هالة زايد: إنشاء منصة عربية لمجلس وزراء الصحة العرب لتبادل الخبرات
ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان الصحة، اليوم الأحد، اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بصفتها رئيسًا للمكتب، لمناقشة جدول أعمال الدورة الـ "54" لمجلس وزراء الصحة العرب، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بمشاركة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والأمانة الفنية لجامعة الدول العربية والسادة وزراء الصحة بالدول العربية.
وزراء الصحة العرب
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة هنأت في بداية كلمتها السيد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية لتجديد الثقة له أمينًا عامًا للجامعة لفترة جديدة، مؤكدة امتلاكه شخصية حكيمة في قيادة الجامعة تعكس قوة الدول العربية.
وأضاف "مجاهد أن الوزيرة أعربت عن خالص شكرها للسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على دورها الحيوي في متابعة وتنسيق كافة أعمال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي للقيام بمسئولياته ومهامه، كما توجهت الوزيرة نيابة عن أعضاء المجلس بالشكر للدكتورة فائقة الصالح، وزيرة الصحة بمملكة البحرين لرئاستها المتميزة للدورة الـ 53 لمجلس وزراء الصحة العرب في ظل مواجهة العالم لجائحة فيروس كورونا.
ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة هنأت الدكتور فوزي المهدي، وزير الصحة التونسي، لرئاسته الدورة الـ 54 لمجلس وزراء الصحة العرب، معربة عن أملها أن تكون تلك الدورة فارقة في حياة الشعوب العربية وأمنهم الصحي، كما قُدر للدورة السابقة أن يقع على عاتقها مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة أبدت رغبتها في انعقاد اجتماع الدورة رقم 54 لمجلس وزراء الصحة العرب غدًا الإثنين من مقر جامعة الدول العربية كرسالة للعالم أجمع تثبت قدرة الدول العربية على التعايش مع فيروس كورونا المستجد والتغلب على تداعياته والتحديات الناجمة عنه.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة نوهت إلى ضرورة إنشاء منصة عربية لمجلس وزراء الصحة العرب لتبادل الخبرات وقصص النجاح حول الجهود المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد بين الدول الأعضاء، كما تتضمن تلك المنصة آلية الاستجابة السريعة لاحتياجات الدول وإمدادها بالمساعدات الطبية في ظل الأزمة الحالية، مؤكدة استعداد وزارة الصحة والسكان المصرية لتقديم الدعم الفني الكامل لإنشاء المنصة خلال شهرين.
وقال "مجاهد" إن الوزيرة أوضحت أن المنصة تساهم في فتح قنوات للمناقشة بين صانعي القرارات بالدول العربية، كما أكدت على أهمية أن تشمل المنصة نتايج مشاركة الدول في التجارب الإكلينيكية للقاحات فيروس كورونا المستجد، واستراتيجيات الدول لمواجهة الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى إتاحة التشريعات التي تجريها الدول في المجال الصحي لتبادل وتعميم تلك التشريعات للاسترشاد بتجاربها في الموضوعات المختلفة والاستفادة منها بما يساهم في تسريع وضع التشريعات، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لللاجئين من خلال المنصة بما يضمن حشد موارد الدول العربية لتقديم الدعم للنازحين واللاجئين.
وأشار "مجاهد" إلى موافقة المجلس خلال الاجتماع على التوصية المقترحة بشأن إنشاء منصة عربية تحت مظلة جامعة الدول العربية وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية.
وأكد "مجاهد" أن الوزيرة أشارت إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية للحفاظ على برامج رعاية الأطفال والأمهات وكبار السن في ظل مواجهة فيروس كورونا، وكذلك تشجيع الدول العربية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها تحسين المؤشرات الخاصة بصحة الأم والطفل، كما لفتت إلى ضرورة إعداد استراتيجية تعاونية لدعم النظم الصحية بالدول العربية وتوفير احتياجاتها من لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة أكدت أن جائحة فيروس كورونا دفعت جميع الدول إلى ضرورة الترابط مع الشركاء الدوليين وتعزيز آفاق التعاون "العربي الصيني" و "العربي الأمريكي" وهو ما بدأ بالفعل من خلال مشاركة فعالة للجانب الأمريكي للمرة الأولى في أعمال اللجنة الفنية الاستشارية التاسعة.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة قدمت مقترحًا بانعقاد النسخة الثالثة لمنتدى التعاون العربي الصيني في المجال الصحي خلال العام الحالي افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبمشاركة محدودة للجهات المنوطة بالحضور بجامعة الدول العربية على أن يتم توجيه الاحتياجات المالية المرصودة لهذا المنتدى نحو دعم الدول العربية التي تواجه تحديات اقتصادية وأزمات في القطاع الطبي تزامنًا مع التصدي لجائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى ترحيب السادة أعضاء مجلس وزراء الصحة العرب بهذا المقترح، كما توجهت الوزيرة بالشكر إلى جمهورية الصين الشعبية لدعمها الدائم للدول العربية في مواجهة الجائحة، فضلاً عن التعاون في مجال الأبحاث الإكلينكية لتطوير لقاح "سينوفارم" بمشاركة 4 دول عربية هي (البحرين، مصر، الأردن، الإمارات).
وقال "مجاهد" إن الوزيرة لفتت إلى أهمية التعاون بين الدول العربية في مجال تبادل الأدوية من خلال وجود تشريعات تتيح إمكانية التبادل الأمثل للأدوية واللقاحات المصنعة بين الدول العربية، موضحًا أنه تمت التوصية خلال الجلسة بتشكيل لجنة تضم رؤساء هيئات الأدوية بالدول العربية والخبراء المعنيين لوضع تشريع موحد لتبادل الأدوية بين الدول للتغلب على كافة التحديات التي تعيق تسجيل الأدوية مما يتيح سهولة تداول الأدوية وتوفيرها بجميع الدول.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة تقدمت بالتهنئة للأطباء الفائزين بجائزة "الطبيب العربي" المقدمة من مجلس وزراء الصحة العرب، وهم كل من الدكتور علي سعد، أستاذ علم الأنسجة بدولة تونس، والدكتور عبد النبي بن عيسى مختص جراحة الأعصاب بدولة الجزائر، والدكتور كاظم بن جعفر، مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بسلطنة عمان، كما وجهت الشكر لأعضاء لجنة جائزة الطبيب العربي والأمانة الفنية بجامعة الدول العربية لجهودهم في خروح هذه الجائزة بالشكل اللائق.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة دعت إلى تشكيل لجنة لتوثيق الأبحاث العلمية المقدمة من المرشحين للجائزة للاستفادة منها حيث تزخر الدول العربية بثروة من العلماء والأطباء في مختلف التخصصات الطبية، كما قدمت الوزيرة مقترحًا بإنابة وزراء الصحة لتسليم الفائزين الجائزة في بلادهم باسم وزراء الصحة العرب تعبيرًا عن الشكر لهم لعطائهم المستمر في تقديم الخدمة الطبية لشعوب الدول العربية.
ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة أكدت على أهمية تعزيز دور التمريض في الدول العربية وزيادة عدد فصول التمريض، وفتح باب القبول لاستقبال طلبات التمريض ب "البورد العربي" بمجلس الاختصاصات الصحية، وتخصيص 10 منح سنويًا للمتقدمين من التمريض للبورد العربي بهدف إثراء المجال الطبي بحاملي شهادات "البورد العربي" خاصة في مجال الحضانات والرعاية المركزة والأورام، كما ثمنت الوزيرة دور المجلس العربي للاختصاصات الصحية في تخريج 53 ألف طبيب عربي بمختلف التخصصات الطبية وحصولهم على التعليم الطبي المستمر.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة وجهت الشكر لوزراء الصحة العرب لسرعة الاستجابة للإمدادت الطبية التي طلبتها الجامعة لإرسالها إلى دولة لبنان لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، مؤكدة على أهمية حث الدول العربية على مواصلة تقديم الدعم الطبي للدول التي تعاني من أزمات أو تحديات صحية.
ومن جهتها أعلنت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن ترحيب الجامعة بعقد اجتماع الدورة الـ 54 لمجلس وزراء الصحة العرب بمقر الجامعة غدًا، وبمشاركة السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما توجهت السفيرة هيفاء أبو غزالة بالشكر للدكتورة هالة زايد، لجهودها المبذولة في إرسال شحنات المساعدات الطبية إلى مختلف الدول العربية منها دولة لبنان والذي ظهر جليًا منذ حادث مرفأ بيروت، فضلاً عن زياراتها المتكررة للبنان لتقديم الدعم للمنظومة الصحية بها.
ومن جانبها أشادت الدكتورة فائقة الصالح وزيرة الصحة بممكلة البحرين، بالجهود المبذولة من جانب للدكتورة هالة زايد في المتابعة الحثيثة لجدول أعمال المكتب التنفيذي رغم ظروف مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وكذلك متابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن الدورة الـ 53 لمجلس وزراء الصحة العرب.
وزراء الصحة العرب
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة هنأت في بداية كلمتها السيد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية لتجديد الثقة له أمينًا عامًا للجامعة لفترة جديدة، مؤكدة امتلاكه شخصية حكيمة في قيادة الجامعة تعكس قوة الدول العربية.
وأضاف "مجاهد أن الوزيرة أعربت عن خالص شكرها للسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على دورها الحيوي في متابعة وتنسيق كافة أعمال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي للقيام بمسئولياته ومهامه، كما توجهت الوزيرة نيابة عن أعضاء المجلس بالشكر للدكتورة فائقة الصالح، وزيرة الصحة بمملكة البحرين لرئاستها المتميزة للدورة الـ 53 لمجلس وزراء الصحة العرب في ظل مواجهة العالم لجائحة فيروس كورونا.
ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة هنأت الدكتور فوزي المهدي، وزير الصحة التونسي، لرئاسته الدورة الـ 54 لمجلس وزراء الصحة العرب، معربة عن أملها أن تكون تلك الدورة فارقة في حياة الشعوب العربية وأمنهم الصحي، كما قُدر للدورة السابقة أن يقع على عاتقها مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة أبدت رغبتها في انعقاد اجتماع الدورة رقم 54 لمجلس وزراء الصحة العرب غدًا الإثنين من مقر جامعة الدول العربية كرسالة للعالم أجمع تثبت قدرة الدول العربية على التعايش مع فيروس كورونا المستجد والتغلب على تداعياته والتحديات الناجمة عنه.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة نوهت إلى ضرورة إنشاء منصة عربية لمجلس وزراء الصحة العرب لتبادل الخبرات وقصص النجاح حول الجهود المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد بين الدول الأعضاء، كما تتضمن تلك المنصة آلية الاستجابة السريعة لاحتياجات الدول وإمدادها بالمساعدات الطبية في ظل الأزمة الحالية، مؤكدة استعداد وزارة الصحة والسكان المصرية لتقديم الدعم الفني الكامل لإنشاء المنصة خلال شهرين.
وقال "مجاهد" إن الوزيرة أوضحت أن المنصة تساهم في فتح قنوات للمناقشة بين صانعي القرارات بالدول العربية، كما أكدت على أهمية أن تشمل المنصة نتايج مشاركة الدول في التجارب الإكلينيكية للقاحات فيروس كورونا المستجد، واستراتيجيات الدول لمواجهة الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى إتاحة التشريعات التي تجريها الدول في المجال الصحي لتبادل وتعميم تلك التشريعات للاسترشاد بتجاربها في الموضوعات المختلفة والاستفادة منها بما يساهم في تسريع وضع التشريعات، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لللاجئين من خلال المنصة بما يضمن حشد موارد الدول العربية لتقديم الدعم للنازحين واللاجئين.
وأشار "مجاهد" إلى موافقة المجلس خلال الاجتماع على التوصية المقترحة بشأن إنشاء منصة عربية تحت مظلة جامعة الدول العربية وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية.
وأكد "مجاهد" أن الوزيرة أشارت إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية للحفاظ على برامج رعاية الأطفال والأمهات وكبار السن في ظل مواجهة فيروس كورونا، وكذلك تشجيع الدول العربية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها تحسين المؤشرات الخاصة بصحة الأم والطفل، كما لفتت إلى ضرورة إعداد استراتيجية تعاونية لدعم النظم الصحية بالدول العربية وتوفير احتياجاتها من لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة أكدت أن جائحة فيروس كورونا دفعت جميع الدول إلى ضرورة الترابط مع الشركاء الدوليين وتعزيز آفاق التعاون "العربي الصيني" و "العربي الأمريكي" وهو ما بدأ بالفعل من خلال مشاركة فعالة للجانب الأمريكي للمرة الأولى في أعمال اللجنة الفنية الاستشارية التاسعة.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة قدمت مقترحًا بانعقاد النسخة الثالثة لمنتدى التعاون العربي الصيني في المجال الصحي خلال العام الحالي افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبمشاركة محدودة للجهات المنوطة بالحضور بجامعة الدول العربية على أن يتم توجيه الاحتياجات المالية المرصودة لهذا المنتدى نحو دعم الدول العربية التي تواجه تحديات اقتصادية وأزمات في القطاع الطبي تزامنًا مع التصدي لجائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى ترحيب السادة أعضاء مجلس وزراء الصحة العرب بهذا المقترح، كما توجهت الوزيرة بالشكر إلى جمهورية الصين الشعبية لدعمها الدائم للدول العربية في مواجهة الجائحة، فضلاً عن التعاون في مجال الأبحاث الإكلينكية لتطوير لقاح "سينوفارم" بمشاركة 4 دول عربية هي (البحرين، مصر، الأردن، الإمارات).
وقال "مجاهد" إن الوزيرة لفتت إلى أهمية التعاون بين الدول العربية في مجال تبادل الأدوية من خلال وجود تشريعات تتيح إمكانية التبادل الأمثل للأدوية واللقاحات المصنعة بين الدول العربية، موضحًا أنه تمت التوصية خلال الجلسة بتشكيل لجنة تضم رؤساء هيئات الأدوية بالدول العربية والخبراء المعنيين لوضع تشريع موحد لتبادل الأدوية بين الدول للتغلب على كافة التحديات التي تعيق تسجيل الأدوية مما يتيح سهولة تداول الأدوية وتوفيرها بجميع الدول.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة تقدمت بالتهنئة للأطباء الفائزين بجائزة "الطبيب العربي" المقدمة من مجلس وزراء الصحة العرب، وهم كل من الدكتور علي سعد، أستاذ علم الأنسجة بدولة تونس، والدكتور عبد النبي بن عيسى مختص جراحة الأعصاب بدولة الجزائر، والدكتور كاظم بن جعفر، مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بسلطنة عمان، كما وجهت الشكر لأعضاء لجنة جائزة الطبيب العربي والأمانة الفنية بجامعة الدول العربية لجهودهم في خروح هذه الجائزة بالشكل اللائق.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة دعت إلى تشكيل لجنة لتوثيق الأبحاث العلمية المقدمة من المرشحين للجائزة للاستفادة منها حيث تزخر الدول العربية بثروة من العلماء والأطباء في مختلف التخصصات الطبية، كما قدمت الوزيرة مقترحًا بإنابة وزراء الصحة لتسليم الفائزين الجائزة في بلادهم باسم وزراء الصحة العرب تعبيرًا عن الشكر لهم لعطائهم المستمر في تقديم الخدمة الطبية لشعوب الدول العربية.
ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة أكدت على أهمية تعزيز دور التمريض في الدول العربية وزيادة عدد فصول التمريض، وفتح باب القبول لاستقبال طلبات التمريض ب "البورد العربي" بمجلس الاختصاصات الصحية، وتخصيص 10 منح سنويًا للمتقدمين من التمريض للبورد العربي بهدف إثراء المجال الطبي بحاملي شهادات "البورد العربي" خاصة في مجال الحضانات والرعاية المركزة والأورام، كما ثمنت الوزيرة دور المجلس العربي للاختصاصات الصحية في تخريج 53 ألف طبيب عربي بمختلف التخصصات الطبية وحصولهم على التعليم الطبي المستمر.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة وجهت الشكر لوزراء الصحة العرب لسرعة الاستجابة للإمدادت الطبية التي طلبتها الجامعة لإرسالها إلى دولة لبنان لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، مؤكدة على أهمية حث الدول العربية على مواصلة تقديم الدعم الطبي للدول التي تعاني من أزمات أو تحديات صحية.
ومن جهتها أعلنت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن ترحيب الجامعة بعقد اجتماع الدورة الـ 54 لمجلس وزراء الصحة العرب بمقر الجامعة غدًا، وبمشاركة السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما توجهت السفيرة هيفاء أبو غزالة بالشكر للدكتورة هالة زايد، لجهودها المبذولة في إرسال شحنات المساعدات الطبية إلى مختلف الدول العربية منها دولة لبنان والذي ظهر جليًا منذ حادث مرفأ بيروت، فضلاً عن زياراتها المتكررة للبنان لتقديم الدعم للمنظومة الصحية بها.
ومن جانبها أشادت الدكتورة فائقة الصالح وزيرة الصحة بممكلة البحرين، بالجهود المبذولة من جانب للدكتورة هالة زايد في المتابعة الحثيثة لجدول أعمال المكتب التنفيذي رغم ظروف مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وكذلك متابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن الدورة الـ 53 لمجلس وزراء الصحة العرب.