شاهد.. الندوة التثقيفية 33 للقوات المسلحة "لولاهم ما كنا هنا" بحضور الرئيس
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء 9 مارس ٢٠٢١، فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة بعنوان "لولاهم ما كنا هنا" بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
كما كرم الرئيس السيسي بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية وأسر الشهداء ومصابي العمليات.
وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان حلم الشهيد.
واستعرض الفيلم بطولات الشهداء والذين رسموا بدمائهم طريق الأمل.
كما استعرض الدكتور خالد الجندي من علماء الأزهر الشريف منزلة الشهيد وفضل الشهادة وذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية.
كما شاهد الرئيس السيسي فقرة بعنوان "في حب مصر"، حيث استعرضت الفقرة العديد من بطولات الشباب والأبطال والمصابين من أبناء مصر في كافة المجالات "القوات المسلحة" و"الشرطة" و"الأطباء من الجيش الأبيض" في مكافحة كورونا كما استعرضت الفقرة النسيج الواحد للأمة المصرية.
وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان "سيرة شهيد"، حيث استعرض الفيلم التسجيلي عددا من بطولات الشهداء وتضحياتهم في سبيل نهضة الوطن.
وتأثر الرئيس السيسي وجميع الحضور بحكايات أسر وأبناء الشهداء حيث اذرفت معظم أعين الحضور الدموع متأثرين ببطولات أبناء الوطن المخلصين.
كما شاهد الرئيس السيسي عرضا فنيا، حيث تم استعراض عدد من الفقرات الفنية والغنائية الوطنية.
وكرم الرئيس السيسي بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وشملت قائمة أسماء الشهداء:
عميد مصطفى أحمد عبد المجيد
رائد سعيد حمدى سعيد
وسام منصور محمد أمين
ملازم بسام نجيب على
رقيب أحمد رضا محمود
رقيب أحمد عبد الموجود محمدى حسانين
عريف عماد أمير رشدى يعقوب
عريف إيهاب يسرى فوزى الغريب محمد
مصابي العمليات الحربية:
عميد طيار نور الدين أحمد حنفي محمود
الجيش الأبيض.. أطباء مكافحة كورونا:
الطبيب شهيد أحمد ماضي إبراهيم يوسف أبو غنيمة – طبيب أمراض صدرية
الطبيب كفيف محمود سامى قنيبر – مصابي مكافحة فيروس كورونا
أرملة الشهيد البطل عريف مجند محمد رفعت عبد اللطيف .. بثينة هلال محمد عبد العال .. من شهداء حرب أكتوبر
والدة أحد نقيب مصاب عمليات أحمد سيف أحمد محمود.. وتسلمت درع التكريم والدته نوسه السيد إبراهيم الشرقاوى.
كما ألقي الرئيس السيسي كلمة جاء نصها كالتالي:
شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبى الكريم.. في يوم تتلاحم فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، يوم من أعظم الأيام خلودا في تاريخ أمتنا، وهو يوم الشهيد... نلتقي هنا لنتذكر سويا ما جاد به هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم، ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدى بها أجيال تأتى من بعدهم، تسير على خطاهم وتقتدى برحلة كفاحهم، وتدرك أن الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين، وإنما يتطلب الجهد والتضحية ..و ما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني، إنما يؤكد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال.
وكما كان الماضى زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد... فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما... وستأتى الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم... وهنا لا بد أن أشير ومن موقع المسئولية إلى أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجرى في ربوع الوطن كافة.
ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثا جساما غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، وكانت المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها.
وقد فطنت مصر لكل هذه الأحداث والتطورات، فبنت سياجا متينا من القوة والوعى والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهى الولاء المطلق لأرض مصر وشعبها... وإني إذ أبعث من هنا بتحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن.
كما أوجه تحية إجلال وتقدير أيضا إلى رجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلى وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقى أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به.
كما لا يمكنني هنا، ونحن نتحدث عن تضحيات أبناء الوطن جميعا أن أغفل الدور الكبير والمتعاظم الذي يؤديه بكل تفان وإخلاص أبنائنا الذين يعملون في المجال الطبي لمحاربة وباء فيروس كورونا.. الذي يجتاح العالم كله، فما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا في ذاكرة شعبنا.
كما أوجه تحية خاصة للحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل في قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المستلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة.
في نهاية كلمتي ونحن نحتفل بيوم الشهيد، يجب هنا أن أشير إلى تضحيات أسر شهدائنا الأبرار... إلى من فقدوا الأبن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ... إليكم جميعا، أهدى تحياتي وتقديري وتحيات وتقدير شعب مصر العظيم، على صبركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره... وأقول لكم: "أنتم فى عقل وقلب مصر... لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم... سنكون معكم في كل خطوة تخطونها... فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم... فإنني أؤكد لكم... أن مصر كلها أهلكم.. ودائما وأبدا.. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
وقال الرئيس السيسي في ختام الحفل:
- نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف.
- ميلاد دولة جديدة بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة وإعلان جمهورية ثانية.
- على الحكومة سرعة تنفيذ المشروعات القومية والمدن الجديدة.
كما كرم الرئيس السيسي بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية وأسر الشهداء ومصابي العمليات.
وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان حلم الشهيد.
واستعرض الفيلم بطولات الشهداء والذين رسموا بدمائهم طريق الأمل.
كما استعرض الدكتور خالد الجندي من علماء الأزهر الشريف منزلة الشهيد وفضل الشهادة وذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية.
كما شاهد الرئيس السيسي فقرة بعنوان "في حب مصر"، حيث استعرضت الفقرة العديد من بطولات الشباب والأبطال والمصابين من أبناء مصر في كافة المجالات "القوات المسلحة" و"الشرطة" و"الأطباء من الجيش الأبيض" في مكافحة كورونا كما استعرضت الفقرة النسيج الواحد للأمة المصرية.
وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان "سيرة شهيد"، حيث استعرض الفيلم التسجيلي عددا من بطولات الشهداء وتضحياتهم في سبيل نهضة الوطن.
وتأثر الرئيس السيسي وجميع الحضور بحكايات أسر وأبناء الشهداء حيث اذرفت معظم أعين الحضور الدموع متأثرين ببطولات أبناء الوطن المخلصين.
كما شاهد الرئيس السيسي عرضا فنيا، حيث تم استعراض عدد من الفقرات الفنية والغنائية الوطنية.
وكرم الرئيس السيسي بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وشملت قائمة أسماء الشهداء:
عميد مصطفى أحمد عبد المجيد
رائد سعيد حمدى سعيد
وسام منصور محمد أمين
ملازم بسام نجيب على
رقيب أحمد رضا محمود
رقيب أحمد عبد الموجود محمدى حسانين
عريف عماد أمير رشدى يعقوب
عريف إيهاب يسرى فوزى الغريب محمد
مصابي العمليات الحربية:
عميد طيار نور الدين أحمد حنفي محمود
الجيش الأبيض.. أطباء مكافحة كورونا:
الطبيب شهيد أحمد ماضي إبراهيم يوسف أبو غنيمة – طبيب أمراض صدرية
الطبيب كفيف محمود سامى قنيبر – مصابي مكافحة فيروس كورونا
أرملة الشهيد البطل عريف مجند محمد رفعت عبد اللطيف .. بثينة هلال محمد عبد العال .. من شهداء حرب أكتوبر
والدة أحد نقيب مصاب عمليات أحمد سيف أحمد محمود.. وتسلمت درع التكريم والدته نوسه السيد إبراهيم الشرقاوى.
كما ألقي الرئيس السيسي كلمة جاء نصها كالتالي:
شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبى الكريم.. في يوم تتلاحم فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، يوم من أعظم الأيام خلودا في تاريخ أمتنا، وهو يوم الشهيد... نلتقي هنا لنتذكر سويا ما جاد به هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم، ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدى بها أجيال تأتى من بعدهم، تسير على خطاهم وتقتدى برحلة كفاحهم، وتدرك أن الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين، وإنما يتطلب الجهد والتضحية ..و ما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني، إنما يؤكد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال.
وكما كان الماضى زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد... فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما... وستأتى الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم... وهنا لا بد أن أشير ومن موقع المسئولية إلى أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجرى في ربوع الوطن كافة.
ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثا جساما غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، وكانت المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها.
وقد فطنت مصر لكل هذه الأحداث والتطورات، فبنت سياجا متينا من القوة والوعى والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهى الولاء المطلق لأرض مصر وشعبها... وإني إذ أبعث من هنا بتحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن.
كما أوجه تحية إجلال وتقدير أيضا إلى رجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلى وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقى أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به.
كما لا يمكنني هنا، ونحن نتحدث عن تضحيات أبناء الوطن جميعا أن أغفل الدور الكبير والمتعاظم الذي يؤديه بكل تفان وإخلاص أبنائنا الذين يعملون في المجال الطبي لمحاربة وباء فيروس كورونا.. الذي يجتاح العالم كله، فما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا في ذاكرة شعبنا.
كما أوجه تحية خاصة للحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل في قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المستلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة.
في نهاية كلمتي ونحن نحتفل بيوم الشهيد، يجب هنا أن أشير إلى تضحيات أسر شهدائنا الأبرار... إلى من فقدوا الأبن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ... إليكم جميعا، أهدى تحياتي وتقديري وتحيات وتقدير شعب مصر العظيم، على صبركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره... وأقول لكم: "أنتم فى عقل وقلب مصر... لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم... سنكون معكم في كل خطوة تخطونها... فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم... فإنني أؤكد لكم... أن مصر كلها أهلكم.. ودائما وأبدا.. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
وقال الرئيس السيسي في ختام الحفل:
- نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف.
- ميلاد دولة جديدة بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة وإعلان جمهورية ثانية.
- على الحكومة سرعة تنفيذ المشروعات القومية والمدن الجديدة.