رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف يبكي على الهواء خلال خطبة الجمعة: أكثروا من الصلاة على الرسول

فيتو
بكى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال إلقائه خطبة الجمعة منذ قليل، من مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي بمحافظة قنا، خلال الحديث عن رحلة الإسراء والمعراج والحديث عن سيدنا محمد (صل الله عليه وسلم).


رحلة الإسراء والمعراج 

وطالب وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة الجميع بكثرة الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم قائلة: "أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله" مستشهدا بقول رسول الله :"إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة".



وزارة الأوقاف

ويؤدي أئمة وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة بعنوان "رحلة الإسراء ومكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) فيها".

خطبة الجمعة 

وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة.

وقال: هذا التوقيت المحدد يأتي مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهي رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه على أن مقام العبودية في أسمى معانيها هو الذي سما بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى درجات الرقي والكمال البشري، حيث يقول الحق سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) "الإسراء: 1".

ليدرك الناس جميعًا إلى يوم القيامة قدر مقام العبودية لله (عز وجل) والانكسار له والخضوع بين يديه، فإذا كان مقام النبوة والرسالة قد ختم بخاتم الأنبياء والمرسلين فإن مقام العبودية قائم إلى يوم القيامة في أتباع سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).

وتواصل وزارة الأوقاف، حملاتها الموسعة لنظافة المساجد وتعقيمها في جميع المديريات استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.

ويؤكد رئيس القطاع الديني بالوزارة: أنّ الله شرّف هذه المساجد بنسبتها إليه فهي بيوت الله في أرضة، وخدمتها شرف لنا جميعًا، مشيرًا إلى أن الوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة  حماية للمصلين؛ وحتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها، ويرفع الله (عز وجل) البلاء عن بلادنا، ويحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد العالمين من كل شر ومكروه وسوء.


الجريدة الرسمية