سيدات على الأرض والدماء تغطي المكان.. القصة الكاملة لـ مذبحة الفيوم
مع دقات الساعة
الثامنة صباحا سمع أهالي قرية فيديمين وتحديداً عزبة
الشيخ سعد بالفيوم، صوت دوي إطلاق أعيرة نارية.
هرع الجميع للبحث عن مصدر الصوت حتى وصلوا إلى مكانه في أطراف القرية.
أسرع الجيران لاستكشاف ماذا حدث داخل المنزل؟ سيدات على الأرض والدماء تغطي المكان، مذبحة لم تشهدها المنطقة من قبل.
مذبحة الفيوم
صوت صرخات النساء من الجيران تعلو المكان، ولا حديث بين الأهالي سوى كلمات محدودة كيف وقعت المذبحة؟ ومن الفاعل؟ ابحثوا عن أحياء.
دقائق كان صوت سيارة الإسعاف يدوي في الشوارع أعقبها صوت سارينة الشرطة، 3 سيارات شرطة ممتلئة بقوات الأمن والبحث الجنائي التابع لمركز شرطة سنهور.
محافظة الفيوم
بسرعة خاطفة هرع الجميع إلى مكان الحادث، وقامت القوات بفرض كردون أمني وإبعاد الأهالي عن مسرح الجريمة، ودخل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وما هي إلا دقائق حتى خرج ضابط قائلا: "بسرعة الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى والباقي على المشرحة، وحد يكلم رئيس النيابة لإبلاغه والانتقال إلى مسرح الحادث".
تحريات المباحث
وبعد الانتهاء من المعاينة الأولية، بدأ رجال المباحث بسؤال شهود العيان والجيران ماذا حدث؟ وروى كل منهم ما شاهده.
وأجريت تحريات المباحث التي قادت إلى أن زوج إحدى السيدات القاطنة بالمنزل وراء ارتكاب الواقعة.
ضحايا مذبحة الفيوم
وكشفت تحريات المباحث أن الزوج يدعى "عمرو. ن" أطلق النيران على منزل زوجته وأبنائه وعائلة زوجته، إثر خلافات نشبت بينهما مما أدى إلى وفاة زوجته وابنته وإصابة ابنه ونقل لغرفة العمليات في محاولة لإنقاذه، وأصيبت شقيقة زوجته بطلق ناري بالوجه، وحالات أخرى خطيرة.
وقال شهود عيان إن المتهم دخل في نوبة هستيرية إثر خلافات نشبت بينهما أثناء محاولته إعادة زوجته وأطفالها لمنزله، عقب خروجه من مصحة أمراض نفسية، ورفض أهلها الرجوع له لحين تماثله للشفاء خوفا عليها من بطشه.
شهود الجريمة
وأضاف الشهود بأنهم شاهدوا خروج المتهم من منزل الضحايا بعد سماع صوت إطلاق النيران، وعثروا عليهم غارقين في دمائهم.
وتلقى مرفق إسعاف الفيوم، بلاغا يفيد مصرع وإصابة 5، بقرية فيديمين، منهم "مروان ع. ن" 6 سنوات، و"نسيم. س. ا " 35 سنة، و"رحمة. س. م " 25 سنة، و"بدرية. ر. م"، 57 سنة، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام.
مدير أمن الفيوم
وتلقى اللواء رمزي البسيوني المزين مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا العميد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة سنهور، يفيد بورود بلاغ بقيام شخص بقتل شقيقة زوجته وابنه وابنته وإصابة زوجته وحماته بإصابات خطيرة ونقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة بعد نشوب مشاجرة بينهم، وأخرج المتهم على إثرها سلاحا ناريا من جيبه وأطلق النيران عليهم جميعا.
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد عشري رئيس مباحث مركز شرطة سنهور، أن مرتكب الواقعة عمرو ناصر، 30 عاما، وأنه تشاجر مع زوجته لتركها منزل الزوجية بسبب إدمانه المواد المخدرة، فذهب إلى منزل أسرتها واشتعلت الخلافات بينهم فأطلق الرصاص عليهم، فتسبب في مقتل شقيقة زوجته وهي في نفس الوقت زوجة شقيقه، وابنه وابنته، كما أصيبت زوجته وحماته بإصابات بالغة وحالتهم خطيرة، فيما فر المتهم هاربا.
وتوجهت قوة أمنية من قسم شرطة سنورس بقيادة المقدم محمد هاشم رئيس مباحث قسم شرطة سنورس، إلى مكان هذه المذبحة، وتم فرض كردون أمني بالمنطقة وإجراء معاينة وعقب تقنين الإجراءات أمكن التوصل إلى المتهم وجار ملاحقته وضبطه في مكان اختبائه.
النيابة العامة
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات التي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية.
وكشفت التحقيقات الاولية بأن سبب المشاجرة هو رفض أهل الزوجة عودتها إلى مسكنها بصحبة زوجها وأبنائها الأثنين لغضبها وتركها المنزل بسبب تعاطي الزوج المواد المخدرة ودخوله إلى مصحة لعلاج الإدمان.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم هرب من المصحة عاد إلى القرية ليستقل فيها مع أسرته دون علاج مما أدى إلى رفض أهل زوجته عودة زوجته إليه إلا بعد إكمال علاجه، دخل المتهم في حالة هستيريا وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على الجميع وفر هاربا.
هرع الجميع للبحث عن مصدر الصوت حتى وصلوا إلى مكانه في أطراف القرية.
أسرع الجيران لاستكشاف ماذا حدث داخل المنزل؟ سيدات على الأرض والدماء تغطي المكان، مذبحة لم تشهدها المنطقة من قبل.
مذبحة الفيوم
أسرع أحد الجيران لإبلاغ شرطة النجدة وهرع آخر للاتصال
بالإسعاف، وقام آخرون من الأهالي بالبحث عن أحياء.
صوت صرخات النساء من الجيران تعلو المكان، ولا حديث بين الأهالي سوى كلمات محدودة كيف وقعت المذبحة؟ ومن الفاعل؟ ابحثوا عن أحياء.
دقائق كان صوت سيارة الإسعاف يدوي في الشوارع أعقبها صوت سارينة الشرطة، 3 سيارات شرطة ممتلئة بقوات الأمن والبحث الجنائي التابع لمركز شرطة سنهور.
محافظة الفيوم
بسرعة خاطفة هرع الجميع إلى مكان الحادث، وقامت القوات بفرض كردون أمني وإبعاد الأهالي عن مسرح الجريمة، ودخل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
وما هي إلا دقائق حتى خرج ضابط قائلا: "بسرعة الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى والباقي على المشرحة، وحد يكلم رئيس النيابة لإبلاغه والانتقال إلى مسرح الحادث".
تحريات المباحث
وبعد الانتهاء من المعاينة الأولية، بدأ رجال المباحث بسؤال شهود العيان والجيران ماذا حدث؟ وروى كل منهم ما شاهده.
وأجريت تحريات المباحث التي قادت إلى أن زوج إحدى السيدات القاطنة بالمنزل وراء ارتكاب الواقعة.
ضحايا مذبحة الفيوم
وكشفت تحريات المباحث أن الزوج يدعى "عمرو. ن" أطلق النيران على منزل زوجته وأبنائه وعائلة زوجته، إثر خلافات نشبت بينهما مما أدى إلى وفاة زوجته وابنته وإصابة ابنه ونقل لغرفة العمليات في محاولة لإنقاذه، وأصيبت شقيقة زوجته بطلق ناري بالوجه، وحالات أخرى خطيرة.
وقال شهود عيان إن المتهم دخل في نوبة هستيرية إثر خلافات نشبت بينهما أثناء محاولته إعادة زوجته وأطفالها لمنزله، عقب خروجه من مصحة أمراض نفسية، ورفض أهلها الرجوع له لحين تماثله للشفاء خوفا عليها من بطشه.
شهود الجريمة
وأضاف الشهود بأنهم شاهدوا خروج المتهم من منزل الضحايا بعد سماع صوت إطلاق النيران، وعثروا عليهم غارقين في دمائهم.
وتلقى مرفق إسعاف الفيوم، بلاغا يفيد مصرع وإصابة 5، بقرية فيديمين، منهم "مروان ع. ن" 6 سنوات، و"نسيم. س. ا " 35 سنة، و"رحمة. س. م " 25 سنة، و"بدرية. ر. م"، 57 سنة، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام.
مدير أمن الفيوم
وتلقى اللواء رمزي البسيوني المزين مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا العميد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة سنهور، يفيد بورود بلاغ بقيام شخص بقتل شقيقة زوجته وابنه وابنته وإصابة زوجته وحماته بإصابات خطيرة ونقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة بعد نشوب مشاجرة بينهم، وأخرج المتهم على إثرها سلاحا ناريا من جيبه وأطلق النيران عليهم جميعا.
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد عشري رئيس مباحث مركز شرطة سنهور، أن مرتكب الواقعة عمرو ناصر، 30 عاما، وأنه تشاجر مع زوجته لتركها منزل الزوجية بسبب إدمانه المواد المخدرة، فذهب إلى منزل أسرتها واشتعلت الخلافات بينهم فأطلق الرصاص عليهم، فتسبب في مقتل شقيقة زوجته وهي في نفس الوقت زوجة شقيقه، وابنه وابنته، كما أصيبت زوجته وحماته بإصابات بالغة وحالتهم خطيرة، فيما فر المتهم هاربا.
وتوجهت قوة أمنية من قسم شرطة سنورس بقيادة المقدم محمد هاشم رئيس مباحث قسم شرطة سنورس، إلى مكان هذه المذبحة، وتم فرض كردون أمني بالمنطقة وإجراء معاينة وعقب تقنين الإجراءات أمكن التوصل إلى المتهم وجار ملاحقته وضبطه في مكان اختبائه.
النيابة العامة
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات التي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم وطلبت تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية.
وكشفت التحقيقات الاولية بأن سبب المشاجرة هو رفض أهل الزوجة عودتها إلى مسكنها بصحبة زوجها وأبنائها الأثنين لغضبها وتركها المنزل بسبب تعاطي الزوج المواد المخدرة ودخوله إلى مصحة لعلاج الإدمان.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم هرب من المصحة عاد إلى القرية ليستقل فيها مع أسرته دون علاج مما أدى إلى رفض أهل زوجته عودة زوجته إليه إلا بعد إكمال علاجه، دخل المتهم في حالة هستيريا وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على الجميع وفر هاربا.
