رئيس الرقابة الإدارية الجديد: مهمتي منع الفساد قبل وقوعه
أكد اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية الجديد، أن الهيئة ستقوم بدورها المنوط بها في الحفاظ على المال العام، وفى الوقت نفسه المساعدة في دفع عجلة التنمية في البلاد، في هذه المرحلة.
وأضاف "عرفان" خلال لقائه بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بمقر المجلس، أن مهمته الأساسية خلال هذه المرحلة، المنع والوقاية أفضل من انتظار وقوع حالات الفساد.
ونفى رئيس هيئة الرقابة الإدارية الجديد، العمل بإجراء الأخذ بالشبهات، أو تصيد الأخطاء، مؤكدا أن هدفهم الأساسي هو الحفاظ على حقوق الدولة وصيانة المال العام، ومصالح هذا الوطن بوجه عام، وذكر: "سننسق مع جميع الأجهزة الرقابية المختلفة، بما يحقق هذه الأهداف".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر قرارًا بتكليف محمد محمد عرفان جمال الدين رئيسًا لهيئة الرقابة الإدارية.
و"عرفان" من مواليد 1956، وحاصل على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة 1982، وتدرج في العمل بهيئة الرقابة الإدارية منذ عام 1986 حتى تولى رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالأقصر عام 2001، ثم نائب رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالإسكندرية، ثم رئيسًا للإدارة المركزية للرقابة على وزارة المالية والضرائب والجمارك والتأمينات الاجتماعية عام 2009، ثم رئيسًا لقطاع الأمانة العامة عام 2013، وآخر منصب شغله كان رئيسًا لقطاع العمليات الخاصة.
ورئيس الرقابة الإدارية الجديد، حاصل على العديد من الدورات التدريبية في مجال مكافحة الفساد، منها دورة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1995، ودورة بدولة فيتنام عام 2000، ودورة بمعهد العلوم الجنائية التابع للأمم المتحدة عام 2002، وهو صاحب إنجازات كبيرة في هيئة الرقابة الإدارية أهمها تفعيل أعمال اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، وتطوير أداء قطاع العمليات الخاصة، وإعداد خطة عمل لتفعيل دور هيئة الرقابة الإدارية.