقى بباريس، وخلال فترة دراستها حصلت على الدبلوم العالي للتدريس في آلة الفلوت عام 1984، والدبلوم العالي في الأداء لآلة الفلوت عام 1985، والدبلوم العالي لموسيقى الحجرة بالإجماع وإشادة لجنة التحكيم عام 1986، ثم الدبلوم العالي للعزف المنفرد في موسيقى الحجرة عام 1988، وقدمت بعدها "إيناس" العديد من الحفلات منها: حفلات موسيقية في مناطق عديدة بفرنسا، بالإضافة إلى عدد من الحفلات مع أوركسترا اليونسكو الدولي بباريس، وكذلك حفلات الصولو مع أوركسترا كونسرفتوار القاهرة.
وحصلت "إيناس" على العديد من التقديرات والجوائز طوال مسيرتها الفنية منها الجائزة الأولى من اتحاد معاهد الموسيقى بفرنسا عام 1982، وشهادة تقدير في المسابقة العالمية للفلوت بمدينة كيبا باليابان، وجائزة أحسن عازفة بمهرجان كوريا الشمالية للفنون، كما قامت بتمثيل جمهورية مصر العربية في مهرجان أوركسترا البحر الأبيض المتوسط بمارسيليا، وكانت أول مصرية تشارك في هذا التجمع، كما قامت بالمشاركة في إعداد المناهج الدراسية التعليمية في مصر وبعض البلدان العربية، وهي المستشار الفني لأوركسترا النور والأمل، وهي أوركسترا مصرية للكفيفات.