البابا تواضروس يترأس صلوات إعداد الميرون
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا
الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات إعداد زيت الميرون المقدس، بدير
القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يحضر صلوات إعداد الميرون المقدس مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، ولفيف من كهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبدأ قداسة البابا تواضروس، صلوات اعداد الميرون بالروشمات، مصحوبة الألحان القبطية التي قادها المعلم إبراهيم عياد.
ويعتبر إعداد الميرون هو ثاني أسرار الكنيسة القبطة الأرثوذكسية بعد المعمودية.
معنى ميرون
«ميرون» هى كلمة يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية ويعد السر الثاني فى عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية كما أنه لا يتكرر فى حياة المسيحي إلا مرة واحدة بعد معموديته، بالإضافة إلى استخدامه في تدشين المذابح والكنائس وأواني الخدمة السرائرية والمعموديات والأيقونات.
كفن المسيح
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى أن عمل الميرون بدأ منذ العصر الرسولي، حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة فى كفن السيد المسيح وكذلك الأطياب التى أحضرتها المريمات ومزوجوها بزيت الزيتون النقي وقدسوها بالصلاة وجعلوها دهنًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس.
مكونات الميرون
وأضاف قداسة البابا إلى أن الميرون المقدس يتكون من إضافة ٢٧ مادة مستخلصة كزيوت عطرية تضاف إلى زيت الميرون النقى وتتقدس بالصلوات والقراءات والألحان والقداسات.
واستعرض قداسة البابا تواضروس سبع ميزات للأسلوب الجديد فى تحضير الميرون والذي استخدم منذ عام ٢٠١٤ بموافقة أعضاء المجمع المقدس وكانت نتائجه مبهرة حيث يقوم على استخدام الزيوت العطرية الطبيعية المستخلصة بكفاءة تامة وبنقاوة كاملة.
والميرون بحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يصنع من 27 مادة إذ يتكون من (تين الفيل وتلك المادة لا يوجد لها زيت لذلك يتم إحضارها كنبات وطحنه، دار شيشعان، السليخة، قرفة خشبية، لافندر، عرق الطيب، قصب الذريرة، القرفة البيضاء، صندل مقاصيري، صندل أحمر وهو من النباتات الصلبة جدا والتي يمكن أن تكسر ريشة ماكينة الطحن، قرنفل، قسط هندي، ورد بلدي، بسباسة، حصا لبان، سنبل الطيب، دارسين، زعفران، صبر قسطري، عود قاقلي، ولادن، صمغ، مر، الميعة السائلة، حبهان، مسك سائل، عنبر البلسم).
يحضر صلوات إعداد الميرون المقدس مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، ولفيف من كهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبدأ قداسة البابا تواضروس، صلوات اعداد الميرون بالروشمات، مصحوبة الألحان القبطية التي قادها المعلم إبراهيم عياد.
ويعتبر إعداد الميرون هو ثاني أسرار الكنيسة القبطة الأرثوذكسية بعد المعمودية.
معنى ميرون
«ميرون» هى كلمة يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية ويعد السر الثاني فى عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية كما أنه لا يتكرر فى حياة المسيحي إلا مرة واحدة بعد معموديته، بالإضافة إلى استخدامه في تدشين المذابح والكنائس وأواني الخدمة السرائرية والمعموديات والأيقونات.
كفن المسيح
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى أن عمل الميرون بدأ منذ العصر الرسولي، حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة فى كفن السيد المسيح وكذلك الأطياب التى أحضرتها المريمات ومزوجوها بزيت الزيتون النقي وقدسوها بالصلاة وجعلوها دهنًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس.
مكونات الميرون
وأضاف قداسة البابا إلى أن الميرون المقدس يتكون من إضافة ٢٧ مادة مستخلصة كزيوت عطرية تضاف إلى زيت الميرون النقى وتتقدس بالصلوات والقراءات والألحان والقداسات.
واستعرض قداسة البابا تواضروس سبع ميزات للأسلوب الجديد فى تحضير الميرون والذي استخدم منذ عام ٢٠١٤ بموافقة أعضاء المجمع المقدس وكانت نتائجه مبهرة حيث يقوم على استخدام الزيوت العطرية الطبيعية المستخلصة بكفاءة تامة وبنقاوة كاملة.
والميرون بحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يصنع من 27 مادة إذ يتكون من (تين الفيل وتلك المادة لا يوجد لها زيت لذلك يتم إحضارها كنبات وطحنه، دار شيشعان، السليخة، قرفة خشبية، لافندر، عرق الطيب، قصب الذريرة، القرفة البيضاء، صندل مقاصيري، صندل أحمر وهو من النباتات الصلبة جدا والتي يمكن أن تكسر ريشة ماكينة الطحن، قرنفل، قسط هندي، ورد بلدي، بسباسة، حصا لبان، سنبل الطيب، دارسين، زعفران، صبر قسطري، عود قاقلي، ولادن، صمغ، مر، الميعة السائلة، حبهان، مسك سائل، عنبر البلسم).
