أسرة السجين محمد عبد الغني تناشد المنظمات للتدخل لإنقاذ حياته
ناشدت أسرة الدكتور محمد عبد الغني، أستاذ الرمد بكلية الطب جامعة الزقازيق، النزيل بسجن الزقازيق العمومي، المنظمات الحقوقية داخل مصر بالتدخل الفوري لإنقاذ حياته.
وطالبت الأسرة بنقل "عبد الغني" إلى المستشفى لتلقي العلاج وإجراء العمليات اللازمة، وحملت السلطات المصرية وإدارة سجن الزقازيق العمومي المسئولية الكاملة عن سلامته.
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات: إن إدارة سجن الزقازيق العمومي رفضت نقل الدكتور"محمد عبدالغني" للمستشفى ومنعه من إجراء العمليات اللازمة له، وقالت: "هو يعاني من آلام العظام وما أحدثه من أورام".
وأكدت التنسيقية في بيان صدر اليوم الجمعة، أن السجين بحاجة ماسة لإجراء عملية دعامات، نتيجة كسر بالعمود الفقري ويرتدي على إثره قفص حديدي لمنع حركة الفقرات لحين إجراء العملية، ورغم ذلك يتم وضع الكلبشات في يده مع السرير، مشيرة إلى تدهور حالة قلبه، إذ يعاني من ضعف شديد في عضلة القلب وكفاءة قلبه ٢٠٪، فضلًا عن أن وزنه وصل إلى أقل من ٥٠ كجم.