رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. انطلاق إستراتيجية الأوقاف والأعلى للإعلام لبناء الوعي 2021

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات استراتيجية بناء الوعي 2021 تحت عنوان: "قراءة في تاريخ التطرف ومخاطره"، وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.


وجاء ذلك بعد مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة  بناء الوعى الرشيد خلال احتفالية المولد النبوي الماضية، مؤكدا على أهمية  تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام فى بناء الشخصية القوية السوية، والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل وبين الوعى السديد والوعى الزائف وبين الحقائق والشائعات.

ويحاضر في الندوة كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعدد من الكتاب الصحفيين.


ويشارك في انطلاق الفعالية نخبة مختارة من الأئمة والواعظات وبكل الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.

وأكدت وزارة الأوقاف أن إستراتيجية بناء الوعي 2021م ستتناول أهم القضايا الملحة على الساحة الفكرية، وستكون مطروحة أمام الجهات المعنية للمشاركة فيها، ومن بين الموضوعات المقترحة:

– الشائعات وحروب الجيل الرابع.
– بناء شخصية الأوطان.
– الأديان والأوطان.
– المكون الثقافي في المناهج التعليمية.
– شهيد الحق وقتيل الباطل.
– التعليم وتشكيل الهُوية الوطنية.
– الوطنيون والأُجراء.
– المتجرؤون على الفتوى.
– القيم الدينية والقيم الإنسانية.
– الاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى.
– الجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة.
– التطرف الإلكتروني.
– الجمعيات الدينية واختراق دور النشر.
– المرأة في الحضارة الإنسانية.
– اللغة العربية "المأمول والتحديات".
– أثر التحولات الاقتصادية على منظومة القيم.
– دعم المنتج الوطني مطلب شرعي.
– حق العامل وحق العمل "العلاقة بين الأجير والعمل".
– الكفاءة والولاء.
– مفهوم احترام الكبير.
– قيادة الدول بين الهواية والخبرة.

وكان وزير الأوقاف أكد أن الإعلام صناعة وفن ورسالة، ولا ينكر دوره وأهميته إلا مغيب عن الواقع، فلا شك أن الإعلام الهادف الرشيد أحد أهم عوامل بناء الوعي و مكونات الشخصية السوية ومما لا شك فيه –أيضا- أن الإعلام واحد من الأسلحة العصرية في المعارك والقضايا الفكرية والثقافية وتجييش الرأي العام أو تهيئته.

وأوضح أن فقه المرحلة يحتاج إلى التوازن بين الإعلام الكاشف والإعلام الباني , فلا يمكن لأحد أن ينكر دور الإعلام الرشيد في بناء المجتمعات والدول بصفة عامة وبناء الفكر الرشيد بصفة خاصة، كما لا يمكن لأحد أن يتجاهل خطر استخدام بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل في العمل على هدم الدول أو إفشالها، وبخاصة الإعلام الممول من تلك المنظمات والدول الراعية للإرهاب.


وأوضح الوزير في تصريحات صحفية أن الإعلام الرشيد جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة ولا يمكن أن يكون، كما أننا نؤمن بأن الإعلام ليس مجرد مصور فوتوغرافي للأحداث، فإن مهمة الإعلام أكبر من ذلك بكثير, فله إلى جانب مهامه في التوعية والبناء والتثقيف مهام رقابية كاشفة لا تقل أثرًا عن دور كثير من الجهات الرقابية التي تعمل على مواجهة الفساد بكل صوره وألوانه ماديًّا كان أو معنويًّا.
الجريدة الرسمية